مديرة جامعة الجزائر2 متهمة بعرقلة البحث العلمي

اشتكى الفرع النقابي لجامعة الجزائر 2 مما سماه ب”فساد” وتصرفات مشبوهة عرقلت البحث العلمي في الجامعة، حيث جاء في رسالة إلى الأمين العام لوزارة التعليم العالي، تساءل رئيس الفرع كمال فارس، عن التسيير الراشد للنفقات وتغليب المصلحة العامة عن المصلحة الخاصة، قائلا: “أين نحن من تسير مؤسسة علمية فاقت ديونها 20 مليارا؟”.
وأكدت رسالة الفرع النقابي إلى وزارة التعليم العالي، أن أسرة جامعة الجزائر2، فوجئت بانشغال مديرة الجامعة بأمور لا تمت بصلة لمهام منصبها، حيث تحول كل اهتمامها حول مداخيل خارج الميزانية التي تعود، حسب الفرع النقابي، عليها وعلى طاقمها بمبالغ خيالية، مشيرا إلى أنها استفادت مؤخرا من مبلغ يفوق 44 مليون سنتيم دفعة واحدة، من عائدات مركز تكثيف اللغات الموجود بملحقة بني مسوس، وهذا خلال سداسي واحد فقط.
وقالت رسالة الفرع النقابي التي تحوز “الشروق” نسخة منها، إنه في الوقت الذي كان ينتظر تطهير المؤسسة ومحاربة كل العمليات المشبوهة داخلها للدفع بعمليات البحث العلمي نحو الأمام والتفكير في سبل استقرارها، بتطبيق القانون، وردع كل التصرفات المشبوهة عن قواعد التسيير المؤسساتي، تبين انشغال المديرة عن ذلك.