-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
موازاة مع شروع المنتج الجزائري في تسويق كشوفات سريعة.. مختصون يحذرون:

مرضى كورونا يتأخرون في العلاج.. وهذه أسباب ارتفاع الإصابات

كريمة خلاص
  • 8719
  • 7
مرضى كورونا يتأخرون في العلاج.. وهذه أسباب ارتفاع الإصابات
الشروق أونلاين

أجمع المشاركون في اللقاء العلمي الذي نظمه، الأربعاء، مخبر “فيتال كاير” بالعاصمة أن تقنية التحليل والكشف “بي سي آر” لا تتعدى دقّة نتائجها نسبة 70 بالمائة، مما يستلزم تدعيمها بتقنية الكشف السريع.

وقال البروفيسور جنوحات، رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة أن الاستجابة المناعية للمرضى تختلف من شخص لآخر، مركزا على خصوصيتين للفيروس يقل الحديث عنهما وهما فقدان حاسة الشم والذوق لدى ثلثي المرضى.

وأورد المختص أن نتائح تقنية الفحص “البي سي آر” لا تتعدى نسبة 70 بالمائة وهي غير متوفرة في كامل الولايات، وتستغرق يوما إلى 4 أيام لصدورها في حين تحتاج الـ30 بالمائة المتبقية إلى تأكيد وتشخيص باستعمال تقنية التشخيص السريع.

وأفاد جنوحات أنّ مراحل التشخيص والكشف عن وباء كورونا تخضع إلى الأعراض العيادية والإشعاعية والبيولوجية.

وحسب تصريحات المختص فإن نسبة 70 بالمائة من الجزائريين الذين تظهر عليهم الأعراض يقصدون المؤسسات الصحية للفحص والكشف، بينما يقضي البقية مدة طويلة مع المرض قبل التوجه للفحص ما يعقد حالتهم الصحية ويعرضهم للخطر وهو أحد العوامل التي رفعت نسبة الوفيات في بدايات الأزمة، حيث تعدت نسبة الوفيات مستويات دولية وبلغت حدود 15 بالمائة.

وانتقد المتحدث الهجمة الشرسة التي تعرض لها المنتج الوطني للكشوفات السريعة، حيث قال “استقدمنا العديد من الكواشف من دول عديدة ولم يتحدث عنها أحد ولم ينتقدها، لكن بمجرد انطلاق المصنع الوطني في إنتاجها تعالت الأصوات المشككة في فعاليتها رغم أنها مسجلة على مستوى الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية التي أثبتت جودتها وفعاليتها”.

من جانبه، كشف البروفيسور سوكحال، المختص في الأمراض التنفسية وعضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي كورونا أنّ الفئة العمرية التي سجلت نسبا عالية في الإصابة منذ بداية الوباء تتراوح بين 15 و49 عاما، مؤكدا انه لا يوجد أي دواء للتخلص من العدوى ما عدا التزام الإجراءات الوقائية المتعارف عليها، مصححا عديد السلوكيات الخاطئة في البروتوكول الصحي لغسل الأيدي وارتداء الكمامات.

وأضاف المتحدث أن كل شخص لا يلتزم بالتباعد بين الأشخاص ينقل العدوى إلى 406 أشخاص خلال 30 يوما، بينما تقل نسبة العدوى لدى الأفراد الذين يتباعدون اجتماعيا بنسبة 50 بالمائة لتصل إلى 15 شخصا في ظرف 30 يوما وتقل عن ذلك بالنسبة لمن يلتزمون بها بنسبة 75 بالمائة.

وأكد سوكحال أن عدد الإصابات تضاعف بشكل لافت بين شهري ماي وجويلية اين انتقل من 8697 حالة في 26/05/2020 إلى 16879 حالة في 7 جويلية 2020.

وانتقل ترتيب الولايات الأكثر تسجيلا لانتشار المرض لتتقاسم المرتب الأولى كل من ولاية البليدة وسطيف وتيبازة وذلك إلى غاية 5 جويلية 2020، حيث احتلت العاصمة المرتبة التاسعة وطنيا.

كشوفات سريعة جزائرية لكوفيد 19 في انتظار الطلب

وأفاد سعيد قاري، المدير الطبي المكلف بالاتصال على مستوى مخبر “فيتال كاير” أن الكشوفات السريعة شرع في تسويقها من قبل مخبره في الجزائر منذ الفاتح جويلية بعد تسجيلها في 28 جوان الماضي على مستوى الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية، يتم إنتاجها بطاقة تعادل 200 ألف وحدة أسبوعيا، وهي كشوفات موجهة للاستعمال على مستوى المؤسسات الصحية ومخابرالتحليل والعيادات الخاصة.

وأوضح المتحدث أن مخبره إلى غاية الآن لم يستقبل أي طلبية من قبل السلطات العمومية الرسمية لتلبية الاحتياجات الوطنية في هذا المجال.

وأفاد قاري بأن التوجه نحو هذا التخصص لتصنيع كشوفات كوفيد19 السريعة لم يكن بغرض تجاري بحت وإنما كان نتاج ظروف صحية أملتها المستجدات الوطنية والدليل أن سعر الكشف السريع لا يتعدى 650 دج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • محمد وحيد

    راني حاب نشري أيا قولو لي وين

  • dz

    @tadaz abraz
    "وأورد المختص أن نتائح تقنية الفحص “البي سي آر” لا تتعدى نسبة 70 بالمائة وهي غير متوفرة في كامل الولايات، وتستغرق يوما إلى 4 أيام لصدورها في حين تحتاج الـ30 بالمائة المتبقية إلى تأكيد وتشخيص باستعمال تقنية التشخيص السريع".
    apparemment lire et comprendre n'est pas ton point fort.....
    et pour : "واليوم يقولون لنا : .. غير متوفرة في كامل الولايات،"
    ..? où t'a lu ca

  • جزائري ابن الهضاب

    لو كنتم تفكرون وتبدعون في ايجاد الحلول مثل ابداعكم في اختلاق الاسباب او بالاحرى الاعذار لكنتم قضيتم على كرونا . . . جاءحة كرونا علمتني ان كلمة بروفيسور في الجزائر خرافة او كذبة كشفها الزمن . والله لو جمعتم مجموعة من الشباب من قطاعات مختلفة الجيش الشرطة الحماية المدنية الصحة من ابناء الشعب البسطاء ليس أبنائكم . لقضو على الوباء ...كورونا سرييييع تلزمه سرعة الشباب لا مجموعة من الشيوخ يعرف العام والخاص كيف وصلوا لدرجة بروفيسورات . عند اختراع دواء مرض السكر الذي اثبت نجاعته و نستورده الان بالكابة من تركيا كافحه وبكل شراسة احد هؤلاء البروفيسورات خدمة لجماعة الانسولين وبلاطوهات الشروق شاهدة على ذلك.

  • جلال

    سبب ارتفاع نسبة الإصابات بكرونا واضح لكن لا أحد حاول التفكير فيه أوتجاهله لإعتقاده إنه من الأمور الدينية التي لا يجوز الخوض فيها وهو المفهوم المغلوط لمشكل التواكل والقدرية الذي رضعناه مع حليب أمهاتنا من إعتقادات باطلة {المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين} أي إنه لا سبيل الى تغيير ما كتبه الله (تعالى) لنا من مرض وصحة ونجاح وفشل( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)، بل هي إرادة الإنسان وعمله ضمن قوانين رب العالمين، الخير والشر موجودان في متناول هذه الإرادة بمقدار معرفة الإنسان تسخيرها بواسطة ضميره (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة)

  • كريم

    أن المرضى يعانون عند أبواب المستشفيات المرض ينخر أجسادهم و الاعمال وسوء الاستقبال ينخر عزيمتهم ننضومة صحية تحتاج لي علاج كيف تريدونها أن تعالج ربي ستار وخلاص

  • ملاحظ

    کل ما اکتشفنا سابقا مع حديث عن صناعة الاجهزة کشف کورونا سريعا وبناء مستشفی بالمعايير من طرف الصين ومجيٸهم لمحاربة کورونا ناهيک بحث عن دواء کورونا محليا الصنع کلها دعاية وحکايات الف ليلة وليلة
    دول الذين وفروا کل هذه الوساٸل شاهدوا نتيجة ايجابية وتراجع نسبة کورونا
    نحن لم نملک صحة اصلا قبل کورونا ووضعه جد کاريثي لم يکن طاقم الصحي يهتم بالمرضی فما بالک اليوم الذين يقولون للمصابيين عودوا لمنازلکم واحتجزوا في بيوتکم لمدة 14 يوم وطبعا لا يحترموا لانهم يذهبون لشواطٸ وينظمون الاعراس ويجتمعون في القهاوي ليساهموا في نقل ونشر کورونا وحصيلة تشاهدونها وتبرونها في تغطية شمس بالغربال وکواريث بکل المقاييس?

  • TADAZ TABRAZ

    قبل حوالي شهرين أي في بداية شهر ماي قيل لنا أن الجزائر انطلقت في صناعة الكواشف السريعة بالتعاون مع الأردن وكندا بمعدل 200 الف وحدة أسبوعيا وهي الأولى افريقيا وستحقق الاكتفاء بل سوف تصدر نحو الخارج.....
    واليوم يقولون لنا : .. غير متوفرة في كامل الولايات، وتستغرق يوما إلى 4 أيام لصدور نتائجها ...
    ومن جهة أخرى يقول : سعيد قاري، المدير الطبي المكلف بالاتصال على مستوى المخبر المصنع لهذه الكشوف : الكشوفات السريعة شرع في تسويقها من قبل مخبره في الجزائر منذ الفاتح جويلية، يتم إنتاجها بطاقة تعادل 200 ألف وحدة أسبوعيا ... حللوا ونافشوا وفهمونا من فظلكم