-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
محرز منتظر على مقاعد الاحتياط وصلاح من أجل التهديف

مانشستر سيتي وليفربول في أهم مباراة مع بداية 2019

الشروق الرياضي
  • 1259
  • 2
مانشستر سيتي وليفربول في أهم مباراة مع بداية 2019
أرشيف

مباراة سهرة الخميس ما بين مانشستر سيتي ونادي ليفربول، هي أكبر مواجهة كروية في العالم في سنة 2019، مباراة تحبس الأنفاس، إن فاز فيها ليفربول سيكون قد وضع نفسه على طريق البطولة، وأزاح البطل السابق من السباق وإن فاز بها مانشستر سيتي سيكون ما تبقى من مباريات من الدوري الإنجليزي عبارة عن معارك طاحنة وأكثر إثارة في أقوى الدوريات من حيث التنافس الشديد والسوسبانس التي تتركه كل مواجهة.

المباراة لن يتابعها الإنجليز والأوروبيين فقط، وإنما كل البلدان التي تمتلك لاعبين في هذه المباراة ومنها الجزائر، التي يتمنى عشاق الكرة فيها أن يتم إقحام اللاعب رياض محرز أساسيا فيها وأن يكون أحد مفاتيح المباراة ويعود إلى التهديف أو الصناعة بعد أن ضيع الكثير من نجوميته في المباريات الأخيرة، خاصة أن النجم الجزائري مازال خجولا في فريق كبير، وهو الحلقة الأضعف فيها في الهجوم من حيث أرقام التهديف والصناعة، وتواجده على مقاعد الاحتياط واعتماد غواديولا على الجناحين سالي وستيرلينغ، هو الأقرب، لأن غواديولا يدرك بأن تواجد اللاعب الدولي الإنجيلزي ستيرلينغ ضروري في هذه المباراة، لأن اللاعب من عادته التألق أمام فريقه السابق، وصار واضح بأن اللاعب لا يجد راحته إلا كجناح أيمن، وكان رياض محرز قد لعب في مباراة الذهاب في ليفربول طوال أطوار المباراة، وأضاع فرصتين إحداهما كان فيها أمام المرمى إضافة إلى تضييعه ضربة جزاء، لو سجلها لكان الفارق بين الناديين حاليا أربع نقاط وليس سبعة كما هو الحال الآن.

وفي الجهة المقابلة لا يمكن مشاهدة النجم المصري الظاهرة محمد صلاح، سوى كأساسي، لأنه صار القلب النابض في الفريق وفي رصيده 13 هدفا، في المركز الثالث بعد أن تفوق عليه النجم الإنجليزي هاري كين، والنجم الغابوني أوباميونغ الذين سجلا هدفا لكل منهما يوم الثلاثاء وقفزا إلى المقدمة في ترتيب الهدافين برصيد 14 هدفا.

أي نتيجة غير الفوز بالنسبة لرفقاء محرز، هي هزيمة، ولا تفكير لغوارديولا حاليا إلا في كيفية جمع النقاط والاقتراب من ليفربول الذي استغل التراجع الذي عاشه بطل الموسم الماضي، وسيضرب نادي مانشستر سيتي عدة عصافير بحجر واحد لو حقق الفوز، أولها إلحاق أول هزيمة بكتيبة كلوب، وثانيها الاقتراب من ليفربول، وأهمها نقل الخوف إلى عرين ليفربول الذي نجا من الإقصاء بكثير من الحظ. والمباراة مرشحة لأن تسير في طريق دراماتيكي يغيرها بين لحظة وأخرى، وإذا كان بطلها في مباراة الذهاب رياض محرز الذي أضاع ركلة جزاء، فإنها في مباراة سهرة الخميس مفتوحة على كل الاحتمالات.

سيواجه مانشستر سيتي في 14 جانفي بعد مباريات الكأس في الدوري الإنجليزي فريق ويلفيرهامبتون، ثم ينتقل إلى هيديرسفيلد وهما فريقان في المتناول، وبإمكان مانشستر سيتي في حالة فوزه بلقاء الخميس، التقدم أكثر في الترتيب لأن ليفربول سيواجه فريقين أكثر صعوبة هما كريستال بالاس وليستر سيتي.

يتفوق ليفربول على مانشستر سيتي بعد 20 جولة بـ 7 نقاط، ويتفوق عليه من حيث الانتصارات بـ 17 مقابل 15، وبكونه الفريق الوحيد الذي لم يسجل أي هزيمة، بينما تلقى مانشستر سيتي ثلاث هزائم كاملة، كما لم يتلق ليفربول سوى 8 أهداف وتلقى منافسه مانشستر سيتي 16 هدفا، ولا يتفوق السيتي على ليفربول سوى في قوة هجومه بـ 54 مقابل 48.

وحتى في الإنجازات الفردية سجل محمد صلاح 13 هدفا وسجل السينغالي ماني 8 أهداف والبرازيلي فيرمينو 7 أهداف، وفي الجهة المقابلة، سجل آغويرو وستيرلينغ 9 أهداف لكل منهما، وفي صناعة الأهداف يتعادل محمد صلاح مع ساني بسبعة لكل لاعب، ويتواجد ثلاثي من مانشستر سيتي في مركز متقدم وهم ستيرلينغ وآغويرو وماندي بمجموع 16 صناعة مجتمعين، وواضح أن رياض محرز خارج هذه الفئة من اللاعبين الكبار، إلى حد الآن.

حتى في حالة غياب رياض محرز عن المباراة، فإن طبق الخميس سيكون عبارة عن مباراة الموسم في إنجلترا أو نهائي الدوري، حيث يعتبر بعض النقاد الفريقين من أحسن ما هو موجود عالميا في الوقت الراهن.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • خالد عبد الحكم

    مقال أكثر من رائع.. لغة وتحليل رائع.. ومقارنة في مكانها.. بدون تحيز.. مع تحياتي لكاتب المقال من مصر..

  • محمود ذهني

    مقال جميل وشيق ويحتوي على المعلومات والتحليل بحيادية .. تحياتي