-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تلقى 6 أهداف منذ بداية الموسم

مسؤولو وأنصار الشبيبة “يستغربون” إبعاد صالحي من المنتخب الوطني

سليم دريس
  • 722
  • 1
مسؤولو وأنصار الشبيبة “يستغربون” إبعاد صالحي من المنتخب الوطني
أرشيف
عبد القادر صالحي

لم يهضم مسؤولو شبيبة القبائل، وعلى رأسهم الرئيس شريف ملال وحتى المدرب الفرنسي فرانك دوما وكذا الأنصار، إبعاد حارسهم عبد القادر صالحي، من قائمة لاعبي المنتخب الوطني المعنيين بمواجهة المنتخب الطوغولي، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 المقررة في الكاميرون، وذلك يوم 18 نوفمبر في العاصمة الطوغولية “لومي”.
وكان مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، قد كشف السبت عن قائمة اللاعبين المعنيين بسفرية “لومي”، حيث استدعى لذلك الحراس مبولحي، زغبة، دوخة، أوكيجا، وتخلو بذلك القائمة من اسم صالحي، وهو الأمر الذي يطرح عديد التساؤلات.
ويقدم الحارس عبد القادر صالحي، مستويات مميزة مع تشكيلة “الكناري”، منذ بداية الموسم الكروي الحالي، حيث استقبلت شباكه 6 أهداف فقط من أصل 13 مباراة، كما حافظ صالحي على عذريتها في 7 مناسبات كاملة، فضلا عن مساهمته بشكل كبير في النتائج الإيجابية التي حققها أشبال الفرنسي فرانك دوما، بعدم خسارتهم في البطولة إلى غاية الجولة الـ13 أمام إتحاد العاصمة، علما أن الحارس صالحي شارك بألوان المنتخب الأول في ثلاث مباريات، أمام كل من نيجيريا في تصفيات كأس العالم 2018، وكذا وديتي إفريقيا الوسطى والبرتغال.
من جهته، فضل حارس شبيبة القبائل عدم “التهويل” لعدم تواجده في قائمة “الخضر” المعنية بمواجهة الطوغو، حيث فضل صالحي توجيه رسالة تشجيعية لزملائه في المنتخب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعاهم فيها إلى تشريف الألوان الوطنية، متمنيا لهم في الوقت ذاته حظا سعيدا في خرجتهم القادمة أمام زملاء “النجم” أديبايور في تصفيات “الكان”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • خبير رياضي متشاءم

    صالحي افضل من دوخة و نوعا ما مبولحي . و والاعتماد علي زغبة و بلايلي و عطال بلعمري شيتة بونجاح في مباراة الطوغو افضل من الاعتماد علي مبولحي تايدر فغولي سليماني .
    ولا بد من اجراء تغيرات جذرية علي التشكيلية التي لعبت مباراة البنين . و المغامرة بالجدد ربما أفضل من دخول نفس التشكيلة التي اثبتت منذ نهاية جويلية 2014 أنها في افلاس معنوي و ذهني أثر عليهم
    و أدخل المنتخب الجزائري في أزمة نتائج خطيرة و طالت هاته الازمة لتستهلك حوالي 07 مدربين خلال 04 سنوات فقط . و ان أصر بلماضي علي عدم التغيير فالطوغو ربما تكون قبر لحلم الترشح لنهائيات الكامرون