-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمع 15 ألف أورو من التبرعات في ظرف ساعات

مالحة.. الطفلة التي مزقت قلوب الجزائريين ببراءتها

الشروق أونلاين
  • 14900
  • 14
مالحة.. الطفلة التي مزقت قلوب الجزائريين ببراءتها
ح.م

عاشت في الأيام الأخيرة مواقع التواصل الاجتماعي على وقع حملة تضامنية واسعة تهدف إلى مساعدة الطفلة “مالحة” صاحبة الـ12 ربيعا، القاطنة بمدينة تيزي وزو، والتالي مزقت قلوب المئات من الجزائريين بدموعها وبراءتها وحلمها الوحيد أن يتحصل والدها على سكن لائق وأن يكون لديها غرفة نوم تتقاسمها مع أختها الصغيرة مريم صاحبة العشر سنوات، كما تحلم مالحة بفراش دافئ ومريح.
وبمجرد تداول صرخة الطفلة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى هب المئات من الجزائريين، خاصة المغتربين منهم، من أجل مساعدة مالحة، وذلك بعد ما أطلقت صفحة “بجاية سيتي” حملة تضامنية على النت لمساعدة عائلة الطفلة مالحة، حيث تمكن القائمون على هذه المبادرة من جمع مبلغ 15 ألف أورو في ظرف ساعات قليلة بمساهمة الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، وهو المبلغ الذي ستتسلمه عائلة الطفلة مالحة عما قريب.
وحسب معلوماتنا فإن عائلة الطفلة مالحة تتكون من الأب الذي يشتغل ببلدية تيزي وزو وبراتب زهيد، وأمها التي لا تزال تبحث عن عمل لمساعدة زوجها، وثلاثة أبناء من بينهم بنتان، مالحة ومريم وأخوهما رمضان 8 سنوات. وتعيش عائلة مالحة في ظروف مزرية وبراتب لا يتجاوز المليون سنتيم في الشهر، قبل أن تحرك دموع مالحة مشاعر الجزائريين الذين هبوا لمساعدتها. وككل مرة فقد جاءت ردة فعل المسؤولين المحليين في الوقت بدل الضائع، حيث زار في هذا الصدد رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو وبعض المنتخبين عائلة الطفلة مالحة، وقد تلقت العائلة وعودا بمنحها سكنا اجتماعيا في أسرع وقت ممكن، كما وعد وفد المجلس الشعبي الولائي بتجهيز ذات المسكن بكل المستلزمات.
وقد أظهرت حالة مالحة الوضعية البائسة التي تعيش فيها العديد من العائلات المحرومة، فكم من مالحة تعاني في صمت بعيدا عن عدسات الكاميرا والفضاء الأزرق؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • TAMURT

    وليعلم الجميع أن مبلغ التبرعات بلغ 20000 أورو أمس الأحد ولا تزال اليوروهات تتهاطل على المكلفين بالعملية في فرنسا فتحية حارة الى كل من ساهم في تلك الحملة من قريب ومن بعيد وبرافو لأبناء الأصل والشهامة الذين لازالوا يعتمدون على إمكانياتهم الذاتية في بناء بيوتهم وعلاج مرضاهم وتعبيد طرقات قراهم وجلب مياههم وترميم مدارسهم والوقوف بجانب فقرائهم ... ومنذ الأزل

  • النظافة من الايمان

    انشاء الله ربي يشفيها وباءذن الله سوف تشفى دعواتكم اخواني القراء
    الحاجة قرنونة ايضا مزقت قلوبنا لانها مصابة بمرض التبرج تستحق التفاته منكم اخواني ادعولها بشفاء العاجل واذا لم تشفى لابد لنا من حملة تضامنية تشمل كل اقطار هذا الوطن الحبيب ويشرفنا ايضا ان نسلم قيادة هذه الحملة للحاجة نوسة
    اللهم رب الناس اذهب الباءس واشفي انت الشافي لا شفاء الا شفاءك يا رب

  • BEJAIA CITY AU SECOURS DE TIZI

    A 12 ANS, MELHA PLEURE ET RACONTE LEUR MISERE (CELLE DE BCP D'ALGERIENS) : PARFOIS, NOUS N'AVONS MEME PAS DE QUOI S'ACHETER UN SACHET DE LAIT AVANT D'ALLER A L'ECOLE, NOUS N'AVONS PAS DE REFRIGERATEUR. JE DORS PAR TERRE A COTE DE MA SOEUR AVEC LES PARENTS. MON PERE EST MALADE (DIABETE, TENSION...) ET TOUCHE UN SALAIRE MINABLE. A 40 ANS, MA MERE NE TROUVE PAS DE TRAVAIL. NOUS SUPPORTONS LE FROID, LA FAIM, LA MISERE, NOUS VOULONS JUSTE UN TOIT ET UNE PIECE OU DORMIR AVEC MA SOEUR. A NOTRE AGE, C'EST EMBARRASSANT DE PARTAGER LA CHAMBRE DES PARENTS. BRAVO AUX INITIATEURS DE BEJAIA.

  • كاراتشي

    ( حيث تمكن القائمون على هذه المبادرة من جمع مبلغ 15 ألف أورو في ظرف ساعات قليلة بمساهمة الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج )
    تعقيب :
    أما الجزائريين المقيمين داخل الوطن فقد اكتفوا بالدعاء بدلا من التبرع و لو ب 10 دج كأضعف الايمان ، فلو تبرع كل من اكتفى بالدعاء و لو بنسبة قليلة فانه بالمجموع سيكون المبلغ المتحصل عليه كبيرا و يفي بالغرض ، و هذه ظاهرة غريبة تحدث في الجزائر فكلما التمس المعوزون و المرضى العاجزين عن العللج مساعدة مالية لحل الضائقات المالية التي يعانون منها الا و اكتفى الناس بالدعاء بالفرج و الشفاء

  • العيار الثقيل

    نعم مالحة المسكينة صرخت في الدنيا فهب اليها اهل الكرم ولكن المسؤولين الوالاة والديريين التنفذيين وكل من تولى الامر واكل حق الفقراء والمحروميين ستصرخوون في جهنم فيقال لكم انكم فيها خالدون

  • برنامج غبي

    عندما. يبالغ. الشعب . في تصرفاته. اللامسؤول في. كسب السلطة. فيتعذر. بابس .ط حلول. واقلها
    بردان. جيعان. عاونوني. المهم راني. فوق الارض عايش ومانيش عياش. نجد مالحة للترويع والترفيه وتصنيع نماذج الطلبة والطلابين. مع ان السوسيال. باين والعبرية. دخلت

  • عبد الرحمان الجزائري

    الحمد لله

  • نحن هنا

    وأين صرخت بقية أفراد الشعب؟

  • benba10

    ça fait mal au cœur mais le peuple algérien reste vraiment généreux par rapport à aux autres

  • عبدو

    مالحه وجدت من يساعدها لان هناك من اسمع صرختها للناس
    كم مليون طفل مثل مالحه ولاى يجد من يسمع صراخه ؟
    اين انتم من الله يا من حكمتم ؟
    اين انتم من صرخه مظلوم ؟
    هل تصورتم الخلود ؟
    كلكم ميت و سينزل القبر مهما عاش
    هل امنتم غضب الله و عذابه ؟

  • abu

    الطفلة مـــالحة تحدثت عن معاناة الشعب ..تحدث عن الواقع وليس (ببراءة) تحدث وكشفت وعرت الواقع المعيشي والفقر الذي يعيشه غالبية الشعب الجزائري..واقع لم يحدث في زمن السيد دوغـــول...

  • yahia

    نعم هكذا الجزائريون (، فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ) [أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير
    وامثال مليحة كثير ة وكثير صرخات المستغثين من هنا وهناك في البر والبحر ولاكن هل لهذا الشعب من
    حكومة؟ كمن يموتون بلغاز في الصمت ،الا يكون هناك خلية لسنلغاز تتفقد حالة تركيب لجهاز التدفئة في كل بيت او تقدم النصائح عبر وسائل الاعلام، ام لا يتقنون الا القطع اذا ما لم تدفع قيمة فكتورة!؟

  • جزائري

    في الأيام الأخيرة مواقع التواصل الاجتماعي على وقع حملة تضامنية واسعة ..... وبمجرد تداول صرخة الطفلة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى هب المئات من الجزائريي ...
    لنكن واقعيين فالمبلغ المالي الذي تم التبرع به مصدره بعض المغتربين وهم مشكورين وبمبادرة من بجاية سيتي وبالتالي فلا مآت الجزائريين ... ولا حملة تضامنية واسعة ... ولا هم يحزنون ونقطة

  • TAMURT

    تحية حارة الى مالحة الصغيرة الكبيرة على عفويتها وكلماتها التي أثرت على كل من تنصت لها بتمعن وتحية بحجم جبال جرجرة وقمة ياما قورايا على أبناء القبائل بزعامة قائد الجوق مكمك mikmik الذين تمكنوا في رمشة عين من جمع مبلغ يتجاوز 200 مليون سنتم لهذه الفحلة التي رغم سنها الذي لا يتجاوز 12 سنة لكنها خاطبتنا وكأنها طاعنة في السن بل وكأنها عاشت الكثير من تجارب هذه الحياة التي للأسف تفرش الورود للبعض والأشواك للبعض الآخر