-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أزمة الهجرة في المتوسط

مخاوف من غرق نحو 100 مهاجر قبالة ليبيا

مخاوف من غرق نحو 100 مهاجر قبالة ليبيا
أ ب
صورة نشرتها البحرية الليبية يوم 24 جوان 2018 تظهر سفينة تقل مهاجرين قرب العاصمة طرابلس

أعلنت البحرية الليبية، الجمعة، فقدان حوالي 100 مهاجر، إثر غرق قاربهم قبالة الساحل الشرقي للعاصمة طرابلس.

وانتشلت جثث ثلاثة رضع وأعلن عن فقدان نحو مائة شخص معظمهم أفارقة، وفق ما أفاد ناجون وعناصر من حرس السواحل الليبيين.

وقال العقيد أيوب قاسم، المتحدث باسم البحرية (تابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً)، إن قوات خفر السواحل أنقذت 14 مهاجراً، فيما لم تتمكن بعد من تحديد العدد النهائي للمهاجرين الذين كانوا على متن القارب أو جنسياتهم.

وأوضح أن القارب غرق، في وقت مبكر الجمعة، في الساحل الشرقي لطرابلس، دون أن يحدد تفاصيل أخرى عن الحادث.

وحسب شهادات كانت هناك عدة أسر مغربية في المركب إضافة إلى يمنيين. وبين المفقودين رضيعان وثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و12 عاماً إضافة إلى ما بين 10 و15 امرأة.

ومنذ سنوات، يتدفق مهاجرون أفارقة على ليبيا، أملاً في عبور البحر المتوسط بطريقة غير شرعية نحو السواحل الإيطالية، ومنها إلى بقية الدول الأوروبية، هرباً من حروب أو ظروف اقتصادية متردية في بلدانهم.

وعادة يركبون قوارب مطاطية متهالكة يوفرها لهم المهربون. ويتمكن البعض من الوصول إلى المياه الدولية حيث يأملون في أن تنتشلهم سفن دولية، لكن أعداداً متزايدة من القوارب يتم اعتراضها من قبل خفر السواحل الليبي المدعوم من الاتحاد الأوروبي ويجري إعادة المهاجرين إلى ليبيا.

وقفزت أعداد المهاجرين في 2014 عندما تفاقم الصراع في ليبيا وعبر أكثر من 650 ألف مهاجر البحر المتوسط منذ ذلك الحين.

لكن حركة الهجرة تباطأت منذ جويلية الماضي عندما تفككت جزئياً شبكات تهريب على الساحل الليبي المطل على البحر المتوسط تحت ضغط إيطالي كبير.

وسجلت وزارة الداخلية الإيطالية هذا العام وصول ما يزيد على 11400 مهاجر فقط من ليبيا وهو انخفاض بأكثر من 80 في المائة مقارنة بالفترة نفسها في عامي 2016 و2017.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Omar

    ALLAH YARHAMHOUM ET QUE LE PARADIS SOIT LEUR DEMEURE ETERNELLE.