-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما تفادت بعض الوجوه الرياضية الكاميرات

مدوار ينتخب في الشلف وبرناوي في أول ماي وزاوي في المدية

بلال وهاب
  • 1033
  • 0
مدوار ينتخب في الشلف وبرناوي في أول ماي وزاوي في المدية
ح.م

أدلت العديد من الوجوه الرياضية المعروفة في الجزائر، بأصواتها في الانتخابات الرئاسية يوم الخميس الماضي، في مختلف مناطق الوطن، فيما غابت الأسماء الثقيلة المتعودة على الظهور في الحملات والمواعيد الانتخابية السابقة.

وظهر رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، وهو يدلي بصوته في إحدى المدارس الإبتدائية في ولاية الشلف، وعلى دربه سار لاعبه السابق سمير زاوي، المدرب الحالي الجمعية الشلف، بحيث تنقل إلى أحد مكاتب الإقتراع في بلدية عين بوسيف للمشاركة في عملية الاقتراع.

ومن جهته، فقد صوت وزير الشباب والرياضة، رؤوف سليم برناوي، في مدرسة أحمد سيكوتوري، بأول ماي في العاصمة، علما انه تم تعيين برناوي، وزيرا للشباب والرياضة بعد سقوط النظام السابق، بحيث عمل حوالي تسعة أشهر في حكومة نور الدين بدوي.

ونشر رئيس اتحادية الكاراتي دو، سليمان مسدوي، صورة له، عبر صفحته على” الفايسبوك” هو يدلي بصوته في احد المكاتب العاصمة، مع الإشارة إلى أن مسدوي، يشغل أيضا  منصب مدير للشباب والرياضة لولاية تيارت، بحيث تم تعيينه مؤخرا من قبل رؤوف برناوي.

وفي سطيف، فقد توجه رئيس النسر الأسود، فهد حلفاية إلى مكاتب الاقتراع ليالي بصوته أيضا، علما أن المسؤول الأول في وفاق سطيف، أكد مساندته المترشح عز الدين منهوبي، خلال زيارة الأخير لولاية سطيف، قبل أيام، شأنه شأن عبد الحكيم سرار، الرئيس السابق للفريق، الذي ظهر في صورة جماعية مع حلفاية وميهوبي.

والاكيد أن عددا من الرياضيين ورياضيي النخبة الحاليين والسابقين أدلوا هم أيضا بأصواتهم داخل وخارج الوطن، ولكنهم فضلوا عدم الظهور أمام عدسات الكمرات، عند أدائهم لواجبهم الانتخابي.

وعكس المواعيد الانتخابية السابقة، لم يظهر نجوم الكرة الحاليون والسابقون ولاءهم لأي من المترشحين الخمسة، ولم يظهر أي منهم في الحملة الانتخابية التي انتهت الأسبوع الماضي. واستند بعض المترشحين في الانتخابات الرئاسية السباقة، على بعض الوجوه اللامعة التي يمكنها استقطاب عدد كبير من الأصوات، على غرار صاحب العقبة الذهبي رابح ماجر، الذي كان مدير حملة الرئيس السابق في سنة 2009 بدولة قطر، وأكد مساندته لنفس المترشح في تصريحات صحفية خلال حملة 2014.

وجرت العادة أيضا أن تساند بعض الجمعيات الرياضية، أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية، ولكنها اختفت عن الساحة في 2019، على غرار جمعية “راديوز” المعروفة بنشاطاها الرياضي الكبير في كل أرجاء الوطن، والتي ساندت عبد العزيز بوتفليقة سابقا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!