-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في كتاب جديد يوقعه السبت القادم بمكتبة العالم الثالث

مرداسي يحكي نشأة وأزمات “الحكومة المؤقتة”

حسان مرابط
  • 854
  • 2
مرداسي يحكي نشأة وأزمات “الحكومة المؤقتة”
ح.م
الدكتور والمؤرخ عبد المجيد مرداسي

صدر حديثا للكاتب والدكتور والمؤرخ عبد المجيد مرداسي، عن منشورات “le champ libre  بقسنطينة، مؤلف جديد باللغة الفرنسية تحت عنوان “الحكومة الجزائرية المؤقتة (GPRA): ولاية تاريخية 19 سبتمبر 1958-3 أوت 1962″، سيكون حاضرا في صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته القادمة نهاية أكتوبر الداخل.

وسينظم صاحب العمل عبد المجيد مرداسي عملية بيع بالتوقيع السبت القادم (22 سبتمبر)، بمكتبة العالم الثالث بالعاصمة، حيث سيلتقي القراء والمهتمين بتاريخ الثورة التحريرية.

وجاء الكتاب في 136 صفحة من الحجم المتوسط، يستعرض فيها المؤلف أهم المحطات التي رافقت تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة (GPRA) بقيادة فرحات عباس.

 ويقول مرداسي في مقدمة الكتاب: “في الـ19 سبتمبر 1958 تم الإعلان في وقت واحد عن الحكومة الجزائرية المؤقتة بالقاهرة وتونس”. وأضاف المتحدث: “الإعلان تم من قبل محمد يزيد يوم تولى وزارة الإعلام، والذي مثل جبهة التحرير الوطني في الولايات المتحدة قبل أن يعين فرحات عباس رئيسا لمجلس إدارة الآفلان، ويصدر بيانه الأول ويحدد أهداف المرحلة الجديدة لكفاح الجزائريين من أجل نيل استقلالهم”.

ويأتي استعراض محطات تكوين وتأسيس الحكومة المؤقتة عبر مجموعة من النقاط، تناولها مرداسي في هذا الكتاب منها “أول مديرية للأفلان”، “مؤتمر الصومام: تغيير المدرسة”، وضمت محاور هي “من الجزائر العاصمة إلى الحصانة”، وسؤال السلطة، ثم يطرح الكاتب كيف نشأت GPRA وما الأحداث التي رافقت تأسيسها والعوائق وغيرها، ولخصها في 7 نقاط منها: “GPRA: إثبات القوة”، “مؤامرة لعموري”، “ثورة الولايات”، “أزمة جويلية 1959 واجتماع العقداء، أزمة الصيف1962″، “منظمة L’OAS وأزمة التنفيذ المؤقت”، “GPRA18 جوان 1960-أوت 1962″، “GPRA أوت 1961- أوت 1962”.

ويتطرق المؤلف في هذا العمل إلى الحديث عن وزراء الحكومة المؤقتة بقيادة فرحات عباس، ومفاوضات الحكومة المؤقتة، والأحداث المهمة التي عرفتها من 1958 إلى غاية 1962، كما يتناول ما بعد الحكومة المؤقتة من خلال سفرائها وفريق الأفلان وسقوط الجمهورية الخامسة وغيرها من النقاط المهمة.

وعزز الكاتب هذا العمل بمجموعة من الوثائق والصور التي تؤرخ لتلك الفترة المهمة من تاريخ الجزائر، كما دعمّ عمله بوثائق مكتوبة منها إعلان الحكومة المؤقتة (الإعلان الرسمي)، ونص إعلان وقف إطلاق النار (عيد النصر) وخطاب يوسف بن خدّة في 3 أوت 1962 وغيرها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • هشيمالهاشمي

    ويا له من كتاب وبلغة "فولتار" وخاض في ما تعرفه العجئز التي لاتقرأ وتكتب انما هو كلام " مجتر" منذ ... وكأنه أتانا بالأسد "يجره من ذيله" لأنه أتى من سنة ...1958هاهاها يعني "ليفات مات" لقتل الأبطال ؟! واحياء الجرذان التي تحسن الترصد للأنقضاض ؟! هاهاهاههاه

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    كتاب بالفرنسية ................ مزال بالفرنسية
    حرام تترجموه الى العربية