محافظ الطبعة السيد محمد إقرب يعتبر الطبعة ناجحة و مستقرة من حيث الأرقام

اختتمت نهار أمس، فعاليات الطبعة الرابعة والعشرين لمعرض الكتاب الدولي الذي دام عشرة أيام، نشط خلالها محافظ الطبعة، السيد “محمد إقرب” ندوة صحفية في قاعة سيلا بقصر المعارض، تطرق في مجملها إلى هذه الفعالية بالأرقام، والذي اعتبرها طبعة مستقرة وناجحة على العموم، بالنظر إلى الكثير من الجوانب، حتى وإن كان عدد الزوار في هذه الطبعة، منخفضا مقارنة بالطبعة الماضية والذي وصل إلى رقم مليون ومائة وخمسون ألف،كما شهدت الطبعة، مشاركة 250 عنوان في مختلف المجالات من 36 دولة، ممثلة ب 1030 عارض،  والذين توزعوا بين 298 دار نشر وطنية، 323 دار نشر عربية، أما باقي الدول فوصل الرقم إلى409.

كما تطرق على هامش هذه الندوة، إلى بعض النقاط الخاصة بهذه الطبعة، على غرار الإقبال الذي كان مستقرا على حد قوله، مذكرا أن الطبعة لم تشهد منع أي عنوان من التواجد في هذا المعرض، بالإضافة إلى أنها طبعة شباب بالنظر إلى الكثير من العناوين التي تصدرت مشهد هذه الفعاليات من حيث الإصدارات الخاصة بفئة الشباب، معتبرا  في الأخير أن الطبعة ناجحة في مجملها، و حققت الأهداف المسطرة لها، خاصة من حيث التنوع والنوعية، وكذا اللقاءات والندوات الثقافية التي نشطها الكثير من الأدباء والإعلاميين والمختصين في مجال الكتاب والنشر، بالإضافة إلى تنوع الزائرين لهذا المعرض، من طرف كل الفئات والاهتمامات في مجال المطالعة والقراءة، من كل المستويات، وهو رهان ناجح يضاف إلى الرهانات السابقة في مجال الكتاب، الذي تخص له الجزائر معرضا دوليا خاصا كل سنة.