متاعب أخرى تُضاف إلى قطر قبيل تنظيم المونديال

تعرّضت سلطات قطر لِضغوطات جديدة، لها صلة بِتنظيم تظاهرة كأس العالم 2022 لِكرة القدم.

وقال جياني أنفونتينو رئيس الفيفا في أحدث تصريحات أدلى بها لِوكالة الأنباء الفرنسية، إن مُقترح رفع عدد منتخبات مونديال 2022 إلى 48 فريقا وطنيا بدلا من 32 منتخبا، فكرة مُهمّة. وأضاف أن مجلس الفيفا سيدرس هذا المقترح في المستقبل القريب.

وكان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم وراء مقترح رفع عدد منتخبات مونديال 2022 بِقطر، إلى 48 فريقا وطنيا بدلا من 32 منتخبا. في قرار أعلن عنه الخميس الماضي. عِلما أن الفيفا قرّرت في تاريخ سابق أن تنظيم كأس العالم بِمشاركة 48 منتخبا سيُشرع فيه انطلاقا من نسخة 2026.

ويُشبه هذا المقترح قرار “الكاف” في العام الماضي، القاضي بِرفع عدد منتخبات كأس أمم إفريقيا 2019 بِالكاميرون، من 16 فريقا وطنيا إلى 24 منتخبا، في مسعى خفيٍّ من الرئيس أحمد أحمد، للضغط على الكاميرون من أجل تجريدها من احتضان البطولة القارية وتسليمها على طبق للمغرب. على اعتبار أن الحكومة الكاميرونية ضبطت ميزانية مُعيّنة لِتنظيم كأس أمم إفريقيا بِحضور 16 فريقا وطنيا، قبل أن تُجبَر على رفع الميزانية، وتهيئة ملاعب جديدة ومراكز تدريب أخرى، وغيرها من منشآت البطولة القارية.

وبعد متاعب الإتّهامات بِدفع رشاوى للفوز بِسباق تنظيم مونديال 2022، وإجبار سلطات الدوحة على تنظيم المونديال شتاءً بدلا من الصيف، وتسويد صورة حقوق الإنسان في هذا البلد الخليجي (وضعية العمال). هاهي قطر تتعرّض لِضغوطات أخرى، لأن زيادة 16 منتخبا، معناه تهيئة ملاعب جديدة ومراكز تدريب أخرى، وغيرها من المنشآت التي لها صلة بِالحدث، ناهيك عن استقبال أمواج هائلة من الجماهير تأتي إلى قطر لِمتابعة وقائع المونديال، في بلد صغير جدا من حيث المساحة.