مراهقون يسطون على فيلا في خنشلة ويبتزون صاحبتها بصور ابنتها

كللت تحريات مصالح الأمن الداخلي الحضري السابع، بأمن ولاية خنشلة، خلال 48 ساعة الأخيرة، بتوقيف ثلاثة قصّر، اثنان منهم يبلغان من العمر 14 سنة والثالث في الـ16 من العمر، ينحدرون من مدينة خنشلة، متورطون في اقتحام منزل، والاستيلاء على مبالغ مالية معتبرة، من مختلف العملات، من دولار، أورو، الين الياباني، الدينار التونسي والجزائري أيضا، وابتزاز صاحبة المنزل، بالتشهير والتهديد، عن طريق نشر صور ابنتها القاصر، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إن قامت بالتبليغ لمصالح الأمن، حيث ينتظر أن يحال الموقوفون الثلاثة، صباح غد الأحد، أمام التحقيق، قبل إحالتهم لاحقا، أمام محكمة الجنايات عن تهمة جناية تكوين جمعية أشرار، وجناية السرقة، بتوافر ظروف التعدد، باستعمال مفاتيح مصطنعة.

القضية، حسب مصدر أمني، تعود إلى شكوى تقدمت بها سيدة، مساء أول أيام عيد الفطر، أمام مكتب المناوبة المركزية، بخصوص تعرض منزلها العائلي وهو عبارة عن فيلا صغيرة، للسرقة من قبل مجهولين، استهدفت 3 ألواح إلكترونية، ومبالغ مالية من العملة الوطنية، والعملة الأجنبية، تتمثل في 25000 دج، 4050 أورو، 103 دولار، 800 ين ياباني ومبلغ بالعملة التونسية لم تذكر قيمته، لتتقدم بعدها بحوالي ساعة، ببلاغ يتعلق بقضية التهديد بالتشهير والابتزاز، التي استهدفت ابنتها القاصر البالغة من العمر 14 سنة، من قبل الفاعلين، عن طريق التهديد بإشهار صورها والتشهير بها، عبر شبكات التواصل الاجتماعي وهي بلباس فاضح حسب المهدّدين، وعلى الفور فتح عناصر الأمن الحضري السابع الداخلي، تحقيقا في القضية، انتهى بتوقيف مراهق وطفل، وتحويلهما إلى مقر الأمن، ليعترفا بجرم السرقة التي استهدفت الضحية، وأكدا أنهما تقاسما المسروقات بعد تسلمهما مفاتيح الشقة من قبل ابنة الضحية التي كانت على علاقة مع أحدهما مع شريك ثالث تم توقيفه أيضا.