-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مرحبا بكم، دار السفير داركم!

الشروق أونلاين
  • 728
  • 0
مرحبا بكم، دار السفير داركم!
ح.م
السفير البريطاني بالجزائر

أنا ممتن كثيرا للجزائريين لترحيبهم الودي وضيافتهم الكريمة لي منذ أن وطأة قدماي هذا البلد، فلم يكف كل من ألتقيهم عن قول مرحبا بك، الدار داركم.
لقد تم مؤخرا إعادة ترميم إقامتي وأود أن أغتنم هذه الفرصة لدعوتكم لزيارته من خلال جولة افتراضيا عبر موقع السفارة
https://www.gov.uk/government/news/daressafirdarkoum-take-a-virtual-tour-of-the-british-ambassador-to-algerias-residence.ar
. لهذا الغرض دعوني أقول لكم دار السفير داركم!
منذ وصولي إلى الجزائر، تشرفت وسعدت باستضافة عدد كبير من الجزائريين في بيتي، حيث عبروا عن اهتمامهم بالتعرف على تاريخ إقامة السفير وأيضا التعرف على تاريخ العلاقات الثنائية القديمة التي تربط بلدينا.
بني المنزل في القرن التاسع عشرة وكان ناديا يلتقي فيه السياح البريطانيين والبريطانيين المقيمين بالجزائر في ذلك الوقت. ومن بين السياح الذين زاروا المكان وأقاموا فيه كانت السيدة باربرة لي سميث (Barbara Leigh Smith)، وهي امرأة من العصر الفيكتوري كانت من أوائل من ناصر قضية تمكين المرأة في المملكة المتحدة. فقد أحبت الريف الجزائري والجزائر وعكست جمال هذا البلد في لوحاتها الفنية التي باعتها في المملكة المتحدة، ووظفت المال الذي جنته لتمويل بناء كلية جيرتونGirton College بجامعة كامبريدج في 1869. وإكراما لهذه السيدة سميت غرفة في إقامة السفير باسمها.
تعود العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة والجزائر إلى 400 سنة خلت، فقد كان John Tipton أول قنصل بريطاني بالجزائر عام 1580، وكان ذلك نزولا عند طلب التجار البريطانيين من الملكة إليزابيث بتعينه قنصلا للمملكة في الجزائر من أجل تطوير العلاقات التجارية مع المنطقة.
تعد التجارة جزء لا يتجزأ من العلاقات الثانية بين البلدين منذ عهد طويل، فقد كانت المملكة المتحدة أول زبون للجزائر في قطاع الغاز المسيل، حيث أرسلت أول شحنة سنة 1964على متن سفينة بريطانية تدعى ميثان برينساس “Methane Princessمن ميناء أرزيو. ولاتزال العلاقات الثنائية في مجال الطاقة تزداد قوة يوما بعد يوم.
إن الشركات البريطانية هي من أكبر المستثمرين في الجزائر في هذا المجال، ولديها شراكة مع الجزائر في مجالات أخرى مثل الطاقة المتجددة والتعليم والأدوية والمواد الاستهلاكية والزراعة والتكنولوجيات الحديثة.
تجدر الإشارة هنا إلى أن العلاقة الثنائية بين البلدين لا تنحصر في التجارة فحسب بل تتعداها إلى الشراكة رابح-رابح في مجالات كثيرة كقطاع التربية مثلا، حيث رفعت الحكومة البريطانية عدد المنح الدراسية للسنة المقبلة، ولا ننسى أيضا تعليم اللغة الإنجليزية، فالمجلس الثقافي البريطاني بالجزائر يستعمل تكنولوجيات حديثة في هذا المجال، إلى جانب مجالات أخرى كالرياضة والأمن والدفاع ومكافحة التطرف. كما يشترك البلدين في الاحتفاء بقيم التنوع والتسامح.
إن العلاقة بين المملكة المتحدة والجزائر علاقة قديمة وحديثة في آن معا، ونأمل أن تتطور هذه العلاقة وتزدهر في المستقبل إن شاء الله.
جدير بذكر أن مبنى السفارة، الذي شيد في 14 ماي 2009، يوجد في الموقع نفسه حيث يوجد بيتي التاريخي. وهو مبنى حديث تعكس هندسته تراث البلدين وقد احترمت في بنائه المعايير البيئية العالمية.
تعتز المملكة المتحدة والجزائر بتاريخهما العريق وثقتهما في المستقبل وسيلعب كل من السفارة وإقامة السفير دوريهما على أكمل وجه في المستقبل لتوطيد العلاقات مثلما قمتا به في الماضي.مرحبا بكم، دار السفير داركم!
أنا ممتن كثيرا للجزائريين لترحيبهم الودي وضيافتهم الكريمة لي منذ أن وطأة قدماي هذا البلد، فلم يكف كل من ألتقيهم عن قول مرحبا بك، الدار داركم.
لقد تم مؤخرا إعادة ترميم إقامتي وأود أن أغتنم هذه الفرصة لدعوتكم لزيارته من خلال جولة افتراضيا عبر موقع السفارة
https://www.gov.uk/government/news/daressafirdarkoum-take-a-virtual-tour-of-the-british-ambassador-to-algerias-residence.ar
. لهذا الغرض دعوني أقول لكم دار السفير داركم!
منذ وصولي إلى الجزائر، تشرفت وسعدت باستضافة عدد كبير من الجزائريين في بيتي، حيث عبروا عن اهتمامهم بالتعرف على تاريخ إقامة السفير وأيضا التعرف على تاريخ العلاقات الثنائية القديمة التي تربط بلدينا.
بني المنزل في القرن التاسع عشرة وكان ناديا يلتقي فيه السياح البريطانيين والبريطانيين المقيمين بالجزائر في ذلك الوقت. ومن بين السياح الذين زاروا المكان وأقاموا فيه كانت السيدة باربرة لي سميث (Barbara Leigh Smith)، وهي امرأة من العصر الفيكتوري كانت من أوائل من ناصر قضية تمكين المرأة في المملكة المتحدة. فقد أحبت الريف الجزائري والجزائر وعكست جمال هذا البلد في لوحاتها الفنية التي باعتها في المملكة المتحدة، ووظفت المال الذي جنته لتمويل بناء كلية جيرتونGirton College بجامعة كامبريدج في 1869. وإكراما لهذه السيدة سميت غرفة في إقامة السفير باسمها.
تعود العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة والجزائر إلى 400 سنة خلت، فقد كان John Tipton أول قنصل بريطاني بالجزائر عام 1580، وكان ذلك نزولا عند طلب التجار البريطانيين من الملكة إليزابيث بتعينه قنصلا للمملكة في الجزائر من أجل تطوير العلاقات التجارية مع المنطقة.
تعد التجارة جزء لا يتجزأ من العلاقات الثانية بين البلدين منذ عهد طويل، فقد كانت المملكة المتحدة أول زبون للجزائر في قطاع الغاز المسيل، حيث أرسلت أول شحنة سنة 1964على متن سفينة بريطانية تدعى ميثان برينساس “Methane Princessمن ميناء أرزيو. ولاتزال العلاقات الثنائية في مجال الطاقة تزداد قوة يوما بعد يوم.
إن الشركات البريطانية هي من أكبر المستثمرين في الجزائر في هذا المجال، ولديها شراكة مع الجزائر في مجالات أخرى مثل الطاقة المتجددة والتعليم والأدوية والمواد الاستهلاكية والزراعة والتكنولوجيات الحديثة.
تجدر الإشارة هنا إلى أن العلاقة الثنائية بين البلدين لا تنحصر في التجارة فحسب بل تتعداها إلى الشراكة رابح-رابح في مجالات كثيرة كقطاع التربية مثلا، حيث رفعت الحكومة البريطانية عدد المنح الدراسية للسنة المقبلة، ولا ننسى أيضا تعليم اللغة الإنجليزية، فالمجلس الثقافي البريطاني بالجزائر يستعمل تكنولوجيات حديثة في هذا المجال، إلى جانب مجالات أخرى كالرياضة والأمن والدفاع ومكافحة التطرف. كما يشترك البلدين في الاحتفاء بقيم التنوع والتسامح.
إن العلاقة بين المملكة المتحدة والجزائر علاقة قديمة وحديثة في آن معا، ونأمل أن تتطور هذه العلاقة وتزدهر في المستقبل إن شاء الله.
جدير بذكر أن مبنى السفارة، الذي شيد في 14 ماي 2009، يوجد في الموقع نفسه حيث يوجد بيتي التاريخي. وهو مبنى حديث تعكس هندسته تراث البلدين وقد احترمت في بنائه المعايير البيئية العالمية.
تعتز المملكة المتحدة والجزائر بتاريخهما العريق وثقتهما في المستقبل وسيلعب كل من السفارة وإقامة السفير دوريهما على أكمل وجه في المستقبل لتوطيد العلاقات مثلما قمتا به في الماضي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!