-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
التماس عامين حبسًا في حقه بالعاصمة

مدير مركز بريدي يقبض رشوة بـ4000 دينار عن كل خطّ هاتفي!

مريم زكري
  • 932
  • 3
مدير مركز بريدي يقبض رشوة بـ4000 دينار عن كل خطّ هاتفي!
أرشيف

عارض مدير مركز بريد ببوزريعة في العاصمة، الأربعاء،حكما غيابيّا صادرا ضده عن محكمة بئر مراد رايس، والتي قضت بإدانته بعقوبة عامين حبسا نافذا، عن تهمة الارتشاء والحصول على مزية غير مستحقة، حيث تم توقيف المتهم مؤخرا، وهو لا يزال بمنصبه منذ صدور الحكم في حقه، ثم إيداعه بالمؤسسة العقابية بناء على شكوى قيدت ضده منذ سنوات من طرف زبائن البريد، واتهامه بالحصول على رشوة بقيمة 4000 دج مقابل استفادتهم من خطوط الهاتف الثابت، غير أنهم بعد دفع المبلغ المالي لم يتحصلوا على الخدمة المطلوبة حسب الاتفاق، الأمر الذي دفعهم للقيام باحتجاج داخل مقر البريد، استدعى إحالة المتهم السالف الذكر على مجلس التأديب من قبل الإدارة وحصوله على البراءة بعدها، ليعود إلى منصبه من جديد، غير أن الشكوى التي قيدها الضحايا ضده ظلت سارية أمام العدالة واستمرار الدعوى العمومية في حقه، وعلى أساس أقوالهم تم توقيع الحكم السالف ذكره إلى جانب أمر بالقبض تم إفراغه مؤخرا.
المتهم وخلال سماع أقواله، الأربعاء، من طرف القاضي، فند كل ما جاء من وقائع، وأشار إلى أن المبلغ المصرح به من قبل زبائن البريد كان عبارة عن مستحقات تدفع بصفة عادية مقابل خدمة الاشتراك بالهاتف، ولم يقم بالاستيلاء عليها كما تم الترويج له.
وجاء على لسان دفاعه أن موكله سافر عدة مرات للخارج دون أن يعلم بوجود حكم قضائي ضده، بعد نيله البراءة بمجلس التأديب وعودته لمنصبه، وعلى أساس ذلك طالب بانقضاء الدعوى العمومية في حقه لتقادمها، فيما التمس وكيل الجمهورية توقيع نفس العقوبة المعارض فيها في انتظار الفصل خلال الأسبوع المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • aissa

    حسبي الله يا مسؤولين يا مخربين تكذبون على البشر لكنكم لا تستطيعون الكذب على الله.

  • sedik

    في السويد يحلوك باش يدخلولك التلفون للدار و في السويد نتاعنا لازم تعطيهم الرشوى باش تستفاد من التلفون

  • جنوبي

    لو القاضي كان ذكيا لكشف المرتشي من اعترافه بأن هذه مستحقات مقابل خدمة الاشتراك ، إن كان كذلك لماذا تقدم لمجلس التأديب ما دام المستحقات تدفع في حساب المؤسسة مع تسليم وصل إيداع لكل زبون يعني يستطيع هذا المتهم رفع دعوى ضد المؤسسة إن كانت هناك وصول للدفع فأن انعدم وجود الوصل تصبح رشوة و يسجن الراشي و المرتشي أي المدير و الزبون معا