-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحادثة دفعت الإدارة إلى تعليق نشاطات علمية

مجهولون يعتدون على عون أمن بجامعة البويرة

أحسن حراش
  • 631
  • 3
مجهولون يعتدون على عون أمن بجامعة البويرة
ح.م
جامعة البويرة

لا يزال مسلسل العنف والاعتداءات الجسدية التي تطال عمال وأساتذة جامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة متواصلا رغم الإجراءات الردعية المتخذة آخرها إقصاء 12 طالبا من الدراسة لمدة عامين، حيث تعرض نهاية الأسبوع عون أمن تابع للجامعة إلى اعتداء وحشي من طرف مجهولين يعتقد أن بينهم طالب جامعي بالمدخل الشمالي، ما تسبب له في إصابات خطيرة على مستوى الرأس لا يزال بسببها في المستشفى في حالة خطيرة.
وحسب ما استقيناه من مصادر مقربة من الجامعة فإن الحادثة عاشها المدخل القريب من حي 140 مسكن بالبويرة، أين حاول مجهولون يعتقد بأن أحدهم طالب جامعي يدرس بإحدى الكليات الدخول إلى الجامعة عنوة بعد أن رفض عون الأمن ذلك باعتبارهم غرباء، وهو ما دفعهم إلى الاعتداء عليه بالقوة ودفعه إلى حائط، حيث ارتطم رأسه به بقوة وسقط مغشيا عليه، الأمر الذي تسبب في تعرضه إلى إصابة خطيرة فقد على إثرها القدرة جزئيا النطق، أين تم حمله على جناح السرعة إلى مستشفى محمد بوضياف في حالة خطيرة، اين يقبع هناك تحت العناية الطبية المشددة.
هذه الحادثة التي تضاف إلى عدة اعتداءات مماثلة عاشتها الجامعة، خلفت استياء وتذمرا شديدين وسط العمال والأساتذة على حد سواء، جراء ما اعتبروه تساهلا في حق طلبة ومنظمات تنشط خارج القانون وتمارس العنف بعيدا عن الأخلاق العلمية للجامعة، حيث نددوا بتلك الاعتداءات وطلبوا بضرورة وضع حد للانفلات الأمني والبيداغوجي بالحرم الجامعي، هذا رغم أن إدارة الجامعة تسعى من أجل ردع مرتكبي مثل تلك الأحداث التي تضر بالسير الحسن للدراسة، آخرها اتخاذ قرار من طرف مجلس التأديب لكلية الاقتصاد بإقصاء 12 طالبا من الدراسة لمدة عامين لتسببهم في احتجاز عميد الكلية وتهديده والتسبب في إصابته بكسور فضلا عن تخريبهم لأملاك عمومية، كما دفعت الحادثة كذلك بالإدارة إلى تعليق وتأجيل أنشطة علمية كانت مبرمجة منها يوم دراسي حول المقاولاتية الاجتماعية إلى موعد لاحق، في انتظار عودة الهدوء وفرض الأمن بالحرم الجامعي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • وحيد حامد

    بحكم عملي في هذه الجامعة، أقول إن الوضع متعفن جدا وإذا لم تتدخل السلطات العليا فسيحدث ما لا يحمد، هذه السلطات الجزائرية التي عودتنا الا تتحرك إلا إذا سالت الدماء، وهاهي قد سالت، بالأمس اعتدوا على عميد (وهو مسؤول يعين بقرار رئاسي ) وقفز من الطابق الثاني لولا أن الله سلم، والبارحة اعتدوا على رجل أمن سبب له فقدان النظر وإلى الأمس عائلته لم تبلغ ، ومنذ فترة وجيزة، فيلم أمريكي لرجل يدخل الجامعة ويعتدي على طالب بوضع رأسه على رجله ويقوم بذبحه، ومازال الفيلم الهيتشكوكي متواصلا،،، والمسؤولون يتفرجون، ولماذا يتحركون وأولادهم يدرسون في الخارج

  • محسن

    مااذ لو كانت الجامعة مكانا للعلم ؟ هل سيدخلها جماعات وقطعان الصعاليك والمخدرات والسكارى والميني جيب ؟ ثم السؤال لهؤلاء الاعوان ؟ هل فعلا يحرسون الحرم الجامعي ؟ لا أظن ذلك؟ لقد تحولت الجامعة إلى تجمعات كبرى للشباب والشابات تحرسهم الادارات من أجل التسيير فقط لذلك تجد كل اشكال الصعلكة في هذه الأماكن .

  • Zohir

    السلام عليكم
    لماذا لا نقول الحقيقة و نستمر في تغطية الشمس بالغربال.؟
    لماذا لا نقول أن " اصلاحات !!!!" بن بوزيد و بن غبريط و التساهل في النجاح خاصة في البكالوريا هي من سمحت لكل من هب و دب بدخول الجامعة