-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بطولة العالم لكرة اليد للرجال تنطلق اليوم بـ32 منتخبا

مرشحون فوق العادة يتنافسون على التاج العالمي بمصر

مرشحون فوق العادة يتنافسون على التاج العالمي بمصر
الأرشيف

تنطلق الأربعاء النسخة السابعة والعشرون من بطولة العالم لكرة اليد بمصر، على أن تكون المباراة الافتتاحية، كما تمليه تقاليد الحدث، بين البلد المضيف والشيلي، حيث ستستمر المنافسة حتى يوم 31 جانفي بمشاركة الجزائر، التي ستكون حاضرة إلى جانب نخبة الكرة العالمية الصغيرة للمرة الخامسة عشرة في تاريخها.

وسيشهد المونديال المصري هذه المرة ارتفاعا قياسيا في عدد البلدان المشاركة، من 24 إلى 32 منتخبا، من ضمنها ثلاثة مبتدئين، وهم الرأس الأخضر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والأوروغواي، الذين يستهلون مشاركتهم الأولى في التاريخ.

وستكون هذه الطبعة الـ27 ساحة لوقائع معركة شرسة بين الفرق المرشحة من أجل افتكاك التاج العالمي، على غرار الدنمارك حاملة اللقب وفرنسا الفائزة ست مرات بلقب المونديال وإسبانيا وكرواتيا وألمانيا والنرويج والسويد وبولندا. كل هذه الدول، التي اعتادت التنافس على الأدوار الأولى.

وسيقطع المنتخب المصري شريط البداية ضد الشيليين الذين تم اختيارهم من طرف اتحاد كرة اليد لأمريكا الجنوبية والوسطى، بعد إلغاء التصفيات المؤهلة في المنطقة بسبب جائحة كورونا.

وأثناء دورة 2019، توج المنتخب الدنماركي باللقب العالمي بعد 81 عاما من الانتظار، حيث يتوقع بسط سيطرته على المجموعة الرابعة، مستفيدا من تواجده مع خصوم متواضعة وهم الأرجنتين والبحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وستتجه أنظار عشاق الكرة الصغيرة إلى المجموعة الثانية التي أطلق عليها المتخصصون وصف “مجموعة الموت”، بضمها إسبانيا وبولندا وتونس والبرازيل.

وسيجد الإسبان، أبطال العالم مرتين، والبولنديون، المتعودون على الحضور بانتظام في العرس العالمي، خصمين جديين وهما البرازيل وتونس، اللذان سيدخلان بالفعل في “مواجهة” حقيقية.

وستعتمد تونس، التي تشهد تراجعا منذ حصولها على المركز الرابع في دورة 2005 على أرضها، بشكل كبير على خبرة لاعبين مثل أمين بنور وكمال علويني، على أمل الخروج سالمة من هذه المجموعة. فنتيجة التعادل التي سجلها “نسور قرطاج” في الدورة الودية بالدوحة أمام إسبانيا (30-30)، تمنح المدرب التونسي سامي السعيدي الكثير من الأمل بالنجاح في رهانه.

وسيرتدي منتخب فرنسا، حامل الرقم القياسي في عدد التتويجات والذي أنهى نسخة 2019 ثالثا بعد تتويجين متتاليين، ثوب المرشح الأبرز في المجموعة الخامسة، فمن المرجح أن تتمكن النرويج فقط وبدرجة أقل النمسا، في خلق بعض الصعوبات له.

في مصر، لن يتمكن فريق “الديوك”، المتواجد في طور إعادة التكوين، من الاعتماد على خدمات نجمه نيكولا كاراباتيش، بطل العالم أربع مرات (2009، 2011، 2015، 2017)، المصاب إثر تمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى.

من جانبها، تعتبر ألمانيا (الفائزة ثلاث مرات باللقب) المرشح الأوفر حظا لتسيد المجموعة الأولى على حساب المجر والأوروغواي والرأس الأخضر، حيث سيخطو هذان الأخيران خطواتهما الأولى في هذه المسابقة.

ومع ذلك، لن يستطيع المدرب الألماني، ألفيرد جيسلاسون، الاعتماد على كل اللاعبين، فمنهم من يخطط لمقاطعة دورة مصر احتجاجا على إجراء بطولة العالم في ظل تفشي فيروس كورونا.

المجموعة الثامنة ستكون لها نكهة أوروبية خاصة مع تواجد الجارين روسيا وبيلاروسيا، إضافة إلى سلوفينيا، في مواجهة منتخب آسيوي وهو كوريا الجنوبية، بقيادة المدرب لي سانغ سوب، القادر على خلط الأوراق.

وستواجه كرواتيا، بطلة العالم عام 2003 في البرتغال، ثلاثة منتخبات متساوية القيمة (قطر واليابان و أنغولا) التي سيتعين عليها خوض صراع محتدم للحصول على تذكرتي الصعود للدور الرئيسي، بصحبة فريق منطقة البلقان، المرشح الأبرز.

وأخيرا، ستخوض الجزائر (المجموعة السادسة)، التي عادت للمنافسة بعد ستة أعوام من الغياب، أول مباراة لها ضد الجار منتخب المغرب في “داربي” مغاربي برهان مضاعف، حيث سيضمن الفائز وصوله إلى الدور الرئيسي. ايسلندا، التي اعتادت على المنافسات عالية المستوى، لن تواجه مشكلة في التأهل، ومع ذلك ستلاقي صعوبات في احتلال المركز الأول بوجود البرتغال، الغائبة عن البطولة العالمية منذ عام 2003، لكنها تعتبر الآن أحد الفرق الصاعدة على المستوى الأوروبي.
ع.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!