مجمع الشروق يكرم 90 من حفظة القرآن ومعلميهم في سهرة رمضانية بالبويرة

كرم مجمع الشروق في سهرة رمضانية متزامنة مع ليلة القدر المباركة 90 حافظا للقرآن الكريم بولاية البويرة، حيث منح للمتفوقين في حفظ وتلاوة كتاب الله أجهزة كمبيوتر من أخر طراز لعلامة كوندور ومحافظ دراسية تشجيعا لهم، وهي المبادرة التي أثنى عليها الحاضرون لاسيما السلطات المحلية، خاصة وأن المجمع لم يتوقف عن دعم هذه الخطوات الحميدة منذ سنوات عديدة دون انقطاع.

احتضن حفل التكريم مسجد عبد الحميد بن باديس بعاصمة البويرة بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية يتقدمهم رئيس دائرة حيزر وكذا رئيس الأمن الولائي وشخصيات دينية، حيث تم منح 90 حافظا للقرآن الكريم من مختلف الأصناف ومعلميهم مجموعة هدايا تكفل مجمع الشروق مثل عادته بتوفيرها وتخصيصها لهذه الفئة رفقة تكفل مصالح البلدية ومحسنين بتوفير مستلزمات الحفل، وهي المبادرة التي دأب عليها المجمع منذ سنوات عدة ودون انقطاع بشهادة أهل المنطقة.

وتمثلت الجوائز التي منحتها الشخصيات الحاضرة لمستحقيها بتواجد مراسل الشروق من البويرة ممثلا عن المجمع، في 21 جهاز كمبيوتر من آخر طراز من علامة كوندور جزائري الصنع، وخصص للمتفوقين الأوائل من الجنسين وكذا معلميهم والقائمين على لجنة المسجد، إضافة إلى تكريم عدد من المساهمين وممثلي الأسرة الإعلامية، فضلا عن منح عدد معتبر من المحافظ المدرسية كاملة لبعض البراعم المتمدرسة بمدرسة المسجد في القسم التحضيري وهذا تخفيفا لأعباء أوليائهم مع الدخول المدرسي المقبل وتشجيعا لهم على مواصلة حفظهم لكتاب الله موازاة مع اجتهادهم الدراسي.

وقد أثنى المئات من الحاضرين حفل التكريم يتقدمهم إمام المسجد الشيخ محمد الصالح حريزة على مبادرة مجمع الشروق ومساهمته في تشجيع مثل هذه الفئات في المجتمع، حيث دأب من قبل ومنذ أكثر من 10 سنوات على تشجيع طلبة القرآن ببلدية تاغزوت، وهو ما ذهب إليه ابن المنطقة السيد أكلي بنابي، ذاكرا ما جاء في السنة النبوية أنه لا يشكر من لم يشكر الناس، حيث شكر الرئيس المدير العام للمجمع السيد علي فضيل الذي كرم حفظة القرآن للعام 11 على التوالي، راجيا من الله كما قال أن تكون المبادرة الحسنة التي اعتاد المجمع ورئيسه القيام بها نورا له ولوالديه يوم القيامة، وعليه قام المشرفون على تكريم مدير المجمع بمنحه هدية عرفانا وتقديرا له تسلمها ممثل المجمع، فيما كرم كذلك إمام المسجد والشيخ محمد ابن عين امليلة الذي تمكن من أداء صلاة التراويح طيلة شهر رمضان لوحده ولسنوات عدة، حيث استقطب المئات من المصلين بسبب صوته الشجي وتلاوته العطرة؟