مجهولون يهاجمون سكان إقامة سكنية بأولاد فايت

تنظر محكمة الشراقة بتاريخ 7 فيفري المقبل في ملف التحطيم الجزئي لملك الغير والإخلال بالنظام العام، التي تأسست فيها شركة “بسة” للترقية العقارية طرفا مدنيا على غرار سكان إقامة “قاية” ببلدية أولاد فايت. وحسب مصدر مطلع فإن ملابسات القضية بدأت عندما تهجم أكثر من 10 أفراد من عائلة واحدة يقطنون بمحاذاة الإقامة، على السكان وقذفوا ألعابا نارية “السينيال” عليهم، بالإضافة إلى الأبواق والحجارة، ما سبب أضرارا مادية لسكناتهم من خلال تحطيم زجاج النوافذ، مطالبين منهم المغادرة، كما تسببوا في حالة من الخوف والهلع وسط السكان، خاصة النساء، المسنين والأطفال.
وعلى إثرها اتصلت إدارة شركة “بسة” بمصالح الأمن، التي ما إن وصلت لاذ الجميع بالفرار، وخلال التحريات عن الحادثة صرح شهود عيان لرجال الدرك الوطني أن المتهمين في القضية كانا ضمن المعتدين.
وكشف نفس المصدر، أن المتورطين رفضا الامتثال لاستدعاء الضبطية القضائية للتحقيق معهم وتحرير محضر ضدهم.
للإشارة فقد تم تأجيل النظر في القضية لاستدعاء المتهمين ببرقية رسمية، والذين أوضح مصدرنا أنهما متعودان على مقاضاة شركة بسة من خلال عشرات القضايا المطروحة في القسم الجزائي والعقاري، على أساس جنح التعدي على ملكية عقارية والتخريب العمدي لملك الغير وغيرها من التهم.
وستكشف جلسة محاكمتهما حقائق أخرى قد تثبت مدى رفض المتهمين إنجاز المرقي العقاري “بسة” مشاريع أخرى بالقرب من عقاراتهم.