-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البرزخ قدمت كتابين جديدين يلخصان تجربة شاعر القضية الفلسطينية

محمود درويش يعود إلى الجزائر في ذكرى رحيله

زهية منصر
  • 343
  • 0
محمود درويش يعود إلى الجزائر في ذكرى رحيله
ح.م

يعود الشاعر الكبير محمود درويش إلى الجزائر في الذكرى الحادية عشرة لرحيله عبر كتابين قدمتهما مؤخرا منشورات البرزخ بالعاصمة، التي اختارت أن تلخص تجربة شاعر المقاومة في إصدارين تضمنا مختارات بالعربية والفرنسية تحت إشراف الفلسطيني إلياس صنبر والمغربي عبد اللطيف اللعبي، وهما اسمان غنيان عن أي تعريف، ما يعطي الكتابين قيمة مضافة في سلسلة الكتب التي تناولت تجربة درويش وما كتب عنه منذ رحيله، خاصة أن المختارات تم رصدها بعناية لتكون شاهدة عن عصر درويش في كل مراحله.

ويمثل الكتاب الأول ” rien qu’une autre année خلاصة تجربة محمود درويش بين سنوات 1966 و1982 اختار عبد اللطيف اللعبي أن يقدم تسعة دواوين إلى الفرنسية بدأها بقصائد من ديوان “عاشق من فلسطين” (1966).
وهو الديوان الذي قدم درويش كشاعر إلى الشارع العربي من خلال قصيدة “إلى أمي” وقصائد عن “عشق قديم”. وفي نفس الكتاب الأول، اختار المترجم المغربي ست قصائد من الديوان الثاني لدرويش “آخر الليل” الصادر عام (1967) زمن النكسة العربية، فكان الهم السياسي فيه طاغيا أكثر من الهم العاطفي، حيث ضمنه درويش قصيدة “ريتا والبندقية” و”المستحيل”. أما الديوان الثالث في المجموعة التي اختارها المترجم، فكان “العصافير تموت في الجليل” 1970 التي قدم منها اللعبي تسع قصائد منها “مطر ناعم في خريف بعيد” و”ريتا… أحبيني” و”سقوط القمر”.. وهي القصائد التي قلل فيها درويش من نبرة الصوت السياسي ليوازي الهم العاطفي عنده وكانت القصيدة فيها صوت إنساني دون منازع.

ومن ديوان “حبيبتي تنهض من نومها” (1970) اختار المترجم ثلاثة نصوص هي “جواز سفر” التي قدمها مارسيل خليفة بصوته و”يوميات جرح فلسطيني” التي أهداها درويش لفدوى طوقان ولخص فيها أوجاع نكسة 1967 بالإضافة إلى قصيدة “كتابة على ضوء البندقية”.
ومن مجموعة “أحبك أو لا أحبك” الصادرة سنة (1972) اختار المترجم “مزامير” و”عازف الغيثار المتجول” و”مرة أخرى” و”عابر سبيل” وقصيدة “سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا”.
ومن ديوان “محاولة رقم 7” (1975) اختار المترجم “كأني أحبك” و”الخروج من ساحل المتوسط” و”النهر غريب وأنت حبيبتي” و”طوبى لشيء لم يصل” وهو ديوان وقع فيه درويش مراجعة مساره الشعري السابق، حيث نحا فيه منحى رمزيا ثم جاء ديوان “أعراس” 1977 قدم منه المترجم سبع قصائد.
أما مجموعة “أعراس”، فقد اختار منها المترجم “كان ما سوف يكون” و”هكذا قالت الشجرة المهملة” و”الحديقة النائمة” والرائعة “قصيدة الأرض” وقصيدة “أحمد الزعتر” وقفت على حصار “مخيم تل الزعتر” في لبنان.
هذا إلى جانب دواوين “أقبية أندلسية صحراء” 1978 و”قصيدة بيروت” 1981 “بيروت خيمتنا بيروت نجمتنا” و”سنة أخرى فقط” 1982.
أما الكتاب الثاني، الذي وقعه المترجم الياس صنبر، فيقترح فيه على القارئ سبعة دواوين تمثل تجربة محمود درويش منذ 1992 إلى غاية 2005.
منها “أحد عشر كوكبا”، “خطبة الهندي الأحمر ما قبل الأخير أمام الرّجل الأبيض”، وست قصائد من ديوان “لماذا تركت الحصان وحيدا”، وأربع قصائد من “سرير الغريبة”، بالإضافة إلى مقطع من “جدارية “وحالة حصار” وتسع قصائد من “لا تعتذر عما فعلت” وست قصائد من “كزهر اللوز أو أبعد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!