-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أزيد من 84 ألف طالب يتنافسون للظفر بـ2000 منصب

مسابقات الدكتوراه تنطلق السبت وتستمر إلى 9 نوفمبر

إلهام بوثلجي
  • 784
  • 1
مسابقات الدكتوراه تنطلق السبت وتستمر إلى 9 نوفمبر
أرشيف

تنطلق مسابقات الالتحاق بالدكتوراه الطور الثالث السبت وإلى غاية 9 نوفمبر المقبل، حيث فتحت الوزارة هذه السنة 2000 منصب في مختلف التخصصات المعتمدة للتكوين في الدكتوراه، واستقبلت الأرضية الرقمية للتسجيل 130.224 مترشح، تم قبول 84.593 منهم حسب الشروط وإمكانيات التأطير في كل مؤسسة جامعية.

ورغم المشاكل التي اكتنفت عملية التسجيل في مسابقة الدكتوراه عبر منصة “البروغرس” والأخطاء والتجاوزات في قبول الملفات ودراستها وخاصة ما تعلق بالتصنيف، فقد أكدت الوزارة في بيان لها أن استخدام المترشحين الأرضية الإلكترونية قد ضمن العديد من الإيجابيات، وذلك من خلال تحقيق مقروئية ووضوح أكبر لعروض التكوين في الدكتوراه، وتبسيط إجراءات إيداع ملفات الترشح، ومنح المعنيين فرصة التسجيل في أربع جامعات والمساواة بين المترشحين في معالجة الملفات.

وكشفت الوزارة عن توفير الإمكانيات اللازمة لإنجاح المسابقات التي ستجري حسب الرزنامة المحددة لكل مؤسسة جامعية، حيث ستكون في يوم واحد وستنشر النتائج في أجل لا يتعدى ثلاثة أيام، وتم تسخير وتجنيد أكثر من 6400 أستاذ باحث من مصف الأستاذية باعتبارهم أعضاء لجان الدكتوراه لدراسة ملفات طلبات الترشح لمختلف المؤسسات الجامعية.

وأبرز المصدر أنه تم ترتيب المترشحين واختيارهم حسب فئة الماستر التي ينتمون إليها والموزعة على خمس فئات وهي فئة “أ” أي 10 بالمئة من الطلبة الأوائل والذين تم قبول نسبة 41 بالمئة من الطلبة منهم، وفئة “ب” تمثل 25 بالمئة من الطلبة الموالية للدفعة ويمثلون 44.7 بالمئة من المترشحين المقبولين، وفئة “ج” هي 30 بالمئة تم قبول 10 بالمئة منهم، وفئة “د” تمثل 25 بالمئة وتم قبول 2.6 بالمئة منهم، وفئة “و” تمثل 10 بالمئة وقبلت ملفات 0.7 بالمئة من الطلبة في هذه الفئة، وأبانت معالجة الترشيحات من طرف فرق التكوين بالمؤسسات الجامعية عن قوبل 84.593 مترشح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عمار بن عمار

    يا معالي وزير التعليم العالي و يا معالي وزير العدل و يا حكومة بدوي، في العشريات الماضية تمّ توظيف أساتذة جامعيين بالرشوة و المعريفة و البنعميس ، وهؤلاء ليس لهم علاقة بالعلم و التعليم و منهم من يحمل شهادات مزيفة خارج التخصص الذي درسه في الليسانس. إلى متى يبقى الطلبة رهينة في أيدي هؤلاء المجرمين و تبقى جامعاتنا في ذيل الترتيب و مؤخرته؟ لما لا تسنحدث مناصب للمفتشين الأكفاء كما هو معمول به في أطوار وزارة التربية؟ هل لديكم إحساس بمستقبل الجزائر و أجيالها المقبلة؟ هل لديكم الرغبة في تحسين الوضع؟ أين منظمات الطلبة ، أم فقط دورها في الدفاع عن نوعية الوجبة و التمكريش؟