-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لدفع الصادرات الجزائرية ضمن "منطقة التبادل الحر"

مجمع “لوجيترانس”: تجنيد كافة الإمكانات لاقتحام الأسواق الأفريقية

الشروق أونلاين
  • 1669
  • 2
مجمع “لوجيترانس”: تجنيد كافة الإمكانات لاقتحام الأسواق الأفريقية
أرشيف

يعمل المجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجستيك “لوجيترانس” على الانخراط بقوة في مساعي السلطات العمومية الرامية إلى تعزيز الصادرات خارج المحروقات من خلال جملة من الإجراءات الرامية إلى مرافقة المتعاملين المصدرين نحو الأسواق الإفريقية، حسب ما أفاد به، الأربعاء، الرئيس المدير العام للمجمع، بوعلام كيني.

وتحضيرا لدخول منطقة التبادل الحر الأفريقية حيز التنفيذ مع بداية العام الجاري 2021، أكد كيني أن مجمع “لوجيترانس” وضع “كافة الوسائل البشرية والمادية لإنجاح الأهداف التي سطرتها السلطات العليا للبلاد في مجال التصدير”، مشيرا على وجه الخصوص إلى “استحداث فرع متخصص في النقل الدولي سيعمل على مرافقة المتعاملين الاقتصاديين في نقل سلعهم إلى مختلف البلدان الافريقية لاسيما بلدان الجوار”.

كما يتعلق الأمر، حسب الرئيس المدير العام للمجمع، بتهيئة “مناطق عبور مخصصة للتصدير بولايتي تندوف وتمنراست تحتوي على مراكز للنقل ومستودعات تحت الرقابة الجمركية، من شأنها تسهيل مسار التصدير فضلا عن مساهمتها في إنعاش النشاطات التجارية على مستوى المناطق الحدودية واستحداث مناصب الشغل”.

ويتوقع المجمع استلام الأرضية اللوجيستية بتمنراست المتربعة على مساحة 16 هكتارا خلال الثلاثي الرابع من 2021، واستلام منطقة العبور بتندوف المتربعة على مساحة 8 هكتار، بداية الثلاثي الأول من عام 2022.

وفي الإطار نفسه، قام المجمع خلال 2020 بتعزيز حظيرته من خلال اقتناء 250 شاحنة نصف مقطورة جديدة لضمان نقل السلع نحو مختلف البلدان الإفريقية، تضاف إلى أسطول يضم نحو 3.500 شاحنة تنقل أزيد من 15 مليون طن سنويا من السلع على مسافة تقدر بـ126 مليون كلم.

من جهة أخرى، اتخذ المجمع خلال السنوات الأخيرة توجها خاصا للنقل نحو جنوب البلاد، إذ يساهم في إعادة بعث النشاطات التجارية في مناطق الظل وتحسين الظروف المعيشية بالولايات الحدودية، حسب الرئيس المدير العام للمجمع.

في هذا الإطار، يوفر المجمع خدماته لكبريات المؤسسات الوطنية على غرار شركة “نفطال”، حيث يقوم بنقل جميع أنواع الوقود من أجل تزويد مناطق أقصى جنوب البلاد (خاصة تمنراست وعين قزام وتندوف وبشار وأدرار وبرج باجي مختار وتين زواتين وتيمياوين)، وهذا من خلال استغلال ما يقارب 1.600 شاحنة نصف مقطورة تنقل سنويا ما يقارب 2 مليار لتر من الوقود.

وفي حديثه عن الآفاق المستقبلية للوجيترانس، أشار كيني إلى اعتزام المجمع إعادة هيكلة نشاطات النقل من خلال استحداث فروع متخصصة جديدة، لاسيما في النقل الكلاسيكي والنقل المتخصص والنقل الخاص بالعمليات الصعبة، مبرزا أن هذه الهيكلة الجديدة للمجمع تهدف إلى التكفل الأمثل بعمليات النقل والخدمات اللوجيستية.
س. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • من الجنوب

    أعتقد أن المدير العام للمجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجستيك “لوجيترانس” أمام، مهمة مثقلة تتطلب جهود المؤسسة بكل هياكلها، وكذا الدولة حتى تكون المعادلة متجانسة وتؤدي إلى تحقيق ما سطرته من أهداف. إن الطاقة الدافعة والمكملة والتي لا يستغنى عنها كعامل أولي للنجاح هي الموارد البشرية فتثمين هذا المكسب يؤدي إن نجاح أكيد. نتمنى لهذه المؤسسة أكثر نجاح واستقرار وازدهار.

  • سي الحواس

    شركة الهف و الخرطي