-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المواد ضبطت في عمليتين متفرقتين بولاية خنشلة

محاولة تهريب مواد غذائية وسوائل تعقيم نحو تونس

الشروق أونلاين
  • 4323
  • 2
محاولة تهريب مواد غذائية وسوائل تعقيم نحو تونس
أرشيف

كشف قائد كتيبة الدرك الوطني، بخنشلة، صباح الثلاثاء، عن إحباط مصالحه ببلديتي عين الطويلة شرقا، وانسيغة شمالا، محاولتي تهريب، للمواد الغذائية، وسوائل النظافة والتعقيم، نحو دولة تونس، انطلاقا من الشريط الحدودي بتبسة، حيث أشار القائد إلى أن العمليتين المتفرقتين مكّنتا من حجز مركبة نفعية، ببلدية عين الطويلة، محملة بالمواد الغذائية، من مختلف الأنواع من عجائن وبقوليات وزيت وطماطم وسكر وقهوة، كانت في طريقها نحو تونس، حيث أثبتت التحريات أن الموقوف ينشط ضمن شبكات التهريب نحو الخارج، ليتم حجز البضاعة، في حين كلل كمين محكم بأنسيغة، بتوقيف شاحنة من نوع جاك، محملة هي الأخرى بسوائل التنظيف وتعقيم من مختلف الأنواع المحلية والمستوردة من الخارج، كانت في طريقها للتهريب نحو تونس.

وأضاف ذات المتحدث أن العملية الأولى تم إحباطها على الطريق الدولي الجزائر تونس، بإقليم بلدية عين الطويلة، بعد توقيف مركبة نفعية، حاول سائقها الفرار، بعد تفطنه إلى الكمين، قبل توقيفه، أين اتضح أن المركبة معبأة بما قيمته قرابة 200 مليون سنتيم من الغذاء، ليتم تحرير محضر جزائي بالتهريب، على أن يحال لاحقا، أمام القضاء، في حين شاحنة جاك محملة بما يفوق عن 100 مليون من السوائل المعقمة، بمختلف الأنواع والأحجام، كانت هي الأخرى، محل تهريب، ليتم حجزها، وتحرير محضر جزائي في حق صاحبها، وكان تونسيون في مناطق عدة وخاصة بمنطقة القصرين التونسية، قد أبرقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نداءات استغاثة إلى الجزائريين، طالبين منهم مدّ يد العون حسب المراسلات في هذا الظرف العصيب، الذي خلق ندرة في مواد كثيرة بالبلد الجار تونس، وهو ما حرّك عجلة التهريب في البلدين.

 

 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • جللللللول

    يدخل للسجن وفي 5جويلية يخرج شهرين ويخرج لنفس المهنه .

  • فغول

    عشرين سنة سجن بلاعمال حتى ولو لم تكن شاقة لابد ان يشتغل في السجن 8ساعات في اليوم
    لماذا كل الدول تشغل السجناء لا الجزائر ؟
    لدينا اليد العاملةو للأسف لا نستغلها بعد