مخابر متنقلة للشرطة لتحديد مخلفات الكوارث والفيضانات

تعززت مصالح الأمن الوطني بمخابر متنقلة للشرطة العلمية والتقنية، مما يسمح بتسهيل مهام المعاينة الميدانية لمصالح الشرطة في حالة حدوث جرائم، أو كوارث طبيعية وبيئية، مع إجراء التحاليل بعين المكان، لضمان السرعة والفعالية واختصار الوقت لكشف الأدلة وتقفي آثار المشتبه فيهم في ارتكاب الجرائم، أو تحديد هوية الجثث في حالة حدود الكوارث.
وكشف مفتش رئيسي شعبان لوصيف، تقني في مسرح الجريمة بالشرطة العلمية لأمن ولاية الجزائر، الأحد، أن أخصائيين بالشرطة العلمية والتقنية قاموا بتصميم مخبر متنقل للشرطة العلمية والتقنية بالتعاون مع مؤسسة الصناعات العسكرية للجيش الوطني الشعبي، وهو مخبر يتوفر على جميع الإمكانيات المتوفرة بالمخبر الرئيسي بشاطنوف، حيث زودت مختلف مصالح الشرطة العملياتية والعلمية والتقنية بأمن الولايات 48 بمركبات مجهزة بهذه المخابر المتنقلة.
ويندرج هذا المكسب التقني، يضيف المسؤول الأمني في إطار مواصلة مسار عصرنة الشرطة الجزائرية باعتبار هذا المكسب إضافة نوعية لتسهيل مهام المعاينة الميدانية لمصالح الشرطة العلمية والتقنية والمحافظة مسرح الجريمة، مع إجراء التحاليل مباشرة في عين المكان، لضمان السرعة والفعالية واختصار الوقت لكشف الأدلة وتقفي آثار المشتبه فيهم في ارتكاب الجرائم.
وبالمناسبة، تم الأحد، بمقر أمن العاصمة، عرض هذا المكسب وتقديم شروحات وافية حول هذه المركبة المجهزة بأحدث الآلات والوسائل التكنولوجية المتطورة، من شأنها تعزيز المكاسب المحققة من قبل الشرطة الجزائرية، في مجال مكافحة الجريمة وكشف خيوطها بفعالية والتحليل الآني والمباشر للعينات والآثار المادية المرفوعة على مستوى مسرح الجريمة، أو تحديد هوية الجثث في حالة تسجيل أي كارثة طبيعية أو بيئية حيث تم تجهيز هذه المخابر المتنقلة للشرطة العلمية بفضاءات عمل ملائمة عن طريق ربط المركبة بوسائل معلوماتية متطورة.