-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تعليمة بن غبريط ضربت عرض الحائط

مديرون يضعون رزنامة جديدة للاختبارات عبر الثانويات والمتوسطات

خيرة غانو
  • 2934
  • 3
مديرون يضعون رزنامة جديدة للاختبارات عبر الثانويات والمتوسطات
أرشيف

برمجت العديد من المؤسسات التربوية بالطورين المتوسط والثانوي بمناطق عدة، موعد انطلاقها في تنظيم اختبارات الفصل الدراسي الأول للموسم الجاري 2018-2019، في تواريخ سابقة للفترة الرسمية التي حددتها وزارة التربية الوطنية، بدءا من يوم الثاني من شهر ديسمبر المقبل إلى غاية اليوم السادس منه، حيث كشفت مصادرنا عن قيام مديري بعض المؤسسات، في وهران على سبيل المثال، باستباق الأمر بأسبوع كامل، مثلما سجلت لجوء آخرين إلى نشر رزنامة هذه الامتحانات قبل صدور التعليمة الوزارية بأيام.
مرة أخرى، تواجَه الرزنامة الرسمية لجدول الاختبارات الفصلية الصادرة عن وزارة بن غبريط، بأخرى موازية من إعداد مديري مؤسسات تربوية، والتي يحسب لها ـ انطلاقا من معطيات من الميدان والواقع ـ أنها تمتلك من القوة والتأثير ما يمكنها من إزاحة الأولى عن طريقها دون صعوبة، مثل ما يجعلها بمثابة فرض عين على التلاميذ، فبالرغم من التحذيرات التي صاحبت إفراج وزارة التربية الوطنية، مؤخرا، عن رزنامة الامتحانات الفصلية للموسم الدراسي الجاري، والخاصة بجميع الأطوار، عندما توعدت بإحالة المخالفين لمواعيد الإجراء على مجالس التأديب، إلا أن الأمر لم يخرج مجددا عما درج عليه العديد من مديري المؤسسات التربوية في وهران كل عام، حيث عمد هؤلاء، خاصة على مستوى الطورين المتوسط والثانوي إلى تقديم تواريخ تنظيم اختبارات الفصل الأول، قبل الأوان، منهم عينة، انطلقت مؤسساتهم بالفعل في إجراء الامتحانات بداية من مطلع الأسبوع الجاري، ويرتقب إنهاؤها غدا الخميس، وآخرون برمجوها بداية من أمس الثلاثاء، على أن تختم يوم الاثنين القادم أو قبله، فيما تبقى قلة فقط من المديرين ممن ارتأوا التقيد بنص التعليمة الوزارية المذكورة، والتي حدد فيها موعد الانطلاق بداية من هذا الأحد، كما تشير مصادرنا دائما، إلى أن مبادرة البرمجة الداخلية للاختبار الفصلي، جاءت هذه المرة في شكل إجماع من المديرين الملتفين حول هذه القرار، وتم لأجل ذلك حشد عدد كبير منهم، بغرض إثقال كفة المخالفين، وبالتالي تعجيز الوزارة عن تطبيق إجراءات الردع ضدهم، فيما تحدثت مصادر عليمة على مستوى بعض المؤسسات، عن عدم احترام بعض المديرين في اعتمادهم لهذه الرزنامة المسبقة، لحق التلاميذ في الاطلاع على جدول الاختبارات قبل أسبوع واحد على الأقل من يوم تنظيمها، حيث سجلت في واحدة من العينات، برمجة انطلاق الامتحانات في إحدى الثانويات بعد 5 أيام فقط عن موعد الإجراء.
وفي هذا السياق، اعتبرت نقابة الكنابست، اللجوء إلى تقديم رزنامة الاختبارات الفصلية في بعض المؤسسات التربوية، أمرا اضطراريا في كثير من الحالات بالنسبة لفئة المديرين، وعادة ما يفرض ذلك عليهم عامل الاكتظاظ، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالمؤسسات التي تعمل بنظام الأفواج التربوية بمناطق الضغط والتوسعات العمرانية الجديدة، معتبرا أن توسيع الصلاحيات لصالح المديرين يبقى أمرا مهما وضروريا في هكذا حالات، حيث يتعين على الوزارة عدم التضييق عليهم بقرارات وتعليمات غير مدروسة ولا تمت لواقع الحال بصلة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالمساس بمصلحة التلاميذ، ويكون مستوى التعليم بموجب تلك الأوامر على المحك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • خوخو

    مشكل ان الرقمنة ليست مضبوطة سوف نعرف مصائب في نهاية الاختبارات و لا استاض يجيد استعمالها حتى الاداري ليس كفئ

  • جزائري حر

    ومادخل بن غبريط في رزمانة الإختبارات أم أنها لم تجد ما تقوم به يعني كرهت من الشوماج.

  • نوراللدين

    و هذا كله يعود إلى سوء التخطيط من طرف الوصاية التي تطلب من الأساتذة اجراء اختبار ات التقويم المرحلي يوم الأحد 09 ديسمبر و في نفس الوقت تطلب عن طريق المفتشين الاداريين تسليم النتائج قبل الخامس عشر من نفس الشهر أي يوم الخميس فأي منطق هذا؟؟؟؟؟؟؟؟