-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد سبع سنوات من الاختفاء

“مذيعة القذافي” تظهر في أوغندا

الشروق
  • 24386
  • 8
“مذيعة القذافي” تظهر في أوغندا
ح.م

أجرت صحيفة مصرية، مقابلة مع الإعلامية الليبية هالة المصراتي، الشهيرة بـ”مذيعة القذافي”، لرفعها سلاحا على الهواء في وجه الثوار الليبيين عام 2011.
وكشفت المصراتي لصحيفة “صوت الأمة” أنها تقيم منذ سنوات في أوغندا، بعد تلقيها دعوة رسمية من رئيسها يوري موسيفني.
وحاولت المصراتي إظهار نفسها على أنها معارضة قديمة للقذافي، وتعرضت للتعذيب في عهده، بيد أنها تفطنت إلى “المؤامرة المحاكة ضد ليبيا” عام 2011.
وقالت إن “المعارضة حق مشروع لأي إنسان ولكن في حدود عدم المساس بالثوابت الوطنية وعدم التعرض للوطن أو المساس بسيادته أو تشويه قياداته أو نكون مجندين من جهات خارجية ونقبض ثمن صوتنا ثم ندَّعي الوطنية وندَّعي أننا نعارض”.
وكشفت المصراتي أنها التقت القذافي قبل اندلاع الثورة بيوم واحد، وأضافت: “يومها أنصفني الشهيد القذافي كما لم يفعل من قبل وأوقف التحقيقات التي كانت تديرها بعض أجهزة الدولة ضدي ورفع يد الظلم عني من بعض المجرمين الذين وجهوا إلي تهما على خلفية مقالات كنت أكتبها”. وتابعت: “وجهوا إلي عدة تهم منها التحريض ضد القيادة والتحريض ضد سلطة الشعب والتحريض على الانقلاب وغيرها من تهم تصل عقوبتها حسب القانون الجنائي الليبي إلى حد السجن المؤبد والإعدام، وعندما سمع القائد بما يحدث معي تدخل بقوة وأنهى هذا العبث الحاصل وطلب مني الاستمرار، واصفا إياهم بالغباء”.
وعن إطلاق لقب مذيعة القذافي عليها، قالت المصراتي: “يشرفني أن يقترن اسمي باسم القذافي ولكن الحقيقة أنا مذيعة الشعب الليبي وأنا صوت الشعب الليبي”. وكشفت المصراتي أنها تعرضت للتعذيب الشديد في سجون جهة مسلحة كانت تختطفها، وهو ما دفعها إلى التواصل بالسر مع ناشط حقوقي في لندن، طالبة منه إشاعة خبر وفاتها، لتشكيل ضغوط على الجهة الخاطِفة.
وقالت إنها كانت سجينة لدى النائب العام عبد العزيز الحصادي، الذي بدوره سلمها إلى كتيبة “أسود العاصمة”، لتقوم الأخيرة باحتجازها داخل شقة سكنية، دون تقديم أي خدمة لازمة تُذكر. وأضافت أن كتيبة مسلحة أخرى اختطفتها، وعاملتها معاملة سيئة، وعندما حاولت الانتحار وذهبت إلى المشفى، اختطفت من داخل المشفى من قبل كتيبة أخرى، عاملتها بلطف.
وحسب المصراتي، فإن إشاعة مقتلها أجبرت خاطفيها على الكشف عن مكان احتجازها، وهو ما سهَّل عملية هروبها، التي ساعدها فيها أيضا بعض العائلات، لتنتقل إلى تونس أولا، ومن ثم إلى أوغندا. وزعمت هالة المصراتي أنه لا شيء يمنعها من العودة إلى ليبيا، لكونها “خرجت بتاريخ مشرف في النضال والمهنية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • وسيم

    امرأة ب100 رجل، بالفعل ليبيا تعرضت لأكبر مؤامرة في تاريخها لتقسيمها ونهب ثرواتها من قوى أجنبية تحرك عملاءها في الداخل ممن يسمون ثوار ومعارضة، وأحسن دليل رفع علمي فرنسا وبريطانيا في بنغازي أيام الثورة وجلب حلف الناتو لقتال ابناء بلدهم، وكمثال على ذلك عميل أمريكا حفتر الذي هدد الجزائر بالحرب، كل منطقة في ليبيا بها جماعة بلطجية مسلحة تصدر النفط لحسابها الخاص وحساب القوة الأجنبية التي تحركهم، تحولت ليبيا من دولة الى مستنقع مفكك، الحل في ليبيا الآن هو انتخاب سيف الاسلام القذافي كرأيس وعودة هالة المصراتي وتنصيبها كوزيرة للاعلام

  • انيس

    النسا صعاب و مافيهمش لامان من بكري

  • شيخ المطرق

    أشحال أتكون أدات من بركات المرحوم ( زكات النفس الأمارة بالخير ) المرحوم رحم الكثيرات حتى قريبة بن اعلي الباهي أدات نصيبها . إكثر خير المرحوم ، كريم بزاف

  • شخص

    هذا الصنف يوجد الكثير منه في العالم العربي و ولاءهم لمن يدفع أكثر

  • Lkabayli

    Ma khlitli ma ngoul Samir dz

  • hhhassane

    je me souviens le jour ou elle a dit le conseil de sécurité a adopté un projet de loi contre la Libye après trois seconde
    elle dit mais adoption en islam est haram depuis ce jours jai decouvert quil ya des gens comme elle exemple ahmed moussa djamal oueld abbas

  • سامي

    نعم صحيح
    واعتقد ان والدتك هي من اخبرتك بذلك

  • وليد سيدهم

    قلتلي وجهلها الرئيس الاوغندي دعوة واستضافها. الله يبارك