-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بلماضي أجبره على مضاعفة مجهوده البدني

محرز يتفوق على محمد صلاح وحكيم زياش في كأس أمم إفريقيا

بلال وهاب
  • 4253
  • 3
محرز يتفوق على محمد صلاح وحكيم زياش في كأس أمم إفريقيا
ح.م

تغيّرت طريقة لعب رياض محرز مع المنتخب الوطني، منذ قدوم المدرب جمال بلماضي، الذي فرض منهجيته وروحه القتالية على الجميع، حيث لم يعد هناك أي مكان للمتخاذلين في الفريق، وهو سبب التألق في بطولة الأمم الإفريقية الحالية.

وعكس الدورات السابقة التي كثيرا ما يأفل فيها نجوم المنتخب الوطني، ولا يقدمون ما يكون منتظرا منهم، فإن طبعة مصر كانت مغايرة تماما، واكتشف الجمهور الجزائري وجها مغايرا للعديد من اللاعبين، وأولهم رياض محرز، الذي يعاب عليه عدم تقديم كل ما لديه من إمكانيات مع محاربي الصحراء في الدورات الكبيرة.

وتفوق محرز، على أبرز نجوم القارة السمراء، أولهم نظيره من المنتخب المصري، محمد صلاح، بطل أوروبا مع نادي ليفربول الانكليزي، والذي فشل في قيادة منتخب بلاده للتتويج باللقب، حيث أقصي من دور ثمن النهائي، على يد منتخب جنوب إفريقيا.

 وتعرض صلاح، لانتقادات لاذعة من قبل بعض المحللين والصحافة المصرية، متهمين إياه بالتخاذل وعدم تقديم نفس المستوى الذي يظهر به في الدوري الانكليزي، رغم أن الفرق كبير بين ليفربول وتشكيلة الفراعنة المتواضعة.

وكان مشجعو المنتخب المغربي أيضا، ينتظرون تألق منتخبهم في مصر، ولكنه خيّب كل الآمال، رغم الأسماء الثقيلة المتواجدة في تشكيلة المدرب هرفي رونار، على غرار حكيم زياش، لاعب نادي أجاكس امستردام، والذي غادر البطولة من دور ثمن النهائي، بعد تضييعه ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر المواجهة أمام منتخب البنين، الذي حسم المباراة لصالحه بركلات الترجيح، علما أن زياش، قدم موسما كبيرا مع ناديه، وحقق لقب البطولة الهولندية، وتألق بشكل لافت في رابطة الأبطال الأوروبية، والتي غادرها من المربع الأخير، ولكنه لم يظهر بنفس المستوى في “كان” مصر.

وبمغادرة صلاح وزياش، لم يتبق سوى لاعب واحد ينافس محرز، على النجومية في بطولة أمم إفريقيا، ويتعلق الأمر بنجم ليفربول الانكليزي، صاديو ماني، والذي رغم الإصابة يقدم مستويات كبيرة وصنع الفارق في آخر مواجهتين لمنتخب السنغال، أمام كينيا وأوغندا، ولكنه فشل في التسجيل أمام الجزائر ومساعدة فريقه على الفوز، ليس لأنه لم يكن جيدا، بل لأن الخضر كانوا الأفضل على كل المستويات.

ولم يكن موسم محرز، في الدوري الانكليزي مع نادي مانتشستر سيتي جيدا، رغم فوزه بكل الألقاب المحلية، حيث لم يتمكن الدولي الجزائري من فرض نفسه ضمن تشكيلة المدرب بيب غوارديولا، وشارك أساسيا في بعض مباريات البطولة، ومواجهات كأس انكلترا والدرع الخيرية فقط، وزاد احتمال مغادرته لبطل انكلترا خلال الصيف الجاري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • Am

    صلاح ليس متخاذل وهو نجم منتخب مصر من سنوات وكان سبب في صعودها للمونديال والوصول لنهائي كأس إفريقيا البطولة الماضية ومحرز ليس متخاذل وهو لم يقدم شي مع الفريق منذ أربعة أعوام ..الفكرة تكمن هنا في وضع فريق بشكل عام إن كان جيد فظهر محرز بشكل لم يظهر بيه سابقا في البطولة السابقة علي سبيل المثال وان كان فريق لا يمر بحالة جماعية جيدة فظهر صلاح هكذا واللوم عليه رغم أنه يلعب بمفرده وسجل هدفين أثناء البطولة في وقت منتخب مصر يعاني بشدة فيه فلابد من النظر بشكل عام علي حال الفريق

  • المعقول

    الواقع يقول إن محرز يلعب في وسط فريق منظم مساعد رفة مدرب قوي وصلاح يلعب في فريق متوسط وهو اعلي لاعب فيهم مستوي وهذا المشكل وسجل هدفين بالبطولة لكن اللغز الأكبر زياش يلعب في فريق قوي كالمغرب وكان مرشح ومع ذلك لم يقدم شي لا هدف ولا تمريرة ولا شي وليس له عذر فكل شئ حوله جيد من إمكانيات لاعيبين

  • كمال

    مشكل محمد صلاح ان من حوله في تشكيل المنتخب المصري ليس علي مستوي عالي فالكورة جماعية والكل يكمل بعضه شتان الفرق بين ليفربول وبين جيل المنتخب المصري الحالي في مباراة مصر وجنوب افريقيا الأخيرة صنع صلاح انفرادين ذهبيين للاعب تريزجية وتم اهدارهم .. حتي منتخب مصر لا يملك صانع ألعاب أو خط وسط يدعم صلاح بكورات عكس ليفربول أما زياش فهو أقل مما قدموا مستوي لم يقدم أي هدف ولا اي شي يذكر فمصر فازت في مباريات المجموعة بفضل فردية هدفين بتوقيع صلاح لكن الفرديات لن تدوم مع منتخبات منظمة لكن زياش كان وسط فريق جيد والمغرب كان مرشح لكن لم يقدم اي شي رغم ذلك