-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حاولوا تبييض صفحة خونة قتلهم الجيش الفرنسي خطأ

مجاهدون يتهمون أتباع بلونيس بتحريف تاريخ الثورة

صالح سعودي
  • 9395
  • 13
مجاهدون يتهمون أتباع بلونيس بتحريف تاريخ الثورة
ح,م

عبر مجاهدو ثورة التحرير وممثلو الولاية السادسة التاريخية عن استيائهم مما وصفوه بـ “المغالطات التي لجأ إليها البعض، من خلال تحريف بعض الحقائق بإضفاء صفة الشهداء على عناصر الخائن بلونيس”، مؤكدين أن أتباع بلونيس استمروا في ارتكاب جرائمهم النكراء بعد مقتل جنرالهم “المزعوم”.

أكد ممثلو الولاية السادسة التاريخية، في المجلس الوطني للمجاهدين، على غرار الرائد عمر صخري وخالد جباري ومحمّد بن عاشور وأحمد حفناوي؛ قيام أطراف “يهدف أصحابها إلى تحريف تاريخ ثورة التحرير المجيدة، وتشويه صورتها، وتحريف حقائق تاريخ الحركة الوطنية والثورة التحريرية”؛ وأوضحوا في بيان تلقت الشروق نسخة منه بأن “بعض هؤلاء، تحدّثوا عن وقائع وحوادث مرتبطة بثورة التحرير؛ ونسبوها إلى معارك التحرير، ومن ذلك ادّعاؤهم باطلا أنّ معركة دارت رحاها بين جيش الاحتلال وجيش التحرير الوطني؛ ودامت يومين، بتاريخ 17 و18 رمضان 1378هـ (27 و28 مارس 1959م)؛ وسمّوها “أم المعارك”، ووصفوها بأنّها “بدر الصغرى”؛ واستشهد خلالها 134 شهيد؛ وقتل فيها حسب زعمهم ما يزيد عن 900 من عناصر الجيش الفرنسي”.

وأكد ممثلو الولاية السادسة التاريخية بأنّ ما كُتب بشأن هذه المعركة المزعومة مجرّد أباطيل وافتراء أكاذيب؛ مضيفين أنّ هذه الواقعة التي شهدها (جبل زمرة)، في منطقة أولاد عامر، كانت نتيجة خطأ من جيش العدو الفرنسي، الذي قصف بطائراته مجموعة من عناصر الخائن “ابن لونيس”، ظنا منه بأنهم جنود من مجاهدي ثورة التحرير. وأشار ممثلو الولاية السادسة التاريخية في ذات البيان بالقول “لقد حاول البعض أن يحرّفوا حقيقة هذه الحادثة، بإضفاء صفة الشهداء على من قتلوا فيها؛ وهو ما تناولوه في موقع الفيسبوك، بتاريخ 03 فبراير و03 يونيو 2020 واعتبروا في منشورهم عناصر العملاء الّذين لقوا مصرعهم، خلال هذا القصف، شهداء”.

وخلص ممثلو الولاية السادسة التاريخية إلى القول “إنّنا، إذ نستنكر بكل قوة هذه الأباطيل التي تروج لها أصوات وأقلام مغرضة؛ نؤكد لأجيال الاستقلال، وللرأي العام: أن أتباع الخائن بلونيس استمروا في اقتراف جرائمهم النكراء، بعد مقتل جنرالهم المزعوم، المسمى محمد بلونيس، الذي لقي مصرعه في 14 جويلية 1958م، في محيط عرش أولاد عامر. ثم واصلوا أعمالهم المخزية، بإشراف جيش الاحتلال، إلى غاية استعادة الاستقلال؛ بالرغم من القضاء على جل عناصرهم، على أيدي المجاهدين الأحرار”.

وأكد مجاهدون وقيادات تمثل الولاية السادسة التاريخية بأن هؤلاء العملاء الذي ربطوا مصيرهم بالعدو المحتل قد وصموا تاريخهم بالخيانة والخزي والعار؛ مضيفين بأنه لن تنجح محاولات تبييض صورتهم؛ بحكم أن التاريخ لا يرحم والأجيال لن تنسى بان الشعب أصدر حكمه عليهم بالخيانة العظمى. و”لن يستطيع المغرضون، مهما تتكرر محاولاتهم، أن يغيروا مجرى التاريخ، أو يحرفوا حقائق التاريخ، بالتضليل، وافتراء الأكاذيب”، مؤكدين أن الجرائم الفظيعة التي اقترفها الخونة في حق شعبهم ووطنهم ستبقى راسخة في الذاكرة على مدى التاريخ. ولن يستحقّ صفة الشهادة من تحالفوا مع العدّو الفرنسي، ووقفوا ضد شعبهم ووطنهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • عبدو

    الشعب يعلم أن معظم من ادعى الجهاد لم يجاهد، لكم ما علينا. لنفترض أن كلهم مجاهدون. لماذا تصرف عليهم خزينة الدولة من 62 والى يومنا هذا؟؟ الأدهى هو منظمات مثل أبناء الشهداء واحفاد الشهداء!!! اول مرة اعرف ان صفة المجاهد والشهيد تنتقل بالوراثة!!! ما هذا؟ اذا يعني المجاهدين داروا فينا مزية، رانا ردينالهم مزيتهم بالزيادة. 60 سنة وهوما عايشين منعمين بدراهم الشعب. خلاص درك.

  • moh

    اللوم على من سكتوا طول هذه الفطره

  • Abdel Chetouane

    الخائن بلونيس و من معه كان بأخذ السلاح من فرنسا بشهادة زوجة بلونيس شحصيا ، و كان يحارب جيش التحرير الوطني ، و كانت طائرات فرنسا تحميه خلال هجماته على المجاهدين .

  • Ahmed

    الحقيقة يكشفها المؤرخ النزيه ذو المنهجية العلمية الصارمة. اما هؤلاء مليح يدلو بشهادتهم اللتي لم تاتي بجديد منذ ان شقو عصا الطاعة على مصالي رغم انه تكونو على يديه. على كل الله يرحم الشهداء وربي عالم بكل شيئ.

  • محمد

    عجيب بعد ٦٠ سنة اليوم يقذفون بعضهم البعض بعد ما مات الكثير وصاروا لا يدافعون عن أنفسهم!
    وسؤالي لهؤلاء المجاهدين، هل يجوز أن تتنعم فئة بأموال النفط تحت وزارة المجاهدين، وغالبية الشعب تاكل الترفاس؟ هل هذا عدل؟ هل الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته أقاموا وزارة للمحاربين وعائلاتهم لينتفعوا بها مدى الحياة أم كانوا يقتسموا الغنائم في وقت المعركة وبعدها كل واحد فيهم يرجع لعمله وعبادته؟ هل تقولون بأن ٨ ملايين جزائري الذين احتضنوا الثورة وساندوا الثوار وتم ضربهم وتعذيبهم وحصارهم واهانتهم لا يستحقون أموال وزارة المجاهدين التي من المفروض تكون أموال الكل وليس القلة القليلة!!

  • عادل

    وزارة المجاهدين يجب أن تلغى وتعوض بمديرية تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعيه فعدد المجاهدين الباقين قليل وميزانية الدوله لا تتحمل

  • محمد

    ورد في المقال جملتين وهما: "هذه الواقعة التي شهدها (جبل زمرة)، في منطقة أولاد عامر"و "المسمى محمد بلونيس، الذي لقي مصرعه في 14 جويلية 1958م، في محيط عرش أولاد عامر" السؤال هو: أين تقع منطقة ولاد عامر؟؟؟؟؟ الأصل أن نحدد المنطقة البلدية(الدائرة-الولاية

  • كمال

    مادام التاريخ لم يكتب بحذافره بحقائقه وان كانت مؤلمة،فكل واحد يستطيع نشر مخيلاته كما يحب،خاصة ان الاجيال الجديدة لا تعرف شيئا الا ما مرو عليه في الدراسة،وهذا المجاهدين الذين هم احياء مارايهم في المجاهدين المزعومين الوهميين الذين يتقاضون راتبا دون وجه حق

  • Abdelhalim

    كانت سياسة عمر ابن الخطاب هي تفضيل اولى السبق فى الاسلام والجهاد ثم امر طبيعي ان يقوم المجاهدين بمواصلة البناء فى المراحل الاولى من الاسقلال ثم تسليم القيادة للشباب و الحمد لله اليوم الشباب يقرء يتعلم بالمجان ويعلق ...فمع كل الاخطاء التى حصلت فان امر قيادة وتسير بلد ناشء في تلك الضروف (كثرة الاعداء) ..ودون خبرة صعب جدا (فاقد الشيء لا يعطيه ).العمل على الاصلاح و السير الى الامام ..

  • خالد

    الكثير من المجاهدين و الشهداء مزيفيين. و تاريخ الافلان مزور

  • تواتي محمد عبد الوهاب

    الإدلاء بأي شهادة تفيد حقبة من تاريخ الجزائر لا يمكن أن تعتد على أنها كتابة للتاريخ ناهيك عن تفنيدها...لكن الحقيقة لا يفترض عند من يفند أو ينقد بل المختص في التاريخ هو الذي يدون بمنهجية و يقابل الوقائع ليخلص إلى حقائق هذه قيمة أي إدلاء .كفانا من الفتنة و التفريق و التكذيب و هذه الأقوال المضادة لن تفيد الحق في شيىء...يجب التوثيق للأجيال بكل موضوعية و هم من يبحثوا عن الحقيقة الاريخ ليس قصة بطولات و تزكية أو إعطاء رتب أو صفة...عذرا لهذه العقلية السائدة التي لا تساهم في جمع وقائع و شهادات عن ثورتنا المجيدة...أمي ليست بمجاهدة لكن حكت لي كيف عاشت إبان الثورة و هذا من حقي معرفته.

  • جلال

    الخطاء ليس خطاءهم و لكن الخطاء خطاء من علم الحقيقة و اخفاها و ترك الالتباس سيد الموقف.

  • الواقعي

    المشكل انو أغلبية المجاهدين والشهداء مزيفين,,لدا وجب حل وزارة المجاهدين من الأساس و إلغاء كل الإمتيازات بغير حق ومعاقبة كل من يدعي الثورة للتباهي أو المصلحة أو للإستهلاك السياسي والإعلامي او زعما الإنتماء بأنه ابن مجاهد أو شهيد أو.. لا يوجد جزائري أكثر من الجزائريين ، حتى فرانسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا عندهم ثوار بصح عمرهم ماداروها سجل تجاري ولا ضخموهم ولا زادو عليها سياسيا أو إعلاميا ..والله يرحم الشهدا الحقيقين وبس...