-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تلقى طعنات خنجر عند محطة الحافلات "يوغونفيل"

مجهولون يغتالون شابا من خنشلة في مرسيليا بفرنسا

الشروق
  • 6066
  • 11
مجهولون يغتالون شابا من خنشلة في مرسيليا بفرنسا
ح.م

أقدم عصر الأربعاء، مجهولون عند مدخل محطة المسافرين يوغانفيل، بالمقاطعة 15 بمرسيليا بجنوب فرنسا، على تصفية شاب جزائري جسديا، ينحدر من منطقة الحامة، بولاية خنشلة، يبلغ من العمر 18 سنة وبضعة أشهر، بعد طعنه بالسكين، في القلب والظهر، بعد مباغتته من قبل ثلاثة أشخاص، عند مدخل المحطة، أردته قتيلا، بعين المكان.

وقد حاول أعوان الإسعاف بمرسيليا، إنقاذ الضحية، بشتى الطرق، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، لتنقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث، في الوقت الذي فتحت الشرطة العلمية الفرنسية تحقيقا جديدا، في الجريمة الجديدة، التي تحمل الرقم 14 منذ بداية السنة، التي تستهدف الجزائريين بفرنسا، إذ عاد مسلسل الرعب وسط أفراد الجالية الجزائرية، هناك بفرنسا، من جديد، بعد نحو شهرين من الهدوء.

مصادر “الشروق”، من عين المكان، أشارت إلى أن الجثة للشاب إلياس لعجالي، ينحدر من قرية أولاد بودرهم، ببلدية الحامة بخنشلة، احتفل منذ بضعة أشهر بربيعه الثامن عشر من خلال نشر صوره على الفايس بوك وهو أعزب يقيم بمرسيليا بطريقة قانونية، بعد أن تنقل رفقة أفراد أسرته، منذ سنوات، حيث ظل يزور الجزائر وتحديدا مسقط رأسه مع كل عطلة صيفية، حيث يفضل قضاء عطلته بالساحل الجزائري، وتحديدا بولاية سكيكدة، تفاجأ عصر الأربعاء، في حدود الساعة الرابعة إلا خمس دقائق، وهو بصدد الدخول إلى محطة الحافلات، للعودة إلى منزله العائلي، كعادته بمرسيليا بمجهولين لم يكلمه أي منهم، يوجهون إليه طعنات بالسكين، الأول في الظهر من الشاب الأول، والثانية في الصدر وتحديدا عند منطقة القلب من الشاب الثاني، ليسقط أرضا، قبل أن يلفظ أنفاسه متأثرا بإصابته البليغة وغزارة النزيف الذي تعرض له، ولاذ الفاعلون ساعتها بالفرار نحو وجهة مجهولة.
وكانت فرنسا قد شهدت منذ قرابة 14 شهرا، اغتيال 14 رعية جزائريا، 10 منهم ينحدرون من خنشلة، بدايتها كانت بالضحية جمال لاغة الذي يعمل جزارا، وآخرها كانت حادثة تلقي جزائري يبلغ من العمر 23 سنة قبل شهرين، لوابل من الرصاص، بحي كورو بمرسيليا، حيث لا يزال هذا الأخير في الإنعاش الطبي، بعد أن أجريت له أربع عمليات جراحية.
وبقيت هذه الجرائم أكبر لغز حيّر مصالح الأمن في فرنسا والجالية الجزائرية خلال سنة 2018.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • جزائري - بشار

    ( وبقيت هذه الجرائم أكبر لغز حيّر مصالح الأمن في فرنسا والجالية الجزائرية خلال سنة 2018 )

    لا يوجد اي لغز محير اغلب المستهدفين بالقتل ينحدرون من خنشلة لماذا تركوا بقية الجالية من ولايات اخرى
    مرسيليا تضم اكبر تجمع للجالية الجزائرية من 48 ولاية
    اكيد تصفية حسابات بين مافيا تهريب ممنوعات مخدرات او اسلحة تنشط في السطو المسلح

    مثل رضوان فايد بطل مسلسلات الهروب من سجون فرنسا وهو صاحب اكبر عمليات السطو المسلح وسجن بسببها عدة مرات اخرها تسبب في قتل شرطية فرنسية برتبة ضابط و فر من السجن عدة مرات اخر محاولة له كانت مثل فيلم بريزون بريك
    احتجاز هيلوكوبتر وسط السجن والفرار بها بعاصمة فرنسا

  • samir

    هذه نتيجة الإرهاب الإسلامي فهم أيضا عندهم معاتيه ومجانين جاهزين للانتقام ضد الأبرياء!!!

  • كمال

    وسيم+الشاوي الحر راكم عاد مأمنين بالغولة

  • النضر بن الحارث

    صراع عصابات للتحكم في تجارة المخدرات. واحد يقول لك جرائم الاستعمار و الاخر الارهاب الصليبي وابناء الاوراس الاشم ياو الشاوية اولاد الكاهنة الاحرار يتبرئون من هؤلاء.

  • جزائري حر

    مكان لمنطقة لحقد دفين لا والو كاين تصفية حسابات بيناتهم تريح ترنكيل واحد ما يدنا ليك

  • TABTAB

    للمعلق 1 : تقول : ... وبقيت هذه الجرائم أكبر لغز حيّر مصالح الأمن في فرنسا والجالية الجزائرية خلال سنة 2018 ... لم تحير أحدا يا محير فكل الفاعلين توصلت اليهم التحقيقات والخلاصة أن ما يحدث في مرسيليا هي حرب بين تجار مخدرات بل هناك حتى فيديو على مواقع التواصل يتحدث فيه أحد الناجين من هذه الحرب التي لم تعلن عن إسمها معترف بلأنها حرب بين عصابات معظم أفرادها جزائريين

  • بيبي

    الاستخبارات الفرنسية بصدد تصفية تجار المخدرات الجزائريين الي ينحدر اكثرهم من ولاية خنشلة

  • منير

    لو تم هذا ضد جنسية أوروبية لحلا اللغز فى 24 ساعة . اضن هناك شئ من لا مبلات او حتى تواطئ من قبل السلطات ربما لغرض يخدمهم و شيئ التانى أين سلطات الجزائرية من هذا . كنت اضن أنا السلطات فى بلد أولا تحتج و تطلب تقرير معمق مع فتح تحقيق ولما لا إرسال شرطيين من جزائر لتحقيق و فك اللغز لى حيرهم إلى هذه درجة و ناس تموت

  • الشاوي الحر

    الارهاب الفرنسي لن يتوقف اتجاه ابناء الاوراس الاشم الا تذكيرهم بتاريخ 54 وهو قريب جدا وليس ببعيد ...........

  • رشيد الجزائر العظيمة?

    قرابة 20 ضحية الارهاب الفرنسي الصليبي ضد الجزائريين و لم تخرج مظاهرة واحدة للتنديد .هل اصبح الجزائريين هناك ايضا مدجنين و لا يدافعون عن حقوقهم .صدعتو روسنا بالولاية 49 و الشجاعة و الجزائريين كاميكاز قاع يطير و بينما الحقيقة انهم يدفنون رؤوسهم جبنا

  • وسيم

    وبقيت هذه الجرائم أكبر لغز حيّر مصالح الأمن في فرنسا والجالية الجزائرية خلال سنة 2018. الجزائريين تعرضوا لمختلف الجرائم والمجازر والتعذيب والتشريد والنفي لقرن و32 سنة، وبعضهم تم رميهم في نهر السين، والبعض تم شويهم في الأفران كالدجاج في سطيف قالمة وخراطة، منطقة الشاوية هي أكبر منطقة يحقد عليها البعض نضرا لأنها من انطلقت فيها الثورة الجزائرية، ومعروفة بالنظال والكفاح والبطولة نساء ورجال منذ عهد يوغرطة وماسينسا وديهيا الى غاية خالد نزار