-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحصلت على 15.82 في شعبة العلوم وتسعى لرفع معدلها

مريم تخصّص ثلاث ساعات لمراجعة موضوع واحد في اليوم

الشريف داودي
  • 1626
  • 1
مريم تخصّص ثلاث ساعات لمراجعة موضوع واحد في اليوم
ح.م

طالبة متأنقة مظهرا، متألّقة دراسة. إرادتها في دخول الجامعة من باب تخصص الطب جعلتها تجتاز البكالوريا ثانية رغم نجاحها في الأولى، أملا في الحصول على معدل أعلى يمكنها من تحقيق حلم الطفولة، ليتجسد مرادها وتتحقق أمنيتها عندما فازت ببكالوريا 2015 بمعدل 15.82 في شعبة علوم تجريبية. وأثلجت صدر والدها وسط فرحة عارمة امتدت ليال وأيام.

مريم شطة رأت النور ذات يوم من فيفري 1996، تقطن مدينة الأغواط، وتواصل دراستها حاليا بكلية الطب بجامعة الجزائر بعد أن بدأتها بكلية مماثلة بجامعة عمار ثليجي بالأغواط. مريم تقول إن البكالوريا امتحان فصلي فقط أو أقل شأنا من حيث نوعية ومستوى الأسئلة. مؤكدة أنها كانت تراجع دروسها وتنجز واجباتها المنزلية، كما تخصص 3 ساعات في اليوم للمراجعة. الاثنين للرياضيات والخميس للفيزياء والثلاثاء والجمعة لمادة العلوم والسبت للمواد الأدبية بمعدل مادة لكل 15 يوما بشكل تناوبي. كما تحضر دروسها يوميا، في محاولة جادة لفهم 80 من المائة منها في الثانوية. مع استغلال الساعات الإضافية التي تخصصها للمواد العلمية لاكتشاف أفكار جديدة وحل تمارين إضافية. وفي عطلة الربيع، قامت مريم آنذاك بتلخيص مواد الحفظ والفلسفة. وشرعت في حل مواضيع البكالوريا للدورات الفائتة انطلاقا من دورة 2008.

وخلال 15 يوما قبل الموعد الحسم. خصصت كل وقتها لحفظ وتثبيت معلومات مواد التاريخ والجغرافيا والعلوم الإسلامية. مركزة على أن مادة الفلسفة تعتمد على الفهم والإبداع اللغوي بنسبة 75 من المائة وما تبقى لحفظ بعض مقولات الفلاسفة. لتركن إلى الراحة تماما بعيدا عن الدراسة في الأربعة أيام التي سبقت موعد الامتحان المصيري، وهي تشكر كل أساتذتها، ووالدها أحميدة الذي تعتبره السند الدائم والدعم الأكبر بالنسبة لها، والقوة الخارقة التي دفعتها دفعا وأكسبتها الثقة في النفس والشعور بالارتياح والاطمئنان. مؤكدة أن سرّ النجاح، هو كثرة الدعاء ووقوف الوالدين والاجتهاد والمثابرة. كما أن التحضير النفسي له دور كبير ودعامة أساسية للتفوق في شتى مجالات الحياة، ليس في الدراسة فحسب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • خذ ما اعطاك الله

    نورهان كانت فتاة يضرب به المثل في الاجتهاد والمثابرة خاصة في المواد العلمية بالمقارنة بصديقتها شابحة التي تحصلت على الباكالوريا بمعدل 10 ب 66 كشفة وماذا حصل بعد ذلك تخرجتا الاثنتين معا وفي نفس السنة صارت شابحة مدرسة فرنسية وتزوجت وانجبت واما نورهان قبرت في البيت مع كل ما تملك من رصيد علمي ومن يدري ربما تتزوج برجل اي كلام يعاملها بقسوة وان لم تقبل به تصبح عانس وتنظم الى التشكيلة الفاشلة