-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إنه بِصدد إجراء تحقيق

مدرب بولونيا: سأكوي مَن يُسرّب المعلومات للصحافيين!

علي بهلولي
  • 1420
  • 0
مدرب بولونيا: سأكوي مَن يُسرّب المعلومات للصحافيين!

قال التقني الصربي سينيسا ميهايلوفيتش مدرب نادي بولونيا الإيطالي، الجمعة، إنه لن يتسامح مع أيّ لاعب يُسرّب المعلومات الخاصة بِفريقه إلى رجال الصحافة.

وأوضح سينيسا ميهايلوفيتش: “أعلمت لاعبي فريقي وأقسمت أمامهم: إذا عثرت على مَن يُسرّب معلومات الفريق إلى الصحافة، سأعلّقه في الحائط، ولن يلعب كرة القدم إلى الأبد!”.

ويُدرب التقني ميهايلوفيتش (51 سنة) فريق بولونيا منذ جانفي 2019، وفي بطولة إيطاليا للموسم الحالي، وبعد مرور 9 جولات، يحتل الفريق المركز الـ 10، قبل مواجهة قوية أمام المضيف والوصيف نادي الإنتر مساء هذا السبت.

وأضاف التقني الصربي في مؤتمر صحفي نشر تفاصيله الإعلام الإيطالي: “لِعلمكم، أشرفت البارحة (الخميس) على حصّة تدريبية بِحضور اللاعبين فقط، ولكن لمّا طالعت الجرائد الصادرة نهار الجمعة، استغربت لِوجود معلومات كثيرة عمّا جرى في التدريبات!”.

واختتم المدرب سينيسا ميهايلوفيتش تصريحاته قائلا: “أعلم أن بعض اللاعبين يُسرّبون المعلومات للصحافيين، حماية لِمصالحهم. ولكن أعدكم أن أجري التحقيق، وأُنزل عقابا شديدا عندما أعثر على المعني بِالأمر”. في إشارة، إلى تبادل المنافع بين اللاعبين والصحافيين، الأوّل يُسرّب المعلومة، والطرف الثاني يُلمّع صورته ويُدافع عنه.

للإشارة، فإن هذه السلوكات التي يتحدّث عنها مدرب فريق بولونيا مازالت متفشّية في الحقلَين الكروي والصحفي. وقد يتحمّل وزرها الطرفَين: الصحافة بِسبب لجوئها إلى الدروب الملتوية والشائكة، بدلا من القنوات الرّسمية. والأندية بِسبب رداءة الإدارة وغياب ثقافة الإتصال وإسناد مسؤولية مكتب الإعلام إلى التجار (البزنسة بِالمعلومات) والمغامرين والسيّاح، بدلا من كفاءات الإعلام والشخصيات النزيهة والجادّة.

وإذا كان مدربو كبرى البطولات الأوروبية ملزمين بِإجراء مؤتمرات صحفية عشية كل مباراة تُجريها فرقهم، لِتوفير المعلومة، وتنوير الرأي العام. فإنه في البطولة الوطنية الجزائرية، وبعيدا عن جائحة “كورونا”، مازال تنظيم المؤتمرات الصحفية “بدعة”، سواء عند رؤساء الأندية أو المدربين، حيث يغيب رئيس النادي لِانشغاله بِالتجارة، ويتكتّم المدرب مُتجّجا بِأنه إطار فني وليس إعلاميا. ويُستثنى من ذلك المنتخب الوطني قبيل خوضه المقابلات الدولية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!