-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منذ سنة 2000 وهو يحطم الأرقام القياسية في التتويجات

ما الذي حدث للمدرب مورينيو مع مانشستر يونايتد؟

الشروق
  • 1850
  • 0
ما الذي حدث للمدرب مورينيو مع مانشستر يونايتد؟
ح.م

كل الوعود التي قطعها على نفسه هذا الموسم، بالتتويج بالألقاب الممكنة، يبدو أنها صعبة المنال، وقد تكون مجرد خيال بالنسبة للمدرب المثير للجدل لنادي مانشستر يونايتد خوزي مورينيو، الذي يتواجد بعد مرور ثلاث جولات من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز في وضع لا يبعث على الإرتياح، خاصة بعد الخسارة الأخيرة المذلة أمام نادي توتنهام بثلاثية نظيفة، أبكت أكثر من 75 ألف مناصر للنادي شاهدوا كيف عبث رفقاء كين بناديهم، وصفعوه بثلاثية كاملة من دون رد.

المدرب خوزي ماريو فيليكس مورينيو الذي سيبلغ في 26 جانفي القادم من العمر 56 سنة، تسلم قيادة النادي الأكثر شعبية في العالم مانشستر يونايتد منذ ماي 2016 قادما إليه من تجربة فاشلة مع نادي تشيلسي الذي قاده منذ 2013، وكان ومازال الهدف هو إعادة مانشستر يونايتد للتتويجات الكبرى على الصعيد الأوروبي التي غابت من خزائنه والمقصود هو لقب رابطة أبطال أوربا الذي فاز به الفريق سنة 1999 في المباراة التي لا تنسى أمام بيارن ميونيخ.

عاد خوزي مورينيو للدوري الإنجليزي في خريف 2013 بعد سنوات عجاف على الصعيد الأوروبي مع النادي الملكي ريال مدريد، وبدأ مشواره مع رفقاء رونالدو مثل الأبطال الكبار، بعد الإعجاز الذي حققه مع إنتير ميلانو عندما فاز معه في ظرف موسمين إثنين بكل الألقاب المحلية والأوروبية وحتى العالمية الممكنة، وكان قد نجح قبلها في ربيع 2004 من منح نادي بورتو البرتغالي بعد سنتين من تدريبه لقب رابطة الأبطال، في لقاء نهائي اكتسح فيه مورينو نادي موناكو بثلاثية نظيفة، وقيل حينها بأن هذا المدرب الشاب في ذلك الوقت، سيكون ظاهرة تدريب فريدة من نوعها.

يعتبر حاليا المدرب البرتغالي مورينيو الأكثر تتويجا من المدربين العالميين، فقد حصد لقب الليغا مع ريال مرة واحدة، ولقب الدوري الانجليزي ثلاث مرات، ونال مرتين لقب الدوري الإيطاليا ونفس العدد من ألقاب الدوري البرتغالي إضافة إلى تتويجه بكل الكؤوس المحلية في كل البلدان التي درّب فيها.

لكن أهم ما حققه هو بالتأكيد لقب رابطة الأبطال في 2004 مع بورتو أي بعد أربع سنوات فقط من دخول عالم التدريب، الذي بدأه مع بنفيكا في سنة 2000 وأيضا في سنة 2010 مع الإنتير، كما حقق لقبين من أوروبا ليغ في 2003 و2017 والكأس الممتازة الأوروبية مرتين، وكأس القارات مرة واحدة.

دخل مورينيو الموسم الكروي الحالي، بطموحات كبيرة، لكنها الآن تزعزعت فالمان يونايتد يتواجد في المركز الـ 13 بفارق ست نقاط عن رباعي المقدمة، ليفربول وتشيلسي وواتفورد وتوتنهام.

وخيّب لحد الآن نجوم النادي الذين اختارهم بنفسه ومنهم الحارس دي خييا وفالونسيا وبوغبا ولوكاكو وسانشيز وراشفورد أمانيه، بدليل الصفعة القاسية التي تلقاها أمام مدرب توتنهام الأرجنتيني بوشيتينو والتي اعتبرها البعض فضيحة كروية ودرس في اللعبة الشعبية بثلاثية نظيفة في معقل مانشستر يونايتد وأمام أكثر من 75 ألف مناصر، وفي حالة سقوط الفريق في اللقاءين القادمين خارج الديار في بارنلي وواتفورد فقد يكون قد وضع خطوة خارج سباق اللقب الإنجليزي الذي يبحث عنه منذ سنوات.

الصحافة الإنجليزية والعالمية المختصة بدأت في طرح أسئلة عن الظاهرة مورنيو الذي وجد نفسه في السنوات الأخيرة في مأزق النتائج السيئة، فكل رؤساء الأندية الذين تعامل معهم أذعموا لطلباته وأنفقوا المال من أجل الانتدابات، خاصة أنه تميّز بكونه لا يميل للاعبي بلده البرتغال، بدليل أن فريق مانشستر يونايتد لا يضم سوى لاعب برتغالي مغمور هو ديوغو دالوت المصاب حاليا، وهناك من بلغ درجة الحديث عن اعتزال قريب للمدرب، ودخوله عالم تدريب المنتخبات الكبرى بحثا عن كأس العالم، إن فشلت تجربته الحالية مع النادي الثري والشعبي مانشستر يونايتد؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!