-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خارطة اليقظة للأرصاد الجوية تحذر.. والحماية المدنية تأمر:

مخطط استعجالي لتفادي كوارث الفيضانات عبر 17 ولاية

نوارة باشوش
  • 1936
  • 3
مخطط استعجالي لتفادي كوارث الفيضانات عبر 17 ولاية
ح.م

راسلت المديرية العامة للحماية المدنية مصالحها عبر 17 ولاية، السبت، تأمرهم فيها بضرورة تنفيذ مخطط استعجالي من خلال تسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية، بعد أن حذرت مصالح الأرصاد الجوية من أمطار غزيرة ستشهدها الولايات المعنية، وذلك تفاديا للخسائر التي يمكن أن تتسببها السيول وانجراف التربة.

وجاء في نص المراسلة “بعد أن تكرر أسلوب مواجهة الكوارث الطبيعية عبر عدد من الولايات خاصة في الفترة الليلية، والتي أسفرت عن وقوع خسائر في الأرواح والمباني والهياكل القاعدية، فضلا عن التنبؤات التي قدمتها مصالح الأرصاد الجوية بخصوص حدوث تقلبات جوية مرتقبة عبر 17 ولاية موزعة على المناطق الغربية والجنوبية الغربية للبلاد فعليكم بالتأهب وتسخير جميع الإمكانات لتفادي أكبر عدد ممكن من الخسائر.

مراسلات الحماية المدنية كانت مرفوقة بخارطة اليقظة لديوان الأرصاد الجوية التي حذرت من تساقط أمطار رعدية عبر 17 ولاية موزعة على المناطق الغربية والجنوبية الغربية، وهي على التوالي المدية، عين الدفلى، تيسمسيلت، الشلف، غليزان، مستغانم، تيارت، وهران، معسكر، سعيدة، عين تيموشنت، سيدي بلعباس، تلمسان، البيض، النعامة، بشار وتندوف.

كما ألزمت المديرية العامة للحماية المدنية مصالحها بتنفيذ مخطط استعجالي خاص بحماية كافة المناطق الحضرية والريفية المعرضة لأخطار الفيضانات وتنظيم الإنقاذ بما يسمح بتجنب أي نقائص في حالة حدوث كارثة، مع الاتزام بالمداومة ليلا، تحسبا لوقوع أي طارئ قصد تمكينهم من التدخل السريع للحد من حجم الخسائر التي قد تتسبب فيها.

كما طالبت مصالحها بضرورة تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية  وتعزيز الإجراءات الفعلية التي تحول دون وقوع كوارث طبيعية على اعتبار أن عددا كبيرا من هذه الولايات مهدد ة بشكل كبير بالتعرض لإنجراف سيول الفيضانات، وكذا احتوائها على أودية نائمة.

ومعلوم أن الأمطار الموسمية تتسبب بأغلب المدن الجزائرية، في إحداث انسدادات كبيرة على مستوى مختلف الطرق الوطنية المارة منها والبلدية والولائية المتفرعة عنها، وذلك بسبب تغلغل الأتربة والنفايات الصلبة إلى المجاري المائية والبالوعات الناقلة لمياه الصرف، ما يؤدي إلى شل حركة المرور وتعطل انشغالات المواطن وتسجيل خسائر مادية واقتصادية معتبرة، فضلا عن غمر المياه للمساكن في عدد من الأحياء بسبب السيول وفيضان بعض الأودية تصل في العديد من الأحيان إلى تسجيل خسائر في الأرواح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • guod

    المخطط ينحصر في اداة تسمى السلك او التال و البالة،ناس مازالها في القرن الثامن عشر

  • سمير

    في تلمسان الامطار دارت الفضايح. البلدية او الزلاية لم تكلف نفسها حتى نزع الاتربة و الاوراق من البلاعات

  • شاوي

    مع المخطط لتفادي الكوارث لكن بشرط هو
    إلتقاط قطرات المطر حبة حبة وتخزينها دون هذا المخطط غير ناجح
    التفكير الحقيقي لمصلحة المواطن هو أن نحافظ على مياه الأمطار و تقديسها
    هو مستقبلنا و هو سلاحنا
    تحياتي للمخططون