-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تفاصيل وردود

ما هي خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط؟

الشروق أونلاين
  • 1933
  • 9
ما هي خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط؟
رويترز
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن يوم الثلاثاء 28 جانفي 2020

بعد مرور أكثر من عامين على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة خطة لاستئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ فترة طويلة، كشف الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، تفاصيل اقتراحه لحل صراع أعيا صناع السلام على مدى عقود.

وأعلن ترامب خطته للسلام في البيت الأبيض بينما كان يقف إلى جواره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفي غياب أي ممثل للفلسطينيين.

ما هي القضايا الرئيسية؟

– وضع القدس التي تضم أماكن مقدسة لدى اليهود والمسيحيين والمسلمين.

– رسم حدود متفق عليها بين الجانبين.

– التوصل لترتيبات أمنية لتهدئة مخاوف “إسرائيل” من تعرضها لهجمات من الفلسطينيين وجيران معادين لها.

– المطلب الفلسطيني بإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وهي أراض استولت عليها “إسرائيل” في حرب عام 1967.

– إيجاد حل لمحنة ملايين اللاجئين الفلسطينيين.

– ترتيبات لتقاسم الموارد الطبيعية الشحيحة، مثل المياه.

– المطالب الفلسطينية بإزالة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ويعيش الآن أكثر من 400 ألف إسرائيلي بين نحو ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، إلى جانب 200 ألف مستوطن آخر في القدس الشرقية.

ما الذي تقترحه الخطة؟

بموجب اقتراحات ترامب، ستعترف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

بعد أن ألقى ترامب كلمته التي أذاعها التلفزيون، أصدر البيت الأبيض على الفور بياناً يحدد النقاط الرئيسية:

– خريطة لترسيم الحدود من أجل “حل دولتين واقعي يتيح طريقاً تتوافر له مقومات البقاء للدولة الفلسطينية”.

– دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش في سلام إلى جانب “إسرائيل”، لكن بشروط صارمة من المرجح أن يرفضها الفلسطينيون.

– وافقت “إسرائيل” على “تجميد الأرض” لمدة أربع سنوات لضمان أن يكون حل الدولتين ممكناً، لكن مسؤولاً سياسياً كبيراً قلل لاحقاً من فكرة تجميد الاستيطان.

– الإبقاء على الوضع القائم في الحرم الشريف بالقدس، ويقع في الجزء الشرقي من المدينة الذي احتلته “إسرائيل” في حرب عام 1967.

– “إسرائيل” “ستواصل حماية” الأماكن المقدسة في القدس وضمان حرية العبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين والديانات الأخرى.

– ستبقى القدس موحدة وستظل عاصمة “إسرائيل”.

– ستضم عاصمة دولة فلسطين مناطق في القدس الشرقية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في وقت لاحق، إن العاصمة ستكون في أبو ديس التي تقع على بعد 1.6 كيلومتر شرقي البلدة القديمة في القدس.

– دعا شق – اقتصادي – للخطة أُعلن في جوان الماضي إلى إقامة صندوق استثماري بقيمة 50 مليار دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني واقتصاد الدول العربية المجاورة.

لماذا إعلان الخطة الآن؟

يقول منتقدون للخطة، إن كلاً من ترامب ونتنياهو يريد أن يصرف الأنظار عن مشاكل داخلية. فترامب يواجه محاكمة في مجلس الشيوخ في إطار مساءلة يمكن أن تؤدي إلى عزله، بينما وُجهت إلى نتنياهو تهم فساد في نوفمبر. وينفي الاثنان ارتكاب أي مخالفات.

كما أن كليهما مقبل على انتخابات: نتنياهو في مارس وترامب في نوفمبر. وفشل نتنياهو مرتين في الحصول على أغلبية في الكنيست بعد جولتي انتخابات العام الماضي.

أرجأ ترامب مراراً طرح خطته لتجنب إثارة مشاكل انتخابية لنتنياهو لأن أي تنازلات بشأن المستوطنات أو الدولة الفلسطينية ستسبب له مشكلات بين قاعدته الانتخابية اليمينية.

غير أن عامل الوقت يقيده أيضاً سياسياً، وقد لا يستطيع الانتظار شهوراً حتى تقرر “إسرائيل” من هو رئيس وزرائها المقبل وفقاً لما قاله مصدر مطلع على فكر فريق خطة السلام.

ما هي فرص الخطة؟

انهارت آخر محادثات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في عام 2014.

وتشمل العقبات توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وانعدام الثقة بين الجانبين على مدى عقود.

وفي نوفمبر، خالفت الولايات المتحدة سياسة مطبقة منذ عقود عندما أعلن وزير خارجيتها مايك بومبيو، أن واشنطن لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي.

وينظر الفلسطينيون ومعظم المجتمع الدولي إلى المستوطنات على أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي. وترفض “إسرائيل” ذلك.

وشهد العقدان الأخيران أيضاً صعود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى السلطة في قطاع غزة. ويدعو ميثاق تأسيس حركة حماس إلى تدمير “إسرائيل”، والحركة في خضم صراع على السلطة مستمر منذ عقود مع السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب برئاسة محمود عباس.

ما هي ردود الفعل؟

وصف نتنياهو، الذي تحدث بعد ترامب في واشنطن، الإعلان بأنه “يوم تاريخي”.

وشبّه خطة ترامب باعتراف الرئيس الأمريكي هاري ترومان بدولة “إسرائيل” في عام 1948.

وأضاف نتنياهو موجهاً الحديث لترامب: “لقد أصبحتَ في هذا اليوم أول زعيم في العالم يعترف بسيادة إسرائيل على مناطق في يهودا والسامرة بالغة الأهمية لأمننا ومحورية لتراثنا”، مستخدماً الاسم التوراتي للضفة الغربية.

ووصف عباس خطة ترامب بأنها “صفعة القرن”.

وقال عباس في كلمة نقلها التلفزيون من رام الله بالضفة الغربية المحتلة: “أقول للثنائي ترامب ونتنياهو إن القدس ليست للبيع، كل حقوقنا ليست للبيع وليست للمساومة. وصفقتكم، المؤامرة، لن تمشي”.

وقال سامي أبو زهري المسؤول في حماس لرويترز: “تصريحات ترامب العدوانية ستفجر غضباً كبيراً”.

وأضاف “تصريحاته حول القدس فارغة وليس لها قيمة والقدس ستبقى أرض الفلسطينيين”.

لكن الإمارات وصفت الخطة بأنها “نقطة انطلاق مهمة للعودة إلى طاولة المفاوضات”. وأصدرت السعودية ومصر أيضاً بيانات مشجعة.

وقالت القيادة الفلسطينية، إنه لم يعد من الممكن اعتبار واشنطن وسيطاً في أي محادثات سلام مع “إسرائيل” وذلك بعد سلسلة قرارات أصدرها ترامب أثارت سعادة “إسرائيل” وغضب الفلسطينيين.

ومن ذلك قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والتوقف عن تقديم مساعدات إنسانية بمئات الملايين من الدولارات للفلسطينيين.

واعتبر كثيرون تخفيض المساعدات هذا وسيلة ضغط على القيادة الفلسطينية للعودة إلى طاولة المفاوضات. لكن ذلك فشل حتى الآن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • Saladin El Djazairi

    4 - فلسطين عربية إسلامية وعاصمتها القدس الشريف
    لاتباع ولا تشترى لا بألماس و لا بالمعدن الأصفر ولا الأبيض،
    ستفتح فنحا مبينا من جند سلاحهم السيف العمري ورصاصهم تسابيح القلوب
    ويا إسلاماه وسلاماه على أولئك الجند الأبرار الأخيار.

  • Saladin El Djazairi

    3 - وسيحرر مسرى نبيّ الإسلام
    من جند بواسل مؤيادين من السماء،
    من براثين أبناء صهيون الذين عثوا في أرض فلسطين فسادا
    شعارهم الله وإسلماه، الله وإسلماه
    وهنالك سيدك الباطل دكا،،
    فطوبى لجندها البواسل من شدة الحَزْمِ لا لمن شدة الحُزَمِ
    وستحرر فلسطين ملك الإسلام والمسلمين
    من براثين الشر والطغيان الصيهو-أمريكي إلى الأبد،
    والسلام على جند أهل ذلك الزمان القريب.

  • Saladin El Djazairi

    2 - لا تحرر فلسطين مسرى نبيّ الإسلام وثالث الحرمين
    جتى تصبح يدافع عنها كقضية إسلامية مقدسة.
    ولا تحرر بأسماء وشعرات غير ذلك.
    وهي الفبصل الأخير بين معسكر الكفر ومعسكر الإيمان ،
    فقد وردت أخبار وأخبار عن ذلك عن الصادق المصدوق،
    فطوبى لجندها البواسل من شدة الحَزْمِ لا لمن شدة الحُزَمِ
    وستحرر فلسطين ملك الإسلام والمسلمين
    من براثين الشر والطغيان الصيهو-أمريكي إلى الأبد،
    وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

  • Saladin El Djazairi

    ………………..القدس الشريف ———-> هي مكتنا الصغيرة
    لا تباع ولا تشترى لابذهب ولا بفضة
    ولكنها تفتح بدماء زكية عطرها مسك
    شهداة الأبرار في الله وبالله إلاّ لله.
    الأرض لنا والقدس لنا ولا نبغي عنها حولا

  • Bela

    أمام الفلسطنيين خيارين لا تالث لهما قبول خطة سلام ، أو رفع السلاح، وإقاف التنسيق الأمني
    لأن حالة لاحرب ، ولاسلام خدمت و تخدم إسرائيل، لأن دلك سوف يسمح لإسرائيل بتمدد، وعودة العرب للمطالبة بما عرضه عليهم الإسرائيليين من قبل و رفضوه .
    ولبورقيبة مقولة شهيرة ،، خد و طالب،،
    لو أنصت لها العرب في السبعينات لكان وضعهم أفضل بكثير

  • SoloDZ

    بريطانيا هي المسؤولة عن مأساة الشعب الفلسطيني بما يعرف باتفاق بالفور كما اسبانيا هي المسؤولة عن مأساة الشعب الصحراوي بما يعرف باتفاق مدريد وكانت قبلهما تركيا مسؤولة عن مأساة الشعب الجزائري بما يعرف بمعاهدة 05/07/1930 والامثلة كثيرة ومن المؤسف ان يتنصل من لهم مسؤوليات في معانات الشعوب المستعمرة من مسؤولياتهم التاريخية والاخلاقية فبتدخلهم في هكذا قضايا عادلة هم من تسبب فيها سيخفف من مأساة هذه الشعوب المظلومة ويساعدها على استرجاه حقها المسروق بسببهم وعليه فإن بريطانيا مطلوبة بإلحان بان تتدخل لصالح الشعب الفلسطيني وعلى اسبانيا ان تتدخل بنفس الإلحاح لصالح الشعب الصحراوي لأن لكلا الشعبين نفس المأساة

  • العراب النبيل

    الحدث ذكرني بقصيدة شعرية لمظفر النواب... قمم ،،قمم ,, معزى على غنم و الذبح كم؟ من منطق العدل ان يستمع القاضي لكل الاطراف المتخاصمة و ليس لطرف واحد ,, من منطق العدل ان يكون القاضي شخص نزيه في تمام عقل ملما بقضيته،، من منطق العدل ان يرضى طرفي النزاع بالقاضي لثقتهم في نزاهته او الرفض. تراب هذا لا يمثل اي ديانة في العالم و لا هو قاضي ملم و معترف به و مفوض من لدن المتخاصمين و العالمين المسيحي و الاسلامي.. في النهاية هو مجرد تاجر امريكي لا زال يعتقد بجواز المتاجرة بالقضية الفلسطينية و وجه الربح في نظره هو بيع القضية و غلق ملفها الي الابد.

  • نمام

    طبعا حق العودة غير مطروح سيادة القدس كذلك مناطق قد تراقب امنيا من اسرائيل وطمع في الغور صفقة اسرائيل اوباما حله اهون هل بوافق الفلسطنيون ام يتفاوضون ام يرفضون الاكيد فلسطين راحت لا ن الخليج يدركون جيدا ان مجيطهم ليس في صالحهم اليمن ايران قطر بخطر اقل وكان عليهم وضع البيض في سلة ترامب لياخذ ما اراد حتى الاماكن الدينية في فلبسطين يريدون السطو عليها و تسليمها و لم تضع الا فلسطين فلنبكي بكاء نساء قي حكام خذلونا فثورتنا على هؤلاء اولا لتغيير حكمهم و استيدادهم ثم تاي فلسطين راغبة

  • شخص

    الأسد يضع خطة للمصالحة بين الثعلب و الدجاجة ؟