-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس جمعية المصدرين الجزائريين لـ"الشروق":

“متعاملون أخرجوا 15 مليار دولار على هامش الحراك”!

إيمان كيموش
  • 7883
  • 0
“متعاملون أخرجوا 15 مليار دولار على هامش الحراك”!
ح.م

نفى رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين علي باي ناصري وجود أي إحصائيات رسمية لعدد المستوردين في الجزائر خلال سنة 2019، مشيرا إلى أن الرقم المتداول لدى مصالح السجل التجاري يعادل 40 ألف مستورد، إلا أن الرقم الحقيقي انخفض بكثير عما كان عليه، مطالبا بضرورة مراجعة القائمة وحذف المستوردين الوهميين، فيما نفى أي انخفاض في فاتورة الاستيراد على هامش الحراك، التي ارتفعت إلى 15 مليار دولار، مصرحا: “الرقم ارتفع بدل أن ينخفض رغم تداعيات الحراك”.
وقال ناصري في تصريح لـ”الشروق” أن عدد المستوردين انخفض منذ بداية السنة، بالرغم من أن فاتورة الاستيراد ما فتئت ترتفع مقارنة مع سنة 2018، إلا أن مصالح وزارة التجارة لم تقم لحد الساعة بإعادة تفعيل القائمة، مطالبا بإعادة جرد عدد أولئك الذين انسحبوا من ميدان الاستيراد بعد فرض الرخص وتحديد الحصص، إذ لا تزال القائمة المتواجدة على مستوى وزارة التجارة تتضمن أزيد من 800 مادة ممنوعة من الاستيراد منها السيارات والعديد من المنتجات الصناعية والغذائية.
وبخصوص ارتفاع قيمة الواردات والتي بلغت إلى غاية نهاية أفريل الماضي، أزيد من 15 مليار دولار، أوضح المتحدث أنها من ناحية الأرقام توازي نفس فاتورة الاستيراد خلال 4 أشهر من السنة الماضية رغم الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لتخفيض التكلفة، إلا أنها واقعا ارتفعت بشكل أكبر ومرد ذلك إلى انخفاض سعر الغاز وبالتالي تراجع فاتورة استيراد مشتقاته في السوق العالمية، ما ساهم في عدم نفخ فاتورة الاستيراد، التي تثبت الكميات الواقعية وعدد القطع والوحدات المستوردة أنها ارتفعت بشكل أكبر.
ويتحدث علي باي ناصري عن وجود 830 مصدر في السوق الجزائرية، داعيا إلى رفع عددهم ومضاعفته، عبر منحهم مختلف التسهيلات خلال المرحلة المقبلة، ليكونوا ذخرا لمواجهة ارتفاع الواردات، مشيرا إلى أن حجم التصدير لم يشهد أي تحسن خلال السنة الجارية مقارنة بالسنوات الماضية. في حين أكد ناصري أن الرقم الوحيد الذي تحسن سنة 2019 وفي ظرف 4 أشهر من السنة الجارية هو تصدير منتجات الإلكترونيك والتجهيزات الكهرومنزلية، مشيرا إلى أن أكبر مصدّر كان مجمع “كوندور” متبوعا بـ”براند” التابعة لمجمع “سيفيتال” ثم مجمع “بومار”، فمجمع “إيريس”، مشددا على أن تصدير الهواتف والتلفزيونات الجزائرية أدخلت في 120 يوم 68 مليون دولار.
للإشارة، سبق وأن طالبت الجمعية العامة للمصدرين الجزائريين بالإفراج عن تسهيلات جديدة لفائدة المصدرين، حتى يتمكن هؤلاء من رفع قيمة الصادرات خارج المحروقات، ويتعلق الأمر بالدرجة الأولى بتسهيلات في قانون الصرف، وهو الملف الذي لا يزال ينتظر موافقة وزيري المالية والتجارة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!