-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما لا تزال عملية الحصاد مستمرة

محاصيل الحبوب تحقق أرقاما قياسية بالمسيلة

الطيب بوداود
  • 805
  • 0
محاصيل الحبوب تحقق أرقاما قياسية بالمسيلة
ح.م

سجلت المسيلة منذ انطلاق حملة الحصاد والدرس في 15 ماي 2019 وبداية استقبال المحصول أرقاما وصفت من قبل مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالمسيلة العياشي مهدي في لقاء خصّ به “الشروق” بالهامة متجاوزة – بحسبه – كل التوقعات والتقديرات.

فالرقم المسجل إلى حدّ اليوم تعدى عتبة 109837 قنطار من الحبوب قدمها 700 فلاح، فالشعير تجاوز 63 ألف قنطار والقمح الصلب سجل 41 ألف قنطار ليقارب محصول القمح اللين (الفرينة) 5000 قنطار، ولا تزال العملية مستمرة يضيف المتحدث الذي أشار بأن هناك عدة مناطق حققت إنتاجا وفيرا، مشيرا إلى أن الأراضي التي تسقى بمياه سد القصب على مستوى بلديتي المطارفة والمسيلة بالإضافة إلى منطقة المعذر والمناطق التي تعتمد على السقي التكميلي أي بواسطة الآبار كأولاد منصور وأولاد ماضي وغيرها، مضيفا بأن الحملة الرئيسية للحصاد اختيرت لها هذا العام بلدية خطوطي سد الجير.

ونتيجة للكمية الضخمة للحبوب لجأت التعاونية يضيف المتحدث إلى مضاعفة العمل، حيث يتم فتح الأبواب في حدود الساعة السادسة صباحا وتستمر عملية الاستقبال إلى غاية منتصف الليل بل هناك حالات استمرت فيها عملية استقبال المحصول حتى الساعة الثانية صباحا.

وعن عدد الشاحنات التي تدخل إلى التعاونية يوميا أشار المعني إلى 140 شاحنة، ناهيك عن عملية استقبال القمح الصلب واللين المستورد، وذلك لتلبية الطلب اليومي 32 مطحنة، على غرار وحدة الرياض بالمسيلة، وتبعا لذلك اضطرت إدارة التعاونية – يضيف المتحدث- توجيه بعض الكميات إلى نقاط الاستقبال الأخرى التي لا تعاني ضغطا ومنها نقطة الاستقبال المتواجدة بسيدي عيسى.

وعن سؤال يتعلق بالآلات التي تم تسخيرها لعملية الحصاد كشف مدير التعاونية عن 10 آلات حصاد وجهت إلى مختلف البلديات رفقة عدد من الآلات ذات الصلة مؤكدا أنه لحد اليوم تم حصاد أزيد من 600 هكتار، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالبذور فقد وزع على الفلاحين خلال بداية موسم البذر 23 ألف قنطار من الحبوب.

وبخصوص التوقعات دائما تم الكشف عن توقع عدد الفلاحين الذين بإمكانهم تقديم إنتاجهم خلال هذا الموسم 2018/2019 تم ذكر من 1500 إلى 2000 فلاح من أصل 5000 فلاح على مستوى الولاية وهي أرقام برأي مدير التعاونية تبشر بخير كبير هذا العام، مؤشرات تؤكد مما لا يدع مجالا للشك أن قطاع الفلاحة في الجزائر قادر على تنويع مداخيل الجزائر من العملة بعيدا عن ريع المحروقات، إضافة إلى الاكتفاء الذاتي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!