-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنبأت بوفاتها في آخر منشوراتها وطلبت الصفح

مجرمون يزهقون روح محامية خنقا ويصيبون مرافقها بالبويرة

أحسن حراش
  • 12788
  • 16
مجرمون يزهقون روح محامية خنقا ويصيبون مرافقها بالبويرة
ح.م

اهتزت، مساء الاثنين، مدينة عين بسام الواقعة غرب البويرة، على وقع جريمة، راحت ضحيتها محامية تبلغ من العمر 28 سنة تعرضت للقتل خنقا، حسب المعاينة الأولية إضافة إلى إصابة مرافقها بالسيارة بجروح خطيرة، حيث تعكف الجهات المختصة على تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الجريمة، مع توقيف 3 مشتبه فيهم.

وتدخلت مصالح الحماية المدنية عصر نفس اليوم، حسب المكلف بالإعلام للمديرية الولائية الملازم يوسف عبدات، قصد تحويل جثة امرأة عثر عليها متوفية داخل سيارة، رفقة شخص آخر يعاني من صعوبة التنفس، وذلك على الطريق الوطني رقم 18، بين عين بسام وبير اغبالو، ليتم تحويل الجثة والشخص المصاب إلى مستشفى عين بسام، وتبين بأن الجثة لمحامية أدت اليمين القانونية مؤخرا، تدعى “ط. ياسمين” تقطن بنفس المدينة، كانت قد خرجت صباحا لعملها، فيما عثر داخل السيارة المركونة جنب الطريق العمومي، على شاب يدعى “ك. ع. ر” 28 سنة، تعرض بدوره لاعتداء بواسطة آلة حادة ومغمى عليه ويعاني صعوبة التنفس.

وبينت التحريات الأولى بأن القضية تتعلق بجريمة قتل، مدبرة سلفا، حسب بيان منظمة المحامين للبويرة، والتي أكدت بأن الجهات القضائية أصدرت أوامر بمتابعة الملف، والكشف عن ملابسات القضية التي راح ضحيتها محامية معروفة بحسن أخلاقها، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها الجهات المختصة، مطالبة في ذات الوقت بتسليط أشد العقوبات على المتورطين فيها.

وأكد النائب العام على مستوى محكمة عين بسام غماري عبد الله، في تصريح له للإذاعة المحلية، عن مباشرة مصالحه رفقة الجهات الأمنية تحقيقات معمقة، أسفرت في نفس الليلة عن توقيف 3 مشتبه فيهم وهم “ص. ص. ح” 29 سنة و”ع. م. ي” 23 سنة، و”ع. ع” 32 سنة، مع حجز بعض الأغراض التي قد تفيد بالوصول إلى معرفة خلفيات وملابسات الجريمة، مضيفا بأن الضحية المصاب قد حول إلى مستشفى بالعاصمة، في انتظار مثوله للشفاء وإفادة المحققين بما وقع لهما بالتحديد، فيما أخضعت جثة المحامية للطب الشرعي قصد معرفة طريقة الوفاة وإرشاد المحققين.

وعن خلفيات الجريمة وأسبابها فقد تعددت الروايات والإشاعات بين ارتباطها بمجال عملها باعتبارها محامية، وبأن أحد المشتبه فيهم مسبوق قضائيا ومفرج عنه مؤخرا في إطار إجراءات العفو الرئاسي، غير أنها تبقى مجرد روايات غير رسمية، في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات الجهات المختصة، والتي ستحدد دوافع وملابسات الجريمة التي هزت الرأي العام بالولاية وخارجها، خاصة أن ضحيتها محامية في مقتبل العمر، تم تصفيتها بدم بارد حسب نفس الروايات.

وكانت المحامية المتوفية قد نشرت عبر صفحتها الشخصية بموقع الفيسبوك، عدة مناشير تتحدث كلها عن طلب الصفح والاعتذار من الجميع، وكل شخص أخطأت في حقه عن قصد وغير قصد، مع التحدث عن الوفاة وكأنها أحست بقرب أجلها ، حيث كان آخر منشور لها في هذا الخصوص باللغة الفرنسية تقول فيه “لما تأخذني الموت لا أريد منكم أن تقعوا أمامي، تتكلمون عن حبكم لي ومدى افتقداكم لي، فتلك الكلمات أريد أن أسمعها وأنا على قيد الحياة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • بوكوحرام

    القصاص القصاص ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر

  • mohamed

    المسؤل الجزائري لن يقوم بتفعيل وتنفيذ حكم الاعدام لانه اي المسؤل غير شرعي وبالتالي يخاف من الغرب وخاصة الام فرنسا فيعلن بهذا رفضه لشرع الله في القصاص لعباد الله وبالتالي فقد اعلن الحرب على الله والنتيجة محسومة لله وسيري الضالمون اي منقلب ينقلبون .اضف الى هذا الجريمة تروع وتروض الشعب وهذا ما يريدة كل حاكم عربي وخير دليل منافسة الجريمة لكرونا في الجزائر .اضف الى هذا ميول حكام العرب الى الجريمة بكل انواعها فان طبق حكم الاعدام فربما يكونوا من الاوائل الذين يعدمون وهذا ما يرعبهم اكثر نتيجة افعالهم المشينة

  • watani

    ياخي سي تبون يقول جزائر جديدة -فليطلب من اللجنة التي اسندت لها صياغة دستور جديد لجزائر جديدة ان يقترحوا تعديل قانون العقوبات ويدرجوا فيها مادة تجيز للقاضي الحكم بالاعدام مع التنفيذ.
    انا اعتقد ان الشعب الجزائري اذا اعطيت له الفرصة في قضية تنفيذ الحكم بالاعدام على القتلة فانه سيصوت بنسبة 99%. اما تجاهل مطالب الشعب من طرف النظام فمعناه الجزائر مازالت قديمة ولن تكون جزائر جديدة كما عودونا الحكا م الجدد الذين يتغنون في كل مناسبة بشعار - الجزائر الجديدة- رحم الله الفقيدة-

  • عياش ب

    يا جماعة قلنا أن الخلل هو تأكد المجرمين بأنه لن يصيبهم أي مكروه، يعرفون جيدا أن فنادق 5 نجوم بانتظارهم ، رحم الله زمتن بومدين

  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق 8 : ليس غريبا أن نشجع الدجل والخرافات بما أن ابن رشد ومنذ القرن 12 قال : التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل.

  • مرواني

    على المحامين أن يرفضوا الترافع من أجل هذه العصابة الإجرامية تضامنا مع دم أختهم وزميلتهم ولكي ينال هؤلاء حكم الإعدام بإذن الله .........

  • tiger

    "مطالبة في ذات الوقت بتسليط أشد العقوبات على المتورطين فيها".... سوف يطالب وكيل الجمهورية بالإعدام، وبعد المداولات سيحكم عليهم ب 7 سنوات سجن غير نافذة، و تبقى الوحيدة التي ماتت هي هذه المرأة.... الحمد لله على وجود عدالته يوم العرض عليه، فتمتعوا حتى حين..

  • Mays me

    Allah yarhamha...la pauvre elle est encore jeune ?

  • franchise

    لم يمت أحد عندنا إلّا و قلتم أنه تنبّأ بموته و أحسّ بموعد الرّحيل...
    تشجّعون الدّجل و الخرافات لأغراض تجارية محضة ، و هذا عيب

  • صنهاجي قويدر

    الاعدام حق من حقوق المقتول

    ((النفس بالنفس والجروح قصاص )) الاية
    ((وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين)) الاية ، ويقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : (( لزوال الدنيا أهون عند الله من دم امرئ مسلم )) لا نجاة لنا الا بتطبيق شرع الله

  • طارق

    الله يرحم المحامية وربي يشفي المصاب. يجب العودة إلى تطبيق القصاص لردع المجرمين المحتملين. ويجب أيضا في الدستور القادم نزع صلاحيات الرئيس في العفو عن المساجين لأنه حق عامة وليس حق خاص.

  • احمد

    رحمة الله عليها و الصبر و السلوان لعائلتها.
    لكن سوف يتوكل محامون اخرون على من قتلها مثل ما حدث مع العصابة التي سرقت مال الشعب

  • SoloDZ

    الله يرحمها ويصبر أهلها إنا لله وإنا إليه راجعون لو طبق القصاص في هذا البلد الذي دين دولته الاسلام لفكر المجرمون ألف مرة قبل اقتراف جريمتهم ولن يجرؤوا ولكن في زمن الحملان الوديعة ما علينا سوى تطبيق مقولة عوم وعس حواجك او في بعض الاحيان عوم بحوايجك وحسبنا الله ونعم الوكيل

  • فارس فارس

    رحمها الله و نتمنی تطبيق حدود الله العظيم و اشكر الصحفي الذي لم ينقل لاشاعات و الاقاويل حتی يتحقق من صدقها او لا هذا ينم عن الضمير المهني بوركت.

  • ڨولها و ماتخافش

    التحقيق و الارشيف و القضايا التي بحوزتها ضمن الملفات مفتاح لكشف القاتل

  • جمال براقي

    الله يرحمها ويرحم اموات المسلمين جميعا
    القصاص هو الحل من قتل يحكم عليه بالاعدام ويقتل وهذا هو شرع الله
    والله عز وجل يقول " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون "
    نتوما ماتعرفوش خير من ربي سبحانه ولستم رحماء اكثر منه