-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سافر لاقتناء مستلزمات لمحله المتخصص في أدوات الصيد

مجهولون يقتلون جزائريا وينكلون بجثته دهسا بسيارة في العاصمة التونسية

عصام بن منية
  • 8661
  • 8
مجهولون يقتلون جزائريا وينكلون بجثته دهسا بسيارة في العاصمة التونسية
أرشيف

اهتزت مدينة سكيكدة ، ظهر الثلاثاء، على وقع انتشار خبر فاجعة مقتل الشاب زقاري وسيم البالغ من العمر 31 سنة، على يد عصابة إجرامية، مجهولة العدد والهوية على الأراضي التونسية.

وبحسب ما ذكرت مصادرنا، فإن الضحية كان قد توجه الإثنين إلى تونس، لاقتناء بعض السلع المتمثلة في معدّات صيد الأسماك، لمحله التجاري الكائن بوسط مدينة سكيكدة والمتخصص في بيع تجهيزات وعتاد الصيد، قبل أن يتعرض إلى القتل بطريقة وحشية صبيحة الثلاثاء، عندما وجه له مجهولون ضربة عنيفة بواسطة آلة حادة على مستوى الرأس سقط على إثرها أرضا في أحد أحياء العاصمة التونسية، ثم قاموا بالتنكيل بجثته ودهسه بواسطة سيارة ما تسبب في حدوث عدّة رضوض وكسور له في أنحاء مختلفة من جسمه ليلفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان، فيما لاذ الجناة بالفرار، قبل تدخل مواطنين لطلب النجدة، ليتم نقل جثة الضحية إلى المستشفى.

وباشرت مصالح الأمن التونسية تحرياتها وتحقيقاتها لمعرفة ظروف وملابسات وقوع هذه الجريمة الشنعاء في حق شاب جزائري على الأراضي التونسية، في وقت رجّحت فيه بعض المصادر أن يكون الجناة قد ترصدوا للضحية في طريقه لاقتناء السلع، وحاولوا أخذ ما بحوزته من مبالغ مالية، قبل أن يقرروا الاعتداء عليه بغرض السرقة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحريات والتحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن التونسية في هذه الجريمة النكراء.

وفور انتشار خبر مقتل وسيم الذي لم يمض على زواجه سوى ثلاثة أشهر فقط، والمعروف لدى كل سكان مدينة سكيكدة بتجارته في مجال بيع لوازم صيد الأسماك، حتى توافد المئات من المواطنين من المعارف والأصدقاء الذين صدمهم خبر مقتل وسيم، على بيت عائلته الكائن بحي الفوبور بوسط المدينة لتقديم واجب العزّاء والتضامن مع العائلة المفجوعة والمعروفة بأخلاق أفرادها، خاصة أن الضحية هو حفيد المجاهد مشاطي زقاري مسؤول التسليح في المنطقة إبّان الثورة التحريرية.

وقد ناشدت العائلة المصدومة في فقدان ابنها السلطات الجزائرية للتدخل والتنسيق مع نظيرتها التونسية لكشف ملابسات وخلفيات جريمة مقتل ابنها والتنكيل بجثته بتلك الطريقة الوحشية، في وقت شرعت فيه العائلة التي هرع بعض أفرادها إلى التنقل إلى تونس قصد استرجاع جثة ابنها المغدور ونقلها إلى ولاية سكيكدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • Ben chakel fatiha

    اريد مسكن وشكرا جزيلا

  • hakim

    تونس غير امنة على الجزائريين عدم الذهاب اليها >

  • مسلم

    انا متاكد ان من قتله هم جزائريون قامو بتتبعه من سكيكدا الي تونس

  • Bamako

    مرحبا بي الأشقاء الجزائريين
    اقسم بالله يا الجزائري في تونس ان رفع شكوى لا أحد يسمع له و ان رفعت شكوة ضده ان يأخذ أقص العقوبة نفاق و حقد كبير من طرف الآمن والعدالة التونسية ضد الجزائريين

  • sami

    أخي كاتب المقال لدي فقط ملاحظة،أنت تتكلم عن جريمة وقعت في حق إنسان،فلا داعي لذكر صلة قرابته بمجاهد لأنك تبعث الشعور لدى القاريء أن هؤولاء سوبر مواطنين،كما أن الحديث عن أخلاق العائلة شيء ليس بالمفيد لأنه كما تعلم جيدا كلام نسبي وفضفاض ينطبق على كل العائلات الجزائرية ،فحاول أن تكون أكثر موضوعية لما تسرد تفاصيل جريمة لكي لاتساهم في التمييز بين المواطنين.

  • سراب

    و الله ثم و الله
    و أقولها للمرة ما لا نهاية أن التونسيين كلهم بدون استثناء لا يحبون أحدا على الإطلاق يعبدون من له المال
    يكرهون الجزائريين إلى حد لا يوصف
    من عاشر قوما أربعين يوما اصبح منهم و تونس نصفها يهود

  • وسيم

    قلنا لكم قبل سنتين كاملتين أن من يذهب إلى ما يسمى دولة شقيقة تونس فما عليه إلا أن يتحمل مسؤولية فعله، ليس فقط ليبيا الغير آمنة بل حتى تونس غير آمنة لكن بالنسبة للجزائريين فقط طبعا، لماذا لا نسمع عن مقتل سائح فرنسي أو بريطاني بغرض السرقة مثلا رغم أنهم يمتلكون اليورو والباوند أي أغنى من الجزائري المسكين الذي يملك الدينار الرخيص؟؟؟ الجواب أن الأمن غير متوفر للجزائري فقط

  • مول البندير

    واش اداه عند التوانسة الحقارين الذين يكرهون كل ما هو جزائري ولولا العملة الصعبة ما قبلوا احدا بقاوا في بلدكم