مبولحي “يحرج” ماجر.. والإعلام السعودي “يتحسر” لإبعاده من “الخضر”

تحسرت الصحافة السعودية أمس الخميس، عن قرار المدرب الوطني رابح ماجر بـ “إبعاد” حارس الاتفاق، رايس وهاب مبولحي، عن تشكيلة المنتخب الوطني، تحسبا للوديتين اللتين سيخوضهما “الخضر” في الـ 22 والـ 27 من مارس الجاري، أمام تنزانيا وإيران على التوالي، حيث وصف الإعلام السعودي قرار ماجر بالاستغناء عن “الرايس” بـ “الإبعاد” غير المبرر.

بدوره قال مبولحي، إنه سيواصل العمل من أجل كسب مكانته في المنتخب الجزائري، غير أنه فضح ماجر عندما أكد أنه لم يتلق أي اتصال منه منذ توليه زمام العارضة الفنية للمنتخب الوطني شهر أكتوبر الفارط، حيث قال حارس الاتفاق، في هذا الصدد في حوار خص به قناة “العربية” السعودية: “لا أحد اتصل بي من الطاقم الفني للمنتخب الوطني طيلة الأشهر الماضية”. كما تحاشى مبولحي الحديث في الموضوع، حيث ظهر ذلك عندما رد: “اسألوا المدرب” في إشارة “ضمنية” إلى التهميش الذي يلقاه من قبل صاحب العقب الذهبي، رغم المستويات التي بات يقدمها بألوان الاتفاق منذ التحاقه به في “الميركاتو” الشتوي الفارط.

وكان ماجر أعلن الأربعاء، عن قائمة اللاعبين المعنيين بالوديتين المقبلتين للمنتخب، من دون توجيه الدعوة إلى مبولحي، علما أن “الخضر” سيدخلون في تربص بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى بداية من الإثنين المقبل 19 مارس.

يحدث هذا في الوقت الذي خصت فيه صحيفة “الرياضية” السعودية أيضا، تقريرا لحامي عرين الاتفاق، حمل عنوان “مبولحي يُغير الحال”، تطرقت فيه إلى عدم تعرض النادي السعودي للهزيمة في 8 مباريات على التوالي، ملمحة في الوقت ذاته إلى “النجومية” التي يعيشها مبولحي في “المملكة” في وقت يتواصل فيه استبعاده عن صفوف المنتخب الوطني من طرف رابح ماجر، على حد كاتب المقال.

ولم تتوقف “الرياضية” عند هذا الجد، بل عرضت تفاصيل بالأرقام خاصة بالحارس الجزائري، معتبرة إياه كأفضل حارس في الدوري السعودي مع نهاية الجولة الـ 24، لكون فريقه لم يذق “مرارة” الخسارة منذ توليه حراسة المرمى، علما أن مبولحي الذي لعب 720 دقيقة مع الاتفاق في 8 مباريات اهتزت شباكه في 7 مناسبات فقط ومن دون الوقوع في فخ الهزيمة.