مراقبون: شنّين يفتح عهدا جديدا

أبدى الكثير من المتتبعين تفاؤلا كبيرا إثر انتخاب سليمان شنين على رأس المجلس الشعبي الوطني، وهو القيادي في “حركة البناء الوطني” التي لا يحوز التكتّلُ الإخواني الذي تنتمي إليه إلا 15 مقعدا فقط في الغرفة الأولى للبرلمان، وكان بإمكان جبهة التحرير والأرندي الحصول على رئاسة المجلس بسهولة تامّة، لكنهما فضّلا تزكية شنين، القيادي المعارِض في خطوةٍ جديدة من السلطة لطمأنة الحَراك الشعبي وخطب ودّه وتلطيف الجوّ معه.

مراقبون قالوا إن عهدا جديدا قد بدأ في البلاد يؤشّر إلى إمكانية إجراء انتخابات عامة: رئاسية وتشريعية ومحلية نظيفة ونزيهة في السنوات القادمة بعد تشكيل سلطةٍ مستقلة لتنظيم الانتخابات بدل وزارة الداخلية والإدارة المحلية الشهيرة بالتزوير وتحويل أصوات الناخبين إلى أحزاب السلطة المنبوذة شعبيا.