-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يعد الضحية رقم 17

مجهولون يغتالون شابا جزائريا من خنشلة بمرسيليا

طارق مامن
  • 7220
  • 8
مجهولون يغتالون شابا جزائريا من خنشلة بمرسيليا
أرشيف

أقدم مجهولون يوم الجمعة، على قتل رعية جزائري، يدعى فريد طير، يبلغ من العمر 29 سنة، ينحدر من ولاية خنشلة، رميا بالرصاص، على مستوى منطقة كوت دازير، نحو 17 كلم شمال مرسيليا.

وبحسب ما ذكرت مصادرنا، فإن الضحية ما إن خرج من أحد المحلات التجارية بالمنطقة، حتى باغته مجهولون بإطلاق النار عليه، أمام أعين زوجته ووالده، وقد تدخلت ساعتها فرق الإسعاف، وعناصر من الشرطة الفرنسية، لتطويق المكان، وفتح تحقيق في القضية التي مازالت ظروفها وملابساتها غامضة، قبل نقل جثة الشاب الجزائري، إلى مصلحة حفظ الجثث، بمستشفى مرسيليا.

وتعتبر جريمة قتل الشاب الجزائري، فريد طير، هي السابعة عشرة من نوعها، منذ ربيع السنة الماضية، التي أثارت موجة غضب واستياء وسط أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا، بعد أن ظلّت التحريات والتحقيقات في تلك الجرائم لتي استهدفت رعايا جزائريين، أغلبهم ينحدرون من ولاية خنشلة، حبيسة أدراج الشرطة الفرنسية التي اعتادت الإفصاح عن نتائج تحقيقاتها إعلاميا، إلاّ أنها تعاملت مع قضايا الرعايا الجزائريين الذين تم قتلهم بالرصاص في منطقة مرسيليا بكامل الكتمان والسريّة، وسط علامات استفهام كبيرة، قبل سقوط ضحية جديدة الجمعة، ويتعلق الأمر بطير فريد، الذي يعمل في محل تجارة السيارات وهو متزوج وأب لطفل، وقد تنقل رفقة عائلته بطريقة قانونية، منذ سنوات إلى فرنسا، التي فضل الإقامة على أراضيها، وظل يزور مسقط رأسه بخنشلة عند كل مناسبة.

وكانت فرنسا قد شهدت السنة الماضية اغتيال 17 رعية جزائريا، 13 منهم ينحدرون من ولاية خنشلة، بدايتها كانت بمقتل جمال لاغة، وآخرها كانت في 18 ديسمبر الماضي، إثر مقتل الشاب لياس لعجالي، البالغ من العمر 18 سنة، المنحدر من منطقة الحامة بخنشلة. كل تلك الجرائم البشعة في حق الرعايا الجزائريين وقعت وسط صمت من ممثلي الدولة الجزائرية بفرنسا، قبل توقيف الشرطة الفرنسية، قبل أسبوع شابين من فرنسا، متورطين في اغتيال الشاب نعيمة فطيمي، واعتقال قاتلي كهل من ولاية عنابة تم اغتياله هو الآخر بالرصاص منتصف السنة الماضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • عمرونة

    إلى صاحب التعليق رقم 7 :
    إذا كانت حرب عصابات .. هل هذا يبرر للشرطة و أجهزة الأمن الفرنسية السكوت عن الأمر ؟؟؟؟؟
    قرابة الـ 20 قتيل في منطقة حضرية و لا أي رد فعل من أجهزة الأمن و العدالة الفرنسية !!!!!!!!!!!!!! ... هذا تورّط أكثر من مباشر
    و جي نتا و تقولنا حق يجب قوله !!!!! ... يا لفحل .. تعرف غير تعفس و تزيد على خاوتك.

  • حق وجب قوله

    هذه الحرب التي رفضت أن تنتهي والتي ذهب ضحيتها عدة جزائريين من ولاية خنشلة هي بين عصابات ترويج المخدرات وهذا باعتراف أحد الناجين بأعجوبة منها والمسمى أيمن في فيديو يمكن لأي كان تصفحه يعود الى فيفري 2018
    للمعلقين والثرثارين الذين يلومون الشرطة والسلطات الفرنسية : هناك ملايين الجزائريين الذين يعيشون في فرنسا ومن كل الأعمار وبشكل جد عادي ومنهم حتى متقاعدين فضلوا الاستقرار هناك من العودة الينا عفوا الى بلد الجهل والنفاق ..
    على هؤلاء الثرثارين اقناع الجزائريين المتواجدين بفرنسا أو على الأقل اقناع 15 الف حراق بالعودة هؤلاء الذين يفضل بعضهم المبيت على الأرصفة في باريس من العودة الى الجحيم

  • يوسف

    La drogue

  • بوزيد العيفة

    اللهم لا شماتة في الموت لأي جزائري أو مسلم ولكن نقل الخبر هكذا يسمى تغليطا وتدليسا فأنتم لم تذكروا أن القتيل كان من كبار مروجي المخدرات بمرسيليا ومعروف لدى الجهات الأمنية هناك بنشاطاته الهدامة والتي جلبت له القتل من طرف عصابات الإجرام والمخدرات التي كان عضوا نشطا فيها مع الأسف ...

  • GHARIB

    الجزائري ما عندوش بواكي يبكيو عليه ، لو جات عندنا دولة كان في 24 ساعة يظهروا القتلة وإلا جميع مصالح فرنسا تتوقف دفعة واحدة .. الله غالب

  • raid

    لو توفي فرنسيا حتى لو لم يكن دوريجين في الجزائر توقع ازمة دبلوماسية واستنفار في صفوف قوات الامن بجميع انواعها مدنية وعسكرية ويتم اقالة مسؤول الامن في تلك المنطقة اما 17ضحية من الجزائريين ولم يستدعى السفير الفرنسي ولم يتم تقديم اي احتجاج لا رسمي ولا شعبي

  • بلاحة

    لاحق لكم و لا امان بغير بلادكم فخافو الله في انفسكم ، لن يبكي عليكم من بالمهجر كل ما يفعلونه هو استغلالكم بارخص الاجور ثم يتمنون موتكم لو يجدون كيف يحولونكم لعبيد لفعلو منذ سنين

  • سراب

    لا تنتظروا نتائج للتحقيق البوليسي الفرنسي
    قرابة 20 مغتال من رعايا الجزائر خلال سنة و كأن شيء لا يحد
    إما الشرطة الفرنسية مورطة في القتل أو تبارك هذا العمل الشنيع.
    أين دور السفير و القنصل الخرطي