-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مصالح الأمن منعتهم عبر الحدود بتبسة

محتجّون توانسة يحاولون دخول التراب الجزائري!

الشروق أونلاين
  • 5341
  • 13
محتجّون توانسة يحاولون دخول التراب الجزائري!

حاول العشرات من التونسيين، مساء الأحد، الدخول إلى الأراضي الجزائرية، عبر المركز الحدودي، راس لعيون، ببلدية عين الزرقا، بولاية تبسة، إلا أن المسؤولين الأمنيين الجزائريين بالمركز الحدودي، مدعمين بوحدات أمن قدمت من بلديتي عين الزرقا والكويف، منعوا المحتجين، من الدخول إلى الجزائر، وتمكنوا بعد مفاوضات مدتها نصف ساعة من إقناعهم بالعودة أدراجهم.
كان الرعايا التونسيون، وهم من سكان ولاية القصرين، قد قاموا بهذه الخطوة، سعيا للفت انتباه سلطات بلادهم إلى الأوضاع الاجتماعية التي يعيشونها ويصفونها بالصعبة، بالعودة إلى مقر إقامتهم بولاية القصرين التونسية، وقد جاءت هذه الحركة الاحتجاجية، بعد حوالي أسبوع من حركة مماثلة، قام بها شباب بطال من بئر العاتر بجنوب ولاية تبسة، الذين حاولوا الدخول إلى تونس عبر مركز بتيتة تحت شعار “الخدمة أو الحرقة”، وتم اعتراضهم من طرف الأمن الجزائري قبل أن تطأ أقدامهم الأراضي التونسية.
وقالت مصادر من المركز الحدودي رس لعيون للشروق بأن الوافدين التونسيين تنقلوا بأبنائهم ونسائهم وحملوا شعارات ولافتات تطالب جميعها بالعمل وبتحسين ظروف الحياة، وقال أحدهم بأنهم لم يكونوا يريدون الدخول إلى الأراضي الجزائرية من أجل الإقامة بطريقة غير شرعية، وإنما لأجل إسماع انشغالاتهم حتى تتناقلها وسائل الإعلام الجزائرية “ويعلم الناس ما يعانيه سكان القصرين والشباب على وجه الخصوص” على حد قوله.
ومعلوم أن حركات الاحتجاج التونسية التي تنتقل إلى الجزائر، كانت تتم على مستوى مركز بوشبكة أو عبر الخط الحدودي ببئر العاتر، ولكن هذه المرة غيّرت وجهتها وحاولت اقتحام المركز الحدودي راس لعيون.
وعاش الخط الحدودي مع الجارة تونس، بولاية تبسة، منذ “ثورة الياسمين” في عام 2011، العشرات من الحركات المشابهة وكان في بادئ الأمر المحتجون يدخلون الأراضي الجزائرية ويمكثون بها مدة لا تقل عن 48 ساعة، حيث تستقبلهم السلطات الجزائرية، وتوفر لهم الاحتياجات الضرورية خلال تواجدهم على أراضيها، قبل أن تسوي المسألة مع نظيرتها التونسية. ولكن في الفترة الأخيرة صارت مصالح الأمن تتعامل مع الوضع بكثير من الصرامة، على خلفية مخاوف أمنية.
وكان مركز الحدود ببوشبكة تعرض لهجوم مؤخرا، من طرف عدد من الأشخاص، الذين ينشطون في إدخال بعض البضاعة التي اشتراها تونسيون من الأسواق الجزائرية، بطرق غير قانونية عبر العربات المجرورة، واحتجوا على منعهم من هذا النشاط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • BOUMEDIENNE

    الاتفاقيات السرية بين فرنسا وبورقيبة، تضمنت التضييق علئ هؤلاء السكان المجاورين للحدود الجزائرية التونسية، واقصائهم من التنمية التي يشهدها الساحل، وهذا انتقاما منهم لانهم كانوا يقدمون كل العون لثوار الجزائريين، ولقد خاض ضدهم بورقيبة وضد زعمائهم حربا واستعان حتئ بالجيش الفرنسي لاجل القضائ علئ الثوار الذين، لم يرضوا بالتفاقية استقلال تونس واعتبروها استسلاما واستعمارا بوجه جديد وليس استقلال عن فرنسا، والئ اليوم هؤلاء السكان التونسيون يعانون مرارة هذا الاقصاء، وحتئ العنصرية...

  • سعودي

    اين التقارير الدوليه التي تتحدث عن تونس والدخل الاقتصادي المرتفع وانها غنيه تأتي بعد الدول الخليجيه اعتقد انهم يزورون التقارير حتي يخادعون المواطن المسلم والعربي ويشكوكونه في عقيدته وان الاسلام هو سبب الفقر والتخلف وانه يجب الارتداد عنه كل هذا تخطيط الدول الاجنبيه ونحن كالخراف نصدق كل شئ

  • الصراحة راحة

    أقسم برب العزة أن كل دولة تحارب الله لن ولم تقوم لها قائمة، أنظروا إلى الدول الغربية بعلمائها واقتصادها وازدهارها لكن المجتمعات تعيش أزمة الهوية وكثرة الانتحار حتى أصبح المواطن الغربي يتصرف أحيانا كالحيوان لاهم له الا جمع الأموال ولو على دماء الآخرين وأمريكا خير دليل أما فيما يخص تونس فالسبسي هو من عليه أن يساعد هؤلاء الناس مادامه يحارب الله ورسوله فهو ادنى من الموت فالغرب يحب تونس بانسلاخها على الإسلام إذن على التونسيين أن يلجأوا الى أوروبا وليس الجزائر قال قائل ثورة تونس كانت ثورة الياسمين ونسي أن العربي يخرب ويهدم إكثر مما يبني إذن كل دولة محقة في حفظ أمنها

  • علي حسن

    وما هو الحل عند السبسي وجماعته؟ محادة الله في التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث !!

  • driss

    التونسيون يريدون الدخول الى السويد وابناء البلد السوديون يريدون الحرقة الى البلدان الفقيرة اسباتيا والمانيا وفرنسا وايطاليا

  • احمد قادري

    العاطفة شيئ و أمن الجزائر شيئ آخر، فلا يحق لأحد أن يتعاطف مع دخول الفوضى عن طريق الحدود لأن أمن بلادنا فوق كل شيئ و هو الأهم بالنسبة لنا كجزائريين، أما موضوع هؤلاء الشباب التونسي فحكومتهم أولى بالحوار و حل مشاكلهم، فالجزائر ليست مسؤولة عنهم، الجزائر كدلك لها شباب بطال هو أولى بالعمل من غيره.

  • حميد

    mourad mourad
    أمن الجزائر فوق كل اعتبار يا سي مراد. أبناء الجزائر عاطلين عن العمل و الشباب التونسي يريد العمل عندنا؟!! ليحتجوا عند حكومتهم أولى من هده التفاهات التي ينادون بها فالجزائر كدلك تمر بوضع اقتصادي صعب.

  • Med-dz

    الجزائر بحجم قارة أضحت مستهدفة و بالتّالي على حراس الحدود و القوات الأمنية أخذ الحيطة و الحذر عبر طول الشّريط الحدودي الذي يفصلنا بالبلدان الشرقية و الغربية و الجنوبية , لأن كل من دخل الجزائر بطريقة غير شرعية فهو مشكوك في أمره .

  • mourad mourad

    اخواننا التوانسة لم يتخلو عنا ايام العشرية السوداء ولم يفرضوا علينا الفيزا حين اصبحنا في عزلة عن العالم.من الطبيعي ان تمنعكم قوات الامن الدخول بهذه الطريقة لكن يمكنكم الدخول بطريقة قانونية و انتم مرحبا بكم في بلدكم الثاني وشكرا على تفهمكم.

  • محمد

    سكان القصير التونسية لا يريدون العيش بالجزائر ولكنهم يحاولون ليّ ذراع السلطات الجزائرية لتسمح للمهربين حرية إدخال وإخراج السلع والوقود!
    نفس الشيئ يفعله سكان الحدود الجنوبية مع ليبيا حيث يطالبون السلطات الجزائرية بفتح الحدود لأن المهربين أصبحوا فقراء بطالين!

  • المحلل السياسي

    حذاري من الدخول غير القانوني---الجزائر مستهدفة وهذا باعتراف المحللين التونسين انظروا في اليوتوب
    الداعشيون يريدون الدخول بكل الطرق ---وامن البلاد خط احمر-----ومن لايعجبه هذا التصرف يتفضل ويدخلهم
    لبلاده.

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    رسالة للذين كل يوم يعطونا الامثلة عن نجاح تونس السياسي و الاقتصادي !!!

  • بوليفه

    شعب غير مرغوب فيه مشاكلنا تكفينا