مختصون في التغذية يحذرون من التعفنات المعوية صيفا

أكّدت زهرة بودين، الطبيبة المختصة في التغذية أن التعفنات المعوية ترتفع بشكل لافت في فصل الصيف، خاصة في أوساط المصطافين على الشواطئ والغابات، موضحة أنّها غالبا ما تكون بسبب ما يستهلكه الأشخاص من مأكولات غير صحية ونقص في النظافة وسوء حفظ الأطعمة الممزوجة بالصلصات والطماطم واللحوم.

وترى المختصة أن أفضل طرق الوقاية هي التوجه نحو الأطعمة المحضرة في البيت، خاصة في مثل هذه الظروف الصحية الاستثنائية بسبب وباء كورونا ومراعاة النظافة وغسل الخضر والفواكه بشكل جيد، كما حذرت من تبادل العائلات الأكل على الشواطئ وتجنب هذه العادة التي قد تسهم في انتقال العدوى وانتشار التسممات الغذائية، وكذا الابتعاد قدر الإمكان عن أكل سندويتشات المطاعم.

ونهت المتحدثة عن استهلاك المشروبات والعصائر المؤكسدة والتي ترتفع نسبة السكر فيها، مقترحة بعض العصائر الخفيفة والصحية التي يمكن الاحتفاظ بها لمدة طويلة، حيث قدمت قائمة لبعض الأطعمة التي ينصح بتواجدها يوميا في وجباتنا ومنها الثوم والبصل، حيث يعد الثوم مضاد طبيعي حيوي، بالإضافة إلى الشيح مع الليمون 24ساعة قبل الاستهلاك لكونه مطهر للجهاز الهضمي ومضاد للبكتيريا والفيروسات وكذا منقوع الشاي والقرنفل والقرفة أو منقوع القرفة في الماء الساخن مع قطرات الليمون الذي يتميز بطعم رائع.

ولفتت بودين الانتباه إلى أهمية استهلاك المياه بكميات كبيرة، خاصة في هذه الفترة الصيفية الخاصة حيث يحتاج الجسم للماء بشكل مكثف لتأدية وظائفه على أكمل وجه.

وإلى جانب الغذاء أوصت المختصة بودين بأهمية الوقاية من ضربات الشمس لأنها خطيرة جدا على الصحة وقد تصيب الشخص حتى تحت الشمسية، مركزة على أهمية اتخاذ كافة التدابير الوقائية وارتداء قبعات للصغار والكبار ووضع كريمات واقية من الشمس، لاسيما لأصحاب البشرة الحساسة.

وذكرت زهرة بودين ببعض السلوكيات الخاصة بحماية المحيط والبيئة لأنها تؤثر بشكل مباشر على صحة المصطافين، لذا يتعين على الجميع رفع نفاياتهم وأخذها معهم او وضعها في حاويات القمامة إن وجدت، خاصة الكمامات وحفاظات الأطفال وبقايا الطعام لأنها ستتحول مع الوقت إلى إزعاج دائم لهم ولغيرهم من قاصدي المكان.