-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد أن حرموا منها بسبب التحضير للشهادة

مترشحو البكالوريا “يغزون” الشواطئ ويحتفلون بنهاية الامتحانات

آمال عيساوي
  • 2307
  • 2
مترشحو البكالوريا “يغزون” الشواطئ ويحتفلون بنهاية الامتحانات
ح,م

أطلق، الجمعة، العديد من التلاميذ الذين اجتازوا، بحر الأسبوع المنصرم شهادة البكالوريا، احتفالاتهم بنهاية الامتحانات، حيث بدأت فايسبوكيا قبل أن تنتقل إلى الشواطئ التي حُرموا منها طوال فترة الصيف، معلنين بداية عطلتهم الفعلية متحررين من كل القيود الدراسية.

خرج العديد من تلاميذ الثانويات الذين أكملوا أوّل أمس الخميس امتحانات شهادة البكالوريا، للاحتفاء بنهايتها، حيث أطلقوا العنان لاحتفالاتهم عبر الفايسبوك، واتفقوا على قضاء نهاية الأسبوع في الشواطئ، كما استأجروا حافلات خصيصا لهم لتقلهم إلى الأماكن التي اختاروها.

وعبّر هؤلاء عن سعادتهم لانقضاء فترة الاختبارات المصيرية، حيث كانت فرحتهم، من خلال ما أظهروه في الفايسبوك، لا توصف، وكأنهم تحصلوا على النتائج ونالوا النجاح وظفروا بالشهادة، وحسب ما ذكروا في تعليقاتهم، فإن شهادة البكالوريا هذا العام كانت كابوسا بالنسبة لهم، لهذا فهم غير مهتمين إن كانوا قدموا إجابات صحيحة تمكنهم من النجاح أم لا، بل ما يهمهم في الأمر هو الانتهاء من كابوسها الذي وصفوه بالمرعب، خاصة وأنها مرّت في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، كما أنهم عاشوا طيلة فترة الحجر الصحي المقدرة بحوالي ستة شهور متتالية منذ دخول الوباء للجزائر وإلى غاية يومنا هذا في حالة نفسية صعبة، خوفا من السنة البيضاء ومن أسئلة البكالوريا، التي تفاوتت درجة سهولتها بالنسبة للجميع.

كما أضاف البعض في سياق آخر، أنّ هناك من أصيب أفراد عائلته بالفيروس، ولم يتمكن من المراجعة، وهذا ما جعل بكالوريا العام الجاري بالنسبة لهم كابوسا، كانوا يحلمون بأن ينتهي بأي ثمن، وبعد اجتياز الامتحانات.

وصنع هؤلاء الحدث فيها من خلال الاحتفالات التي أقاموها ووثقوها بصور تذكارية تجمعهم مع بعضهم في لحظات كانت فريدة من نوعها سترسخ في ذاكرتهم، خاصة ممن سيظفرون بالشهادة هذا العام التي ستكون مميزة واستثنائية..

من جهتهم، أولياء الأمور الذين عاشوا هم أيضا حالة خوف وهلع من امتحانات البكالوريا، ودخلوا خلال الأسابيع الأخيرة في حالة هستيرية، بحثا عن الحلول المناسبة لتمكين أبنائهم من النجاح بأي طريقة، شاركوا أبناءهم في احتفالاتهم نهاية الامتحانات على أمل أن يتمكنوا من النجاح والظفر بشهادة البكالوريا في هذا العام الذي مر في ظروف عصيبة بسبب جائحة كورونا، وتجديد الاحتفال من جديد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • هيشر عبد إيل

    لما أرى هذه الميوعة و سلوكات أخرى أعرف أن قوى الظلام قامت بعملها جيدا و هذا ما يجعلني أشعر بالرضى و أقتنع أن النهاية ستكون قريبة و مؤلمة

  • Rachid.dz

    هه لهبال