-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت أن مواقف الجيش ثابتة بتعهده على مرافقة الشعب..

مجلة الجيش: عهد صناعة الرؤساء قد ولى بدون رجعة

نوارة باشوش
  • 4985
  • 11
مجلة الجيش: عهد صناعة الرؤساء قد ولى بدون رجعة
الشروق أونلاين

أكدت وزارة الدفاع الوطني، أن عهد الإملاءات وصناعة الرؤساء قد ولّى بلا رجعة، وقالت أن ترجيح الشرعية الدستورية من خلال تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال يتمخض عنها انتخاب رئيس للجمهورية مرده خدمة البلاد والعباد بكل إخلاص بعيدا عن كل المهاترات والمزايدات ومحاولة فرض الشروط التعجيزية والإملاءات المسبقة والترويج لأفكار استعمارية بائدة لفظها التاريخ ورفضها الشعب.

وقالت المؤسسة العسكرية من خلال افتتاحية مجلة الجيش لشهر سبتمبر “بالرغم من كل هذه المهام التي يعمل جيشنا على تنفيذها وإنجازها خلال سنة التحضير القتالي المقبلة، وبالرغم أيضا من المرحلة المفصيلة التي تمر بها أمتنا، إلا أن إصرار قيادتنا العسكرية على اصطفاف جيشنا إلى جانب الشعب وإحداث التغيير المنشود وتشجيع الحوار العقلاني النزيه والإسراع قدما نحو انتخابات رئاسية شفافة، هو مبدأ لن يحيد عليه جيشنا.. فالمرحلة التي نمر بها تتطلب ترجيح الشرعية الدستورية من خلال تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال يتمخض عنها انتخاب رئيس للجمهورية مرده خدمة البلاد والعباد بكل إخلاص بعيدا عن كل المهاترات والمزايدات ومحاولة فرض الشروط التعجيزية والإملاءات المسبقة والترويج لأفكار استعمارية بائدة لفظها التاريخ ورفضها الشعب”.

وأضافت لسان حال المؤسسة العسكرية “في الوقت الذي زكّى فيه الشعب الجزائري بكل مكوناته هذا المسعى الحثيث للخروج من الأزمة من خلال التفافه حول الجيش الوطني الشعبي ومقاربته المبنية على الحوار العقلاني بدون إقصاء في إطار الشرعية الدستورية، تحاول بعض الأذناب تعكير صفو مسار الحوار بالترويج لمراحل انتقالية للوقوع في فخ الفراغ الدستوري ومحاولة تغليط الرأي العام داخليا وخارجيا بأفكار مشبوهة ومسمومة، مستغلة في ذلك آمال وطموحات ومطالب الشعب المشروعة”.

وتابعت الافتتاحية “ويبدو أن هؤلاء يجهلون أن عهد الإملاءات وصناعة الرؤساء قد ولّى بلا رجعة”، حيث عادت إلى كلمة الفريق أحمد قايد صالح عندما قال “لا تزال بعض الأصوات الناعقة المعروفة بنواياها الخبيثة، والتي باعت ضمائرها لتخدم مصالح العصابة ومصالح أسيادها، تعمل بكل الوسائل المتاحة على عرقلة عمل الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، لاسيما من خلال محاولة فرض شروط تعجيزية واملاءات مرفوضة جملة وتفصيلا، على غرار الترويج لفكرة التفاوض بدل الحوار والتعيين بدل الانتخاب”.

أفراد العصابة لم يتجرعوا هزائمهم المتكررة وفشلهم الذريع

وتطرقت “الجيش” إلى أفراد العصابة الذين يتجرعون هزائمهم وفشلهم بالمتاجرة بمطالب الشعب وقالت “أفراد هذه العصابة لم يتجرعوا هزائمهم المتكررة وفشلهم الذريع بالمتاجرة والالتفاف على مطالب الشعب، فهذا الأخير بكل مكوناته، كشف العصابة وأذنابها ولقنها درسا في الإخلاص والوطنية من خلال رفضه لمقترحاتها المشبوهة وأفكارها المسمومة، هؤلاء الأذناب على شاكلتهم يتحاملون على المؤسسة العسكرية ويشككون في نواياها ومجهوداتها من خلال بعض الأقلام المأجورة والقنوات المشبوهة والأحزاب المرفوضة شعبيا، التي لا هم لها سوى الانتقاد والعويل والعمل على تحقيق مصالح ذاتية على حساب المصلحة العليا للوطن ويشككون في الجيش الوطني الشعبي وفي الهيئة الوطنية للوساطة والحوار وفي الشعارات التي يرفعها الشعب في مختلف مسيراته السلمية”.

وبخصوص جهاز العدالة، قالت وزارة الدفاع الوطني أنه يعمل ليلا ونهارا على تطبيق القانون بحذافيره لاجتثاث جميع المفسدين من خلال معالجة كافة الملفات دون استثناء “نتوجه إلى رجال العدالة بأسمى آيات التقدير والتشجيع على الجهود التي يبذلونها في مكافحة آفة الفساد، مجددين تعهدنا في الجيش الوطني الشعبي على مرافقتهم وتقديم لهم الضمانات الكافية لأداء مهامهم النبيلة، بعيدا عن أي شكل من أشكال الضغوطات”.

وفي الأخير، جددت قيادة الجيش موقفها الثابت على مرافقة الشعب ومؤسسات الدولة ومسار الحوار، “لأنه السبيل الأوحد والأمثل للحفاظ على أمن الجزائر واستقرارها وصيانة سيادتها وضمان بناء جزائر الغد.. والتي حتما لا مكان فيها لأولئك الذين باعوا ضمائرهم وخانوا أمانة الشهداء الأبرار”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • محمد☪Mohamed

    ولى ولا ذهب Jeu de mots على حسابي !!
    لكن يبان من بعد نحن نحكم على العهد.

  • شخص

    إذن هو اعتراف ضمني بأن المؤسسة العسكرية هي من كانت تصنع الرؤساء !

  • لطفي/الجزائر

    تصحيح

    المعلقون 1- 3 – 6 ….أظنكم تعرفون أن القيادة الحالية للجيش ليست هي التي كانت تصنع الرؤساء السابقين ..

  • لطفي/الجزائر

    المعلقون 1- 3 - 6 ....أظنكما تعرفون أن القيادة الحالية للجيش ليست هي التي كانت تصنع الرؤساء السابقين ..

  • Algerien

    اتساءل لمن يرفضون الانتخاب اذا كان شعب كما يفولون بكم مليون وعلى نفس القناعة لا يستطيع ان يقدم مرشح ولا يستطيعون حماية كم الف صندوق وهذا بعدد ان يقنع مرشحهم بقية ملايين الشعب على انتخابه رغم ان الفىز يستطيع ان يصور ومقرراته معهم هذا النوع من القوم بكل تاكيد اما انه يراوغ لانه لا يملك مرشح اصلا او لم يستطيعوا ايجاد مرشح مقبول يقابلون به الشعب او انهم هم نفسهم مرفوضون بايديولوجتهم او لان مصالحهم ستذهب مع رييس يرى الشعب بعين واحدة وقد عودونا على السرقة مع اللص والبكاء مع الراعي. اللهم ان نعوذ بك من فتنهم ما ظهر منها وما بطن

  • khalid

    كانوا يصنعون الرؤساء

  • الواضح الصريح

    1=محمد= أعتقد أنه لو حدث حراك سلمي مشابه للمطالبة بطرد العصابة لحدث موقف مماثل للجيش والذي سيبقى سابقة خالدة خلود المطالبة السلمية المشروعة ويخلد عمل الشرفاء من الرجال .

  • سي الهادي

    " أرى وتلك وجهة نظري القابلة لكل الأحتمالات " حسب فهمي المتواضع لموقف الجيش الوطني الشعبي ومن تصريحات رئيس الأركان السيد قايد الصالح أن الجيش الوطني الشعبي يرفض التدخل في الشؤون السياسية المتعلقة بتسيير شؤون الدولة بالتدخل في أختيار الرئيس كما كان يحدث في السابق إنما المحافظة على حماية حدود الوطن وأمن المواطن واستقراره مع مد يد المساعدة للشعب حالة الضرورة كما هو الشأن عند الحراك الشعبي السلمي للتعبير على التسيير المنحرف " بالمختصر المفيد // عليكم بالأنتخاب الحر لأختيار الرئيس وإن حاول العبث عليكم بمطاردته ونحن في حمايتكم " هذا مكان

  • LALAHOUM

    إعترفوا بذنبهم

  • محمد سليمان

    الحل سهل بل وسهل جدا، تطبيق المادتين 7 و 8 من الدستور يعني تسليم السلطة للشعب و إقالة جميع أذناب العصابة بما فيهم بن صالح و رحيل حكومة التزوير بدوي بل ورحيل الولادة ورؤساء الدوائر والبلديات والمجالس الولائية والبلدية لأنهم جميعا من عمل العصابة و العصابة هي التي زورت الإنتخابات كلها انظروا إلى الطرقات والمستشفيات والمدارس القلب يلتهب ألما لما نراه كوارث حتى الحيوانات لا ترضاها.... وووو.

  • محمد

    قالك عهد صناعة الرؤساء قد ولى بدون رجعة … أين كنتم طيلة 57 سنة … أو على الأقل 20 سنة الأخيرة ؟