-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
روسيا:

ما حدث في بوليفيا انقلاباً منسقاً

الشروق أونلاين
  • 2604
  • 2
ما حدث في بوليفيا انقلاباً منسقاً
أ ف ب
الرئيس البوليفي إيفو موراليس خلال مؤتمر صحفي يوم السبت 9 نوفمبر 2019

وصفت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، ما جرى في بوليفيا، بأنه “انقلاب معد مسبقاً جرى إخراجه، بعد أن قدم الرئيس البوليفي إيفو موراليس استقالته”.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها: “هناك قلق عميق من أن استعداد الحكومة للبحث عن حلول بناءة على أساس الحوار قد تلاشى بسبب تطور الأحداث بتنظيم انقلاب”، حسب موقع “روسيا اليوم”.

وقالت الخارجية، إنها تنظر بعين القلق إلى تطور الأحداث في بوليفيا، “حيث لم تسمح موجة العنف التي أطلقتها المعارضة باستكمال ولاية موراليس الرئاسية”.

وأشار البيان إلى أن “موسكو تدعو كافة القوى السياسية في بوليفيا إلى التعقل وإيجاد حل دستوري للأزمة بعد تطور الأحداث وفق انقلاب معد مسبقاً”.

من جانبها، أعلنت الأرجنتين وفنزويلا وكوبا والمكسيك، الاثنين، رفضها لإجبار الرئيس البوليفي إيفو موراليس، على الاستقالة من جانب الجيش، واعتبرت ذلك “انقلاباً”.

وفي لاباز، كشف موراليس، الاثنين، عن صدور قرار اعتقال بحقه، وتعرض منزله لهجوم من قِبل بعض المجموعات.

وقال، في تغريدة عبر تويتر: “أُعلن للعالم وللشعب البوليفي أن ضابطاً في الشرطة أصدر قرار اعتقال غير قانوني بحقي”. وأضاف أن “الانقلابيين يعبثون بالقانون”.

والأحد، أعلن موراليس، استقالته من منصبه، في أعقاب مطالبته من قبل الجيش بترك منصبه حفاظاً على استقرار البلاد.

وجاءت الاستقالة وسط اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان موراليس فوزه بولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس قائلين إن الانتخابات “مزورة”، حسب ما نقل موقع “تيلي سور” المعني بأخبار أمريكا اللاتينية.

وقبيل استقالته، قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس، إنه سيدعو إلى انتخابات رئاسية جديدة في البلاد استجابة لاحتجاجات عنيفة نددت باقتراع 20 أكتوبر الماضي.

وأدلى نحو 7 ملايين شخص في بوليفيا في الاستحقاق الرئاسي، الذي جرى الشهر الماضي، وتنافس فيه 9 مرشحين أبرزهم الرئيس موراليس، ومرشح المعارضة يمين الوسط كارلوس ميسا، والسيناتور الليبرالي أوسكار أورتيز.

وقالت المحكمة العليا للانتخابات في بوليفيا، إن الانتخابات جرت بشكل طبيعي مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة.

لكن المعارضة رفضت نتائج الانتخابات بدعوى “تزويرها”، وحشدت أنصارها في الشوارع، فيما خرج أنصار موراليس في مظاهرات مؤيدة، وكثيراً ما حدثت صدامات بين الطرفين.

ووصفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الاحتجاجات بأنها “الأضخم في بوليفيا منذ عقود”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • حسان سطيف

    سي الهادي : إذا كان دستورهم يسمح لذلك فلا تقارنها بعصابتنا ثانيا قضية التزوير كلمة يستغلها كل من خسر في الإنتخابات و أراد الإنقلاب . أي أنه دخل الإنتخابات مع منافسين فإذا نجح بها و نعمت و إذا خسر يقول إنها مزورة.

  • سي الهادي

    عندهم الحق إحاوزوه (( العهدة الرابعة !؟ )) مثله مثل رئيس عصابتنا المبهدل