-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
على الحدود مع بوركينافاسو

مالي: مقتل 100 متشدد في عملية مشتركة مع فرنسا

مالي: مقتل 100 متشدد في عملية مشتركة مع فرنسا
رويترز
جنديان يحرسان فندقاً تعرض لهجوم في سيفاري في مالي يوم 11 أوت 2015

ذكر جيش مالي في بيان، الثلاثاء، أن جنوده والقوات الفرنسية قتلوا مائة متشدد وأسروا 20 آخرين في عملية مشتركة في جانفي الحالي في وسط الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

وقال البيان، إن الحملة استمرت من الثاني إلى العشرين من الشهر الجاري واستهدفت مناطق على الحدود مع بوركينافاسو، حيث تسيطر جماعات متشددة لها صلات بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية (داعش) على مساحات كبيرة من الصحراء النائية وتشن هجمات منتظمة على الجيش والمدنيين.

وأضاف الجيش: “استهدفت هذه العملية إخراج العدو من مناطق يتخذها ملاذاً له”.

ولفرنسا أكثر من 5100 عسكري في منطقة الساحل بغرب إأفريقيا للمساعدة في مواجهة المتشددين، وهي مشاركة تواجه معارضة متزايدة في الداخل ومن بعض الأوساط في مالي.

وكانت منظمة الأمم المتحدة قالت في 14 جانفي الجاري، إن أربعة من أفراد قوات حفظ السلام الدولية التابعة لها قُتلوا وأصيب خمسة في وسط مالي، بعد انفجار عبوة ناسفة في رتل وفتح النار عليها.

كما تأتي هذه العملية بعد أسابيع من مجزرة دامية، أسفرت عن مقتل 100 مواطن مالي، بينهم أطفال ونساء، في غارة جوية يشتبه في أنها فرنسية.

وبالتزامن مع إعلان الجيش الفرنسي تحييد طيرانه لعشرات المسلحين ليلة الأحد-الاثنين 4 جانفي الجاري، بعد تعقبهم لعدة أيام، أعلنت مصادر محلية مقتل 100 مدني في عرس بقرية بونتي، وسط مالي، في غارة لطيران مجهول.

وسرعان ما توجهت أصابع الاتهام إلى الجيش الفرنسي بالوقوف وراء هذه المجزرة، لكن وسائل إعلام فرنسية، نقلت عن قيادة الأركان، أن المسلحين الذين تم تحييدهم في غارة جوية كانوا بمنطقة “دوينتزا”، 90 كلم غرب بلدة هومبوري (وسط)، التي قتل فيها في مطلع جانفي الجاري، 3 جنود فرنسيين.

وتزعم قيادة الأركان الفرنسية، أن هذه المداهمة “تمت بعد التحقق من صحة المعلومات، ومراقبة وضع المشتبه بهم، مما أدى إلى انتهاء الوجود الفعلي لجماعة إرهابية مسلحة”.

قمة بشأن الوضع في منطقة الساحل

أعلنت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، أن القمة بشأن الوضع في منطقة الساحل التي تجمع بين فرنسا وشركائها الأفارقة، ستعقد يومي 15 و16 فيفري في نجامينا، وإن الرئيس إيمانويل ماكرون سيحضرها إذا سمح الوضع الصحي.

وكانت فرنسا قد اتفقت وحليفاتها في مجموعة الساحل الخمس وهي موريتانيا وبوركينافاسو ومالي والنيجر وتشاد على الاجتماع بعد عام من قمة بو في جنوب فرنسا لتقييم الوضع الأمني في مواجهة الجماعات المتطرفة، ومناقشة احتمال تقليص حجم قوة برخان الفرنسية والجانب السياسي للأزمة الإقليمية.

ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أن “القمة ستعقد وجهاً لوجه أو عن طريق الفيديو، مع شركاء مجموعة الخمس والشركاء الأوروبيين والمؤسسات الأوروبية ذات الصلة. وقد أبدى الأمريكيون اهتماماً بها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • maknin

    قتلوا الشعب و قالوا متشددين.و هاؤلاء الفرنسيين، ماذا يعملوا في بلدان المسلمين؟ لماذا يريدوننا أن نكون علمانيين أو ملحدين؟
    قال الله عزوجل;إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون
    إن يظفر بكم هؤلاء الذين تُسرُّون إليهم بالمودة يكونوا حربًا عليكم، ويمدوا إليكم أيديهم بالقتل والسبي، وألسنتهم بالسب والشتم، وهم قد تمنَّوْا- على كل حال- لو تكفرون مثلهم.

  • رجم

    لن نسمح لكم باقحام ديننا الحنيف الاسلام في مثل هذه الجرائم والمجازر التي اقترفها مجرمون سفاحون لا دين لهم ولا ملة ولا مذهب ولا اخلاق ولا انسانية عصابات داعش الوهابية الفاسدة المفسدة الارهابية التي تعمل من اجل مصالح امريكا والصهاينة بشمال افريقيا والشرق الاوسط
    داعش مسخ شيطاني لا علاقة له بالاسلام دين الرحمة والانسانية والاحسان والعدل
    داعش لا يعترف باي دين ولا باي ملة علي الاطلاق -يرفعون رايات كاذبة لايهام الناس بانهم يتبعون دينا معينا وانما للتغطية ولتستر علي جرائمهم الفظيعة فقط -

  • amremmu

    تحية حارة لكل من يساهم من قريب أو من بعيد في تحييد هؤلاء المتوحشين أعداء الانسانية الذين أجموا في حق البشرية في جهات عدة من هذا العالم بداية بجزائر التسعينيات وصولا الى العراق وسوريا وليبيا ودول الساحل .................. الخ