مراجعة سلّم أجور التربية.. وديوان للخدمات المدرسية

كلمات حق يراد بها باطل نقابات الريع و العار تتنحاو قاع لا وصاية لكم عن العمال مشاكل العمال معروفة بارادة سياسية حقة يتغير وضع الاستاذ و لسنا بحاجة لخدماتكم

الستاف نقابة من نقابات الشيتة لا وجود لها على أرض الواقع إلا هنااااااااك في العالالي.

بعيدا عن كل العوامل التي تتخبط فيها المنظومة التربوية في الجزائر و كملاحظ لدي أولاد تابعوا دراستهم كلها في المدرسة الجزائرية من الإبتدائي إلى الجامعي و منهم من أصبح اليوم أستاذ التعليم الثانوي. أشاهد العبئ الكبير الذي يعانيه المعلم في بلادنا من تحضير للدروس و تحضير للفروض و الإمتحانات و مواجهة الأولياء و المفتشين و المسؤولين و التلاميذ و وو و ملئ المئات من الأوراق حتى يصبح هذا الأستاذ على الأعصاب و الكثير منهم من ينتهي مريضا .
و الأغرب من هذا هو المقابل المادي الذي يتقاضاه هذا الأستاذ حيث أنه في الثانوي راتبه الشهري هو حوالي 35000 دج . فما هي القدرة الشلرائية لهذا المبلغ ؟

للامانة احدى النقابات هي التي حطمت التعليم واستولت على اموال الخدمات الاجتماعية ويجب حلها وتدعي انها ثلاثية الاطوار رغم انها لا تملك نسبة التمثيل القانوني

اليوم وغدا وبعد غد مايقرواش لولاد هذا وين خرجوهم العصاية ... وين رانا رايحين .... مستقبل اولادنا يضيع والناس كل ساكتة ....

ماذا ننتظر من معلم 30 سنة عمل بدون مسكن ؟ و يعوض عن عدم امتلاكه السكن 1000 دج و مع تقدم السن كيف يدخل هذا المعلم إلى القسم في الصباح ؟ و عندما يدخل يواجه أشباح التيك توك
لا عجب فيما وصلنا إليه اليوم كل شيء واضح

بعد الاصلاحات صار ينعت المعلم و يوصف بكل الأوصاف القبيحة لأن العملية مفبركة و مصنوعة في مخابر هذه الاصلاحات لماذا في السابق كان الأهالي يحبون المعلمين حبا صادقا و يترجمونه في أرض الواقع فيهدونهم كل الخيرات البيض العربي لأنه لم يكن هناك بيض "كهربائي" و التشيشة و شتى أنواع المساعدات و أنظروا إلى نتائج التعليم في تلك الفترة و أنظروا إليها في أيامنا هذه .

السلام عليكم
عندما وظفت في إطار التوظيف المباشر آنذاك في 1991 كنا نمضي عقودا شهرية و لم نكن نتقاصى أي أجر لمدة سنتين متتاليتين و ما شعرت يوما بأنني أعمل مقابل المال بسبب حلاوة المهنة و لم أشعر قط بملل أو قلق بل بالعكس و السبب هو أن القائمين على شؤون التعليم و التربية كانوا مخلصين . و كانت الترقيات آلية في نفس الرتبة و باتسجيل على قوائم التأهيل من رتبة إلى أخرى و كان كل شيء يسير على أحسن حال لأن الخبرة كانت هي الأساس أما اليوم و بإدراج الامتحان حل الغش
لم أكن أعرف مكان تواجد مديرية التربية و لم أتذكر يوما أنني زرتها . إلى أن بدأت فكرة ما أسموه بالإصلاحات و التي شملت جميع أنظمة المجتمع

بفكرة العرض والطلب اعطيني اقل اعطيك اقل ا عطيني اكثر اعطيك اكثر وكأن التعليم اصبح سلعة يباع فيها ويشترى .........فكبر اربع ولا تنتظر احسن.. مجرد رأي.

اطلب من كل استاذ او معلم ان يبين الفرق في بداية مشوار المعلم او الاستاذ وكيف تدرج في راتبه فالمعلم المبدأ يبدأ من النقطة الصفر ثم يتدرج بالسلم الى ان يكمل الدرجة الثانية عشر وفي كل هذا بمرافقة المفتشين باعطاء النقطة في كل عملية تفتيش وحسب المجهود الذي يقوم به المعلم او الاستاذ اما اليوم فعند تعيين المعلم يبدأ يسأل على الراتب والعطلة متى تكون رغم انه ما زال في بداية مشواره فماذا ننتظر من نتائجه فالمعلم الذي يصرح علانية وامام وسائل الاعلام انه يقدم العمل حسب راتبه الذي يتقاضاه فهنا اقول السلام على التعليم فلقد دخل المعلم متشبع