ماراطون الصابلات .. بين تعنيف المرأة ومحاكمة تقاليد المجتمع الجزائري

سلمولي على رجالكم اللي سمحو فيكم، بقيتو كي المال بلا راعي
الهدرة ماشي معاكم، العصمة ماشي في يديكم، الهدرة مع رجالكم اللي راكم شبعتوهم عار و مرار، غير ويلا عندكم ديوثين في ديوركم هذيك حاجة واحدوخرى
أو زيد والله اديرو واش اديرو، تروحو و تولو تحوسو غير على هذاك الراجل اللي يحكم فيكم و اللي يقولو مكاش منها أغلبهن بايرات ولا يكذبو على رواحهم
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا

نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله‬‎ ووالله ان الرجل ليهان وان المرأة لتهان في مجتمع عم فيه النفاق و الفساد... أدعوا الله أن يصلح أحوال المسلمين كافة

بنات الفميلية يبكون في صمت من حال اليوم

باين على لبستكم اشكون انتم ولصالح من نعملون ولاي دين تنتمون .... لا علاقة لكم بنا ولا علاقة لنا بكم .....

( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها )
( والحافظين فروجهم والحافظات )
( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن)
حديث نبوي :
( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها
لا يذكر الاسلام المرأة الا و هي مقترنة بالفرج
القران لا يمدح عقل في المرأة عقلها و لا طيبتها و لا حكمتها و لا أخلاقها و لا انسانيتها و لا حنانها و انما يمدح فيها شيئا واحدا و وحيد ألا و هو المقدس الوحيد ( فرجها )

الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات

الى حسيبة بن بوعلي العليق 01 ...تعلمي دينك ثم علقي ...هل الذي يسمح لبنه او اخته تلبس الفيزو وتحمل لافتة لا معنى لها رجل هذا ديوث ...المرأة مكانها البيت نعم ...قال الله تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ..المرأة تخرج للحاجة أو عمل ان لم يكن من يعيلها...ليس التسكع في الشوارع طوال اليوم بلباس الافرنج...الكافرات عندما يدخلن الاسلام يتحجبن...الا تخجلن من أنفسكن

النساء شقائق الرجال..ولا يوجد دين أعطى للمرأة حقها مثل الاسلام..وهو الذي قال لها تحجبي ..هذا لا يعني انها اذا لم تتحجب نعتدي عليها..لا وانما ارشادها ..اما ما تفعله هذه الشرذمة من النسائ بهذه الافتة فهذا ضد الشرع والدين والعرف...المرأة لها مكانها والرجل له مكانه...وهذا الذي أهانها يمثل نفسه فقط...قال تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى...ان كنتن مسلمات هذا القرآن خذوا به أو أتركوه وراءكم..الحساب عند الله

ما شاء الله حسيبة علمتني أن "عائشة خرجت مع زوبير بن العوام و طلحة بن عبيد الله المبشرين بالجنة لقتال علي بن أبي طالب المبشر بالجنة" ما كنتش علابالي بلي رضي الله عنها تخرج مع الرجال.

انه النداء الظلامي الخالد بالويل و الثبور و عظائم الامور و التهويل بالفساد الطافح و الفحشاء التي وصلت عنان السماء و الهلاك القادم ان لم يحفظنا الله بمعجزة او نتوب اليه قبل فوات الاوان
يحدثوننا عن حقوق المراة في الحرب،متى كانت في الحروب صيانة لحقوق العدو؟
من شرع الاستعباد الجنسي (سبايا ) و ( ملك اليمين) هل هم الغرب ؟
يحدثونك عن الاغتصاب في الغرب،كما لو ان المغتصبات هناك يتم تزويجهن من مغتصبيهم او ينظر اليهن كمجرمات و للمغتصب كفحل مغوار،ثم متى كانت الجريمة تدل على عدم وجود الحق ؟

مواثيق حقوق الأنسان التي يبدو أن كثير من الظلاميين لم يقرأوها يوما وربما لم يفهموها،لا تنص على ان المرأة كائن رق يستل حقوقه من رغبات ومصالح سيده الرجل، ولا يأتي المطعم والمشرب و المأوى في واجهة حقوق الأنسان بل يتعداه لقضايا انسانية أجتماعية و روحية أغفلتها معظم كتب فقهاء النكاح واكتفت بحقوق تتقاطع وتتشابه مع حقوق البهائم !
حقوق النساء يا معشر الثيران ليست بعد صلاة العشاء حقوقهن هي حقوقكم بطريقة أو أخرى، و كل امرأة ملجمومة خانعة ومقيدة هي بمثابة قنبلة موقوته تثور في وجه سجانها ولو بعد حين !

يعاني المجتمع الجزائري من أزمات مركبة (ثقافية و اجتماعية و اقتصادية) أدت إلى فزع مجتمعي كانت ردة فعله النكوص الحضاري الهوياتي الذي نشهده بكل تداعياته.
اذن تتجه أعين الريبة، أولا، إلى المرأة باعتبارها المقياس المثير للتغيرات و التحوّلات الحتمية داخل هذه المجتمعات. و يراد من خلال “الحجاب”الذي يفرضه الذكور أساسا من خلال فهم ضحل للإسلام، فرملة العجلات المتسارعة لهذه التقلبات و امتصاص هول هذه الصدمات. و تبقى وضعية المرأة عندنا شاهدة على انتكاساتنا الحضارية.

المجتمع الاسلامي عموما هو مجتمع ذكوري ، يوزع الحقوق بشكل غير متساو بين الرجل و المرأة، و يجعل المرأة في مرتبة دونية بله قاصرا تحت وصاية الرجل.
المسألة الثانية، مجتمعنا مجتمع جنسوي أي أن هناك تمييز و تفرقة ذات طبيعة عنصرية مبنية على الجنس.
المرأة يمارس ضدها هذا التمييز لا لشيء إلا لكونها امرأة كيفما كانت مؤهلاتها، بالإضافة إلى ذلك يتم تسويق صور نمطية حول المرأة التي يجب أن تبقى في البيت لتربية الأبناء و القيام بالاعباء المنزلية، و يتم تقديمها أو بيعها كالصورة المثالية للمرأة المسلمة

هناك تخوف عام من أن يتحول هذا التهجم على النساء بفعل تنامي العقلية الارهابية الداعشية ومظاهر الفقر الفكري و المادي
الترقب و انعدام اتخاد الإجراءات اللازمة من طرف الدولة والمواطنين قد يؤدي الى انقلاب على النماذج التحررية المميزة للمجتمع و قمع حرية المرأة باسم أفكار رجعية تسعى لإيقاف عجلة الزمن و اعادتها الى القرن السابع بحيث ستعم النمطية مختلف الفئات وسينجح الفكر الداعشي في فرض نماذجه الفكرية و الدينية على المجتمع و الدولة

مبادئ حقوق الانسان التي تعد أرقى تشريع وجد منذ وجود البشرية ، قد أطاحت بالسلطة الذكورية و جعلت الانسانية سواسية أمام القانون لأن الدولة المدنية مختلفة عن الدولة الدينية الدولة المدنية هي دولة التعاقدات كمشروع يتطور باستمرار يقوم على مبادئ عقلية وضعية أبدعها الانسان و يعمل على تطويرها مثلما هي مبادئ حقوق الانسان التي عرفت اجيال في تطورها من الحقوق المدنية السياسية الى الاجتماعية

عندما تطالب المرأة بحقوقها تتهم بكونها “عميلة للغرب ” و “مغربة فكريا” و “ماجنة أخلاقيا ” و “كافرة "
حبسهم للمرأة ليس سوى الخوف من ذكائها و عقلها، فالذكر يستغل الدين لتلجيم و كبح جماح العقل الأنثوي ، و لو كان الفقهاء مقتنعين فعلا أن المرأة ناقصة عقل لما استعملوا الدين لقمعها
اذا كانت المرأة ناقصة عقل فلماذا تمنعونها من حق الكلام و الابداع و الرأي و العمل و تحقيق الذات ؟
لماذا تخشون منها ؟ لماذا تعتبرونها فتنة ؟ لماذا تستمرون في وضعها في القفص و محاصرتها ؟
لماذا ترعبون المسلمين من خطر فتنتها ؟
العقلية الذكورية المنبثقة من الدين لهي دليل على ان الذكر هو الناقص و ليس المراة

النظرة الذكورية الدونية للمرأة التي تميز شعوبنا عن شعوب العالم، لم تأتي من فراغ و لكنها نتيجة للكم الكبير من المرويات التي لا تُخرِجُ المرأة من دائرة “الأَمَة” و” السَّبي” لتصل الى حد استعباد المرأة داخل عشها الزوجي بأحاديث تمجد الزوج الى حد التأليه ، فكانت النتيجة الطبيعية لهذه الثقافة التي تربينا عليها وعششت في عقولنا : ازدراء المرأة ، احتقار ما تقوم به ، تبخيس مجهوداتها في كل المجالات ، تكريس النظرة الجنسية للمرأة تغييب عقلها واستحضار جسمها

الى من يطالب النساء بالقرار في البيوت :
من أنتم لتمارسوا الوصاية على النساء و أغلبكم عاطل فاشل يأخذ مصروفه من أمه أو شقيقاته ؟
لماذا تريدون سجن النساء بين الجدران فقط لكي يخلو لكم الجو ،و كأن أرض الله الواسعة ملك لأبوكم و لا حق للنساء فيها ؟
منذ فجر التاريج و المرأة تخرج و تساهم في الزراعة و الحصاد و جني الثمار و الزيتون و جلب الماء ،فكيف لا تخرج في عصر المدنية حيث تعقدت مشاكل المجتمع و زادت الحاجة الى طاقات و كفاءات الرجال و النساء معا ، فلماذا تريدون اقصاء نصف المجتمع ؟
أكل و مرعى و قلة صنعة

المدمنين على المواقع الاباحية لا يستوعبون المفهوم الصحيح للحرية ، فتالحرية في نظرهم تعني (العري و الانحلال ووو) و لو فتحتم جمجمتهم لن تجدوا مخ بل ستجدون مجموعة من الأجساد العارية ، ثقافتهم البدائية لا تتعدى مفردات العري و الانحلال، لأنهم لا يستوعبون المفاهيم التجريدية لافتقارهم الى الكفاءات العقلية و لانعدام نضجهم العقلي ، بمعنى أن تفكيرهم في مرحلة الطفولة و لم يتطور بعد ، و هذه حالة عامة عند أصحاب التفكير الأصولي المتخلف بسبب ظمور خلايا عقولهم من شدة الببغائية و الحفظ بلا وعي

جميلات الجزائر هن الحرائر المتحررات اللواتي حررن الوطن من الاستعمار
بالأمس كانت معركتهن ضد استعمار الأرض ، أما معركتهن اليوم فهي ضد استعمار العقول
كفاحهن اليوم هو ضد أغلال العبودية للتصورات الوهمية التي تغذي الاستبداد الذكوري المتغطرس
نجد أنفسنا مضطرين دائما لشرح أبسط البديهيات و المسلمات للظلاميين الذين لأانهم لا يستوعبون أبسط المفاهيم :
“الحرية ” معناها قدرة الفرد على اتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة خيارات بدون أي جبر أو شرط أو ضغط خارجي ، و عليه فان كلمة “متحررة ” لا تعني أبدا سـيـئـة السـمـعــة أو مـتـبـرجــة أو عاهرة كما يزعم الظلاميون زورا بهتانا و تحريفا للحقائق

إن قال الخالق:((الرجال قوامون على النساء))قلتم لا نستعرف فهذه قوانين قديمة. لكن الخالق ربّ المستقبل.
إن قال الخالق:((وللرجال عليهن درجة)) عضيْتن أصابعكنّ من الغيظ.
إن قال الخالق:((ولا تبرجن تبرج الجاهلية))قلتن نحن أحرار لا يتحكم فينا الخالق, وقد كسبنا ميزات في المجتمع مثل الغربية( الغربية التي تبع شرفها من أجل لقمة عشاء كلّ ليلة مع جديد!!!)
بعد هذا قانون الله باقٍ :((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) وأنتن العلمانيات الملحدات المقلدات ستذهبن وتذهب ريحكن.... ثلهثن في الحياة القصيرة وتخسرن الآخرة التي لا تؤمنّ بها .

معركتك اليوم هي من أجل استعادة حريتك و كرامتك التي صادرها الظلاميون القادمون من وراء التاريخ ، هؤلاء الذين يحنون لعودة زمن الحريم و ما ملكت الايمان ، لا تسمحي لهم بأن يحولوا حياتك الى ظلام لا حياة فيها و لا ألوان و لا أفراح .
لاتكوني آلة مبرمجة على اطاعة الأوامر و التعليمات ، أنت أولا و قبل كل شيء انسان .

ما الذي دفعك اليوم لقبول الذل و الخنوع و الرضوخ تحت سلطة مجتمع ذكوري لم يرحمك و لم يعتبرك انسانا ، مجتمع يتغاضى عن كل خطايا الذكر بينما لا يتسامح مطلقا مع أصغر هفوة قد ترتكبينها ، مجتمع يقدم أحلامك و كرامتك و سعادتك قربانا لأنانية الذكر .
استفيقي من الغيبوبة التي أدخلوك فيها ، أخرجي من عبوديتك و استرجعي انسانيتك و كرامتك فأنت لست أقل همة و عزما من غيرك من الحرائر ، تخلصي من أغلال الوهمية التي فرضها الاستبداد الذكوري المتغطرس ، معركتك اليوم هي من أجل استعادة حريتك و كرامتك

وجب على النساء العمل على تغيير العقلية الذكورية في المجتمع هن و لا يعولن على أحد لان الذكر الجزائري مضمخ بتلك العقلية و متشبع بها، و تغيير العقليات لا يتأتي بالقوانين على أهميتها، قانون تجريم العنف ضد النساء يبقى بلا قيمة ما لم تتغير فكرة الرجل و نظرته للمراة، و دور المرأة يكون في تربية الابناء الذكور منهم و الاناث على حد سواء، تربية الذكر على احترام أخته الانثى و العكس، فكل تمييز للذكر على الانثى أو تمييز لها عليه يفضي الى النتيجة التي نراها في الشوارع و البيوت اليوم من كلب و سعار و دعشنة

كما انقرضت نساء الهودج و الخيمة و الخدور و انقرضت البنيات القبلية وجب أن تنقرض أعراف البداوة التي لبست لباس القداسة، ان العلاقة بين النظرة البدوية للمراة و النظرة الدينية لها علاقة جدلية، فتلك النظرة البدوية للنساء هي التي تحولت من بعد الى دين مقدس و الان في زمننا يحدث العكس، النظرة الدينية للمراة تحولت الى نمط سلوك اجتماعي و قناعات راسخة في الوعي الجمعي بغض النظر عن تدين الشخص او عدمه،كل المجتمع يرى في المراة عدوا و خطرا عظيما

خوف الذكر من المرأة و قلقه من غدرها و توجسه من تقلبها هو الذي يدفعه للاحتماء بالشريعة فالذكر القلق و المتوجس من المرأة يلجأ الى الدين لالزامها بالعفة و الوفاء و بالتالي فهذا يعفيه من القلق على شرفه و عرضه، فالدين تحديدا يعزز الثقافة البدوية القائمة على الغيرة الفحولية و العقلية الذكورية و هاجس الشرف، لذلك هو الضمانة التي يقدمها للذكر ضد أي خيانة أو غدر محتمل للمرأة و تعليمات للاستعمال الصحيح و الأسلم للكائن الأنثوي

المرأة اليوم أكثر وعيا و تعرف مصلحتها جيدا لذا فهي لن تتخلى عن حريتها و حقها في العمل و الإستقلالية
الرجولة قيمة لا تفرض عبر قمع المرأة و قهرها اجتماعيا و شيطنتها
مكان المرأة وفقا للعرف والتقاليد الجزائرية لم يكن يوما البيت إطلاقا ففي الأرياف وقت الأستعمار كانت المساعد الأساسي للرجل زوجا كان أو أبا أو أخا في جميع أشغال،فلاحية(حرث،حسد،تخين)كانت أم بناء(بناء مسكن،بناء سدود واسوار فلاحية وحواجز مائية)أم تجارة (تربية المواشي، بيع وشراء) زيادة على أشغال البيت،دوما تكون بجانب الرجل في مساعدته على أشغال البناء فتمارس حتى عملية بناء البيت بنفسها (maçon et manœuvre)

بدلا من محاربة هذه السلوكات و السعي لنكون مجتمع متحضر و محترم يمكن فيه للمرأة أن تخرج للعمل أو التسوق أو لأي غرض آخر دون التعرض للمضايقة و قلة الادب , نسعى لأن نزج النساء في البيوت و نحبسهن عن الانظار و نمنعهن من حقهن الطبيعي في الخروج و نقيد حركتهن بهذ الشكل الكارثي .
الزعم بأن التحرش سببه خروج المراة و تبرجها ما هو سوى تبرير للكلاب المسعورة و الضالة التي تملأ الشوارع
“المرأة هي سبب كل الآفات” هي مقولة لا تنتشر إلا في المجتمعات التي يسود فيها الاستبداد الذكوري
نعم المشكل في المجتمع الذي لا يقبل أن تخرج المرأة من حالة الجهل و الذل و العبودية و التبعية و الاستغلال

ضرورة خروج المرأة صار أمرا عاديا و طبيعيا في المجتمعات الحديثة ، أما جعل مكوث المرأة في البيت عبادة و خروجها معصية و رذيلة فهو ابتزاز ديني بالمرأة العاملة و التي تمارس حريتها الشخصية في الخروج أو اللباس فتشيطنها و تقدح في شرفها و أخلاقها و اخلاق أهلها
يعمد المتطرفون الذكوريين إلى قدح النساء العاملات و هم ممن تعمل بناتهم و زوجاتهم و اخواتهم ، و هذا من أقبح أشكال التناقض و النفاق الاجتماعي
يعمد أصحاب العقلية القبلية تحميل المرأة مسؤولية السلوكات المنحرفة للكلاب الضالة المسعورة التي تعج بها شوارع بعض المجتمعات المتخلفة

تتبّعت تعاليقك ياحسيبة ووجدتك ناقمة على الرجال وأكثرهم الملتزمين وتُظهرين وكأنّ الملاحدة ملائكة وهم سبب الشرور لا يتوضأ لصلاة ولا يركع لخالق.
لا تعممي من فضلك عندنا إخوة وأزواج ملتزمين يضعوننا في أعينهم ولو قلنا (أي) لأتوا سراعى ,عرفوا واجبهم وعرفنا واجبنا ,
جلوسي في مطبخي بعد مهماتي الأخرى من تدريس وغيره هو قمّة سعادتي وحين أضع المائدة لزوجي الذي تفنن في جلب مصاريفها وابتسم شاكرا هي قمة حبي له ,
من قال لك أنّ المرأة تستطيع العيش دون رجال كذب عليك , لكن الرجال بمعنة الكلمة , وأشعر بالإشمئزاز إن نافسته في رجولته وأستصغره , بل سعادتي في شعوري بأنوثتي أمامه وهذا ما جبلني الله عليه.

في المجتعات التي ترافع ليلا نهارا عن العفة و غض البصر و تحتقر نسائها بشكل دائم تتعرض فيه المرأة للهجوم بمجرد خروجها سواء كانت محتشمة أو لا
شعب مثل هذا هو مريض نفسي و مختل عقلي و موبوء بحالة سعار غير طبيعية ، يفترض أن تعالج الحالة و يقضى على أسباب الوباء و ليس سجن النساء في البيوت بسبب الكلاب المسعورة في الشوارع..

يطالبون المرأة بوجوب عدم خروجها من بيتها إلا للحاجة القصوىمما يوحي بأن البلد الذي نعيش فيه هو عالم همج و متوحشين لا يحكمهم أي قانون و لا تردعهم أي اخلاق.
الغاية الوحيدة من مطالبة الذكوريين ببقاء المرأة في بيتها هي فرض سلطتهم عليها و إخضاعها و تقييد حريتها و فرض نمط حياة تقليدي لا يتناسب مع العصر
في الدول التي تحترم نفسها و تقدر نسائها تعد مسألة خروج المرأة للدراسة أو العمل أو التسوق أو زيارة الأصدقاء أو الاهل أو للترفيه أمرا عاديا و جزء من الحياة اليومية العادية ، أما في المجتعات التي ترافع ليلا نهارا عن العفة و غض البصر و تحتقر نسائها بشكل دائك فتتعرض فيه المرأة للهجوم بمجرد خروجها

كل شيء من شأنه أن يفتح عيون المرأة و يزيد من حريتها هو موضوع رفض أو عدم تفضيل في المجتمعات الذكورية بسبب فكرة قابلية الفتاة للفساد في حالة إعطائها مزيدا من الحرية و السبب طبيعي و هو ميل الذكر للسيطرة و التملك.
كل اعتراضات الذكوريين ستذروه الرياح و مهما قيل في حرية المرأة فلن يوقف طموحها نحو الحرية و الاستقلالية عن الوصاية الذكورية فالتغيرات الاجتماعية الحاصلة مستمرة و لن يوجد ما يوقفها ، و شكواكم و نحيبكم اليومي بسبب الاستحقاقات التي نالتها المرأة لن ينفعكم ، كما أن ذلك لدليل على انتصارها على استبدادكم و طغيانكم

ما هذا الهذيان ؟؟؟
متخلفون ذو مرجعية وهابية يريدون خلق جهاز موازي لجهاز الشرطة والمعروف في السعودية بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تضطهد النساء والغريب و الخطير في الامر ان هؤلاء اصبحوا يقومون بحملات عدوانية ضد المرأة و يبثون سمومهم في مواقع التصواصل الاجتماعيو لا تزال الدولة تغض الطرف عنهم انهم لا يختلفون كثيرا عن الافكار الداعشية

بعد النهضة الفكرية و التقدم التكنولوجي( حيث لم نعد بحاجة للقوة العضلية بل للعقل) أتيحت للمرأة فرصة إبراز جدارتها و تحقيق طموحاتها فاخترقت سوق الشغل بعدما كان محتكرا من الرجل ، فنافسته في شتى الميادين و اثبتت ذاتها بعيدا عن المطبخ و البيت ،و ذلك يعني خروج المراة عن طوعه و استقلالها بذاتها و هذا ما أثار جنون الذكوريون المشبعون بالثقافة البدوية و قيم القبيلة العتيقة ، فهم تقليديون بطبيعتهم يرون في المراة الزوجة المطيعة والخادمة التي تعطي كل و قتها لبيتهم واولادهم لا مكان لها حياة خارج هذه الدائرة.

المرأة كيان مستقل عن الرجل، قائم الذات و كامل المواطنة، مع كل ما يستتبع ذلك من حق وواجب، و عندما تدرك أغلبية الأفراد هذا المبدأ الأولي، ويتمثلونه في التفكير والسلوك، آنذاك فقط، تستقيم معادلة المساواة بين الجنسين، في مجتمع المواطنات والمواطنين، وفي دولة القانون.
أما فقهاء الظلام، ومن يردد كلامهم من “أسرى الجهل المقدس”فليس لديهم ما يقولونه سوى الإغراق في ثقافة البداوة وفقه النخاسة، بفتاوى التعدد وتزويج الطفلات وبالغريزة المرضية في افتراس لحم الأنثى.

المرأة ولدت حرة لا يحق لأحد أن يستعبدها ، المتخلفين الذين يعتقدون أنهم مازالوا يعيشون في القبيلة و بالقيم القبلية يستغربون ممارسة المرأة للرياضة في الوقت الذي صارت فيه نساء الدول التي تحترم نفسها و تستخدم عقلها تقود المركبات الفضائية ،و هو الأمر الذي لا يحلم بتحقيقه حتى أفحل فحول قبيلتهم
انه الان عصر النساء سيكتسحكم التسونامي النسوي و يسغزو كل الأماكن ، سنفعل ما يحلو لنا أما أنتم فاشربوا البحر أو موتوا بغيضكم ، لا عزاء لكم ، المرأى غلبتكم و لا حيلة لكم أمام جبروتها و ذكائها و جمالها الطاغي

الدعشوش ضد الفساد و الرشوة و السرقة لكن يحرق الترامواي و لا يقول لا اذا لقى عفسة كيفاش يفليكسي باطل ويسرق تريسيتي ويفسد الأملاك العمومية و يبول في اي مكان مخصص للجلوس ويرمي الزبل ويبزق وين جات ، هو بطل قوي في كل المجالات وكل الناس تغار منه وتتآمر عليه و الغلطة دائما غلطة الآخرين ومع ذلك يبقى دايمن مش عاجبنو الحال

الدعشوش لا يبحث و لا يفكر و لا يقرأ و حتى لما يجيبولو من تحاوره الأدلة يتهدم عليها ويشتمها بأبشع الشتائم و يطعنها في شرفها ، عندو دكتورا في التكحال و من بعد يحصلها في الفتيات و لباسهن
الجزائري يحلم بالحب على طريقة الكفار و يتخيل نفسي في لحظات رومانسية بينما ينتقد كل كوبل او حبيبين نشوفوهم في الشارع ، لديه صديقة تحبه لكن لا يتزوجها و يفضل امرأة تخيرها العجوز – لأنه يحشم يقول ماما نبان أنوش – تكون تعرف تطيب و شاطرة و تحبس الخدمة على خاطري ولكن في نفس الوقت يحب الزواج دون مهر ولا يمانع أن المرا هي لي تصرف عليه وتجيبلو دار وطونوبيل وتقلشو وتغسلو رجليه

2) إلى الأخت حسيبة:
وما دام أننا نؤمن بحكم خالقنا فما على الرّجل والمرأة إلاّ سمعتا وأطعنا:((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)).
**) نعم أخيّتي الجزائر بلدنا ورحم الله شهدائنا الذين قضوا عند الخالق,هذا الخالق الذي محبّته وطاعته لا تضاهيها أمور أخرى, الخالق الذي أرسل لنا رُسُلا بالإسلام,وأنزل الكتاب (للعالمين) وليس لبلد محدد أو لإنسان معين .
*** أختي لا نسير في ركب أيّ زمار أو طبّال مهما كان إن لم يكن منهاجه وفق شريعة الخالق القدير ربّ الوجود كلّه.ونبقى على ذلك حتّى نرحل من دار الزوال الى دار البقاء.

1)إلى الأخت حسيبة:
** أختاة حينما نناقش موضوعا ما لا نتعصّب و لاننتصر لرأينا بل نطبق قوله تعالى :((فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)) ولا شكّ أننا نؤمن بالله واليوم الآخر!
** المرأة والرجل جنس واحد تهافتت فيه الآراء:من علمانيين وملاحدة و أهل كتاب .. وكذا مؤمنون بالتنزيل
وما نستخلص من قرآننا (La notice de créateur)ألّا ضرر ولا ضرار على الإثنين وكلّ منهما فيه الصّالح والطالح , ولكلّ منهما حدد خالقه مهامّه المتماشية مع خليقته الجسمية والنفسية,والإسلام لا يقبل رأي الملحد ولا رأي التقليد. ويكفي القاعدة :(لا يكرمهنّ إلاّ كريم ولا يهينهن إلاّ لئيم).

أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت تمارس الرياضة سباق الخيل في القرن السابع ، فعن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر.
قالت: فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني.
فقال: "هذه بتلك السبقة"، وفي لفظ: سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته، فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني. فقال: "هذه بتلك"
يأتي الأنوش الدعشوش في اللقرن ال 21 ليطالب بعودة المرأة الى المطبخ حتى يتفرغ للأكل و المرعى و قلة الصنعة

بسببه ولا امرأة جزائرية تقدر تخرج في أمان؛ حتى الاولاد الصغار و ما سلكوش منو؛ ويزيد يلقى المبررات لروحو؛مرة البطالة مرة الحكومة مرة الابتعاد عن الدين والخ من المبررات السخيفة التي يحاول أن يظهر بها بمظهر الضحية ليتهرب من ازماته الأخلاقية
يلعن المتبرجات من جهة ولكن يتغنى ويتمنى جمال الأوربيات ؛ تجده يعاير بنت بلاده ويصفها بالبشعة والموسطاشة وكأنه هو أسطورة في الجمال والنظافة وحسن المظهر والثقافة وحسن المظهر وأمه واخته لسن موسطاشات بل اوربيات شقراوات يسيل عليهن لعاب أمثاله من الشبارق.

يأتيك فاشل عطال بطال ، أكل و مرعى و قلة صنعة ، ما يخدم ما يقدم و كي يوجد الطعام يتقدم ، فاشل لا يفعل شيئا في حياته ليقول لك : "المرأة خلقت لكي تخدمني و مكانها المطبخ لي !"
الجزائري سادي ومتكبر يستمد رجولته من التمرجل على النساء
الجزائري لا يعتبر نفسه رجلا الا اذا تحكم في النساء ولو كان جاهلا ومريض عقليا وهن متعلمات أفضل منه
الجزائري ظن أنه ملكا و النساء خادمات و جواري عنده
الجزائري يجمع بين مظهر الكافر الأوربي وتفكير السلفي الإرهابي
يطالب بتعدد الزوجات وفق الشريعة من جهة؛ ثم يطالب بتسقيف المهور من جهة أخرى
الجزائري يجمع بين مظهر الكافر الأوربي وتفكير السلفي الإرهابي

لماذا تضامنت من أجل ريم؟
ريم فتاة تعرضت لاعتداء لانها جرت في ساحة عمومية وفي فضاء عام..جرت لانها اعتقدت انها حرة في مجتمع حى..توجهت لتقديم شكواها لمصالح الامن في عين المكان لكن احدهم خاطبها بكلام غير مسؤول..وانت لماذا تخرحين من بيتك لتجري..صدمة ؟
السكوت عن مثل هذه الاختراقات و التجاوزات غير مقبول..لذا جريت من اجل ريم والف ريم..
من اجل ان يحترم الشخص في بلادي في كرامته ويصان في حريته جريت
من اجل ان تتفتح الحياة في بلادي مثل زهر الربيع حريت..
من اجل ان لايتحول المجتمع بالنسبة الى الفتاة الى اختي واختك الى ابنتي وابنتك الى امي وامك جريت..

عندما خرجت عائشة أم المؤمنين تقود فريقها في حرب الجمل، كانت برا و لا فالكوزينة ؟
عائشة خرجت مع زوبير بن العوام و طلحة بن عبيد الله المبشرين بالجنة لقتال علي بن أبي طالب المبشر بالجنة و كانت النتيجة أكثر من عشرة ألاف قتيل سببها المبشرين بالجنة
يعجز اللسان عن التعبير ماوصلنا اليه هي كارثة كبرى من تدخل في في الحياة الخاصة بالغير و فرض الرأي و نمط الحياة على الاخر.
هناك سيل جارف من الأغبياء يجرون وراء الجهل المقدس و العادات و التقاليد التي تجعل من الرجل كل شيء و المرأة لا شيء.
هذا هو الداعشي بالزي المدني .

كل هم الظلاميين هو تحجيب النساء و تقميص الرجال و ادخالهم الى الجنة رغم أنفهم بدل إلاهتمام بإدخال انفسهم الى تلك الجنة .
يريدون جزائر أفغانية بجهلوتهم المقدس ويرفضون أي تنوع وإختلاف يريدون فرض نفس اللون والذوق على كل الجزائريين واي شخص يخالفهم فيها ينعتونه بالعميل والمخنث والديوث والفرنكوني والعلماني والملحد الصهيوني .
إنقرضوا يا غلمان أبو بكر البغدادي فهنا جزائر عبان . جزائر الأمة . جزائر جزائرية لكل الجزائريين بكل إختلافاتهم العقائدية والسياسية .
مارسوا دينكم مع أنفسكم و لا تفرضوه على أحد فنحن لسنا في خلافة ظلامية .