“مدرسة اليد الذهبية” تحتفل بالذكرى 18 لتأسيسها

احتفلت مدرسة اليد الذهبية، بعيد ميلادها الثامن عشر، على طريقة كبريات مراكز التجميل والعناية العالمية، وذلك بافتتاح فرع جديديضم تخصصات لم يسبق للمؤسسة تدريسها، وبحضور المتربصات، والأستاذات المشرفات على التكوين، وعلى رأسهم المديرة والطاقم الإداري، أطفأت اليد الذهبية شمعتها الثامنة عشرة وأشعلت أضواء التميز بصعودها المرتبة الأولى في تخصص تكوين الحلاقة والجمال.
الشروق العربي كانت حاضرة لتشارك مدرسة اليد الذهبية فرحتها، وترصد عن كثب الديناميكية التي تشهدها المدرسة بفضل نشاط واجتهاد ثلة من الأساتذة اللواتي لهن باع طويل وخبرة واسعة في ميدان الحلاقة والتجميل، هذا وقد أعربت مديرة اليد الذهبية السيدة فايزة أبركان عن نيتها في الاستثمار أكثر في هذا المجال، والتطوير منه في الجزائر، للحفاظ على الريادة التي سعت إليها منذ 18 سنة، وأكدت للشروق العربي على هامش هذا الحفل أنها وفريقها المتكامل يضعون كل الظروف في خدمة المتربصات للسير نحو الاحترافية، قائلة: ” نوفر جميع طاقاتنا البشرية، والمادية المتمثلة في أحدث الآلات والمستحضرات، عبر فروع مدرسة اليد الذهبية، لنرفع من مستوى التكوين المقدم للمتربصات الراغبات في اقتحام عالم العناية والجمال..”.

الحفل كان كذلك فرصة لطاقم المدرسة، أساتذة، إداريين ومتربصات، من أجل تكريم مديرتهم، والاعتراف بمجهوداتها الكبيرة في سبيل إعلاء اسم اليد الذهبية، هذا وقد أشادوا كذلك بالمرافقة الإعلامية لمجلة الشروق العربي، وثقتها بكفاءات المدرسة من خلال نقل معلوماتهم وتجاربهم عبر صفحات العناية والتجميل. وتخلل الحفل عرض أعمال المتربصات المقبلات على التخرج.

هدفنا عقد شراكات لإثراء التكوين بالمدرسة

وقد كشفت السيدة أبركان فايزة، مديرة اليد الذهبية، في حديث لها، أنها تنوي عقد شراكة عمل مع أساتذة ومختصين في العديد من التخصصات الحديثة، وكذلك مع علامات جزائرية وأجنبية لتصنيع أدوات ومستحضرات التجميل، لتوفير مزيد من الظروف الملائمة لإخراج دفاعات جديدة محترفة من الحلاقات، والمختصات في المكياج، تزيين وتركيب الأظافر، تركيب الرموش، التدليك، نزع الشعر وتخصصات العناية بالجسم الأخرى..، قائلة: “هدفنا عقد شراكات جديدة مع أشخاص وكفاءات يمكنهم إثراء التكوين بمدرسة اليد الذهبية، وإضافة المفيد لها ولمتربصاتها”.