مراد رحموني: “سألجأ إلى الفيفا” والسفارة الجزائرية لاستعادة حقوقي

طالبت إدارة نادي الرمثا، المدرب الجزائري لفريق الكرة مراد رحموني ومساعديه بالتنحي، بسبب عدم قدرة النادي على توفير مستحقاتهم المالية، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها النادي.

وفاجأت الإدارة المدرب الجزائري رحموني، بالطلب منه تقديم استقالته، مبررة ذلك بعدم القدرة على الإيفاء بمستحقاته ومستحقات مساعديه.

الطلب الرمثاوي الذي صدم رحموني، قابله المدرب الجزائري برفضه كما جاء، مطالبا بتوجيه كتاب رسمي له لمغادرة الفريق، من أجل حفظ حقوقه المالية، معتبرا نفسه مدربا محترفا، ولا يجوز إقالته دون الحصول على المستحقات.

وقال، مراد رحموني، في تصريح خص به جريدة “الغد” الأردنية في حالة من الغضب، مبديا دهشته وصدمته من أسلوب الإدارة في الحديث معه، معتبرا أن ذلك لا يليق بناد بحجم وعراقة الرمثا.

وأبدى رحموني استغرابه من طريقة الحديث معه، مشيرا إلى أن السائق اتصل به، وسأله عن الموعد المناسبة لإيصاله إلى المطار، رافضا هذه الطريقة وهذا الأسلوب.

وأضاف اللاعب السابق لشبيبة القبائل: “عملت في الرمثا في أوضاع عصيبة، حيث غادر اللاعبون الأساسيون، ولم ننجح في إقامة المعسكر التدريبي، ولم يكن اللاعبون يجدون قمصان التدريب، كما راح اللاعبون يتذمرون من تأخر رواتبهم منذ أشهر طويلة، لتكون هذه الأجواء مرافقة للتدريبات التي كانت تسير بصعوبة”.

ويعيش فريق نادي الرمثا حسبما أكدته جريدة الغد، أوضاعا صعبة جدا، خاصة على الصعيد الفني، رغم اقتراب موعد المشاركة في البطولة العربية الشهر المقبل، ما يستدعي الإسراع في إيجاد الحلول، لتمثيل مشرف للأردن في البطولة العربية القوية.

وأضاف رحموني قائلا: “أنا مدرب محترف، ولا يجوز أن يتم التعامل معي بهذه الطريقة، ولذلك فإنني سأتوجه للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، وأتوجه إلى السفارة الجزائرية”.

وأكد رحموني: “سأتوجه إلى التدريب كالمعتاد، وإذا أراد النادي أن ينحيني فليفعل، مشيرا إلى امتلاكه عقدا يحميه ويحفظ حقوقه”.

واختتم المدرب حديثه بالإشارة إلى أن السائق اتصل به، وأبلغه أن الإدارة طلبت منه عدم إيصال المدرب إلى ملعب التدريب.