-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طالبوا بالقضاء نهائيا على الرتب الآيلة للزوال

مساعدو ومشرفو التربية يعودون للإضراب

نشيدة قوادري
  • 1432
  • 2
مساعدو ومشرفو التربية يعودون للإضراب
أرشيف

دعت التنسيقية الوطنية للمساعدين والمشرفين التربويين، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، كافة المساعدين إلى ضرورة المحافظة على مكاسبهم ومواصلة النضال إلى غاية افتكاك مطلبهم الرئيسي وهو القضاء التام على الرتب الآيلة للزوال وهي “مساعد ومساعد رئيس للتربية”. فيما أعلنت عن كسر الهدنة مع الوصاية والعودة بقوة للاعتصامات شهر جانفي الجاري.

وأكدت التنسيقية بأنها سجلت خلال أشغال الندوة الوطنية لولايات الوسط والتي عقدت بولاية البليدة، المطالبة الملحة للمناضلين والإصرار التام على العودة للاعتصامات الميدانية الوطنية في القريب العاجل، من خلال كسر الهدنة مع وزارة التربية الوطنية إلى غاية افتكاك كافة المطالب المرفوعة، خاصة ما تعلق بالقضاء بصفة نهائية على الرتب الآيلة للزوال وهي “مساعد ومساعد رئيس للتربية”.

وشددت التنسيقية في بيان لها، بأنه لا مجال للتراجع والتنازل عن المكتسبات بأي شكل من الأشكال، أين دعت مساعدي ومشرفي التربية على المستوى الوطني إلى عدم الانسياق وراء كل الأصوات التي تحاول التشويش وزرع الخوف والعمل على بث الشك بغرض إحباط معنوياتهم. فيما أكدت بأنها قد منحت لوزارة التربية الوطنية كل الوقت الكافي للاستجابة لمطالبها المرفوعة، غير أنها “أي الوصاية” تواصل ككل مرة اتباع سياستها الموصوفة بالنكراء تجاه فئة المساعدين والمشرفين التربويين وعدم وفائها بتعهداتها، خاصة موقفها من معالجة اختلالات القانون الأساسي وتعاملها الغامض مع الملف المقدم من طرف التنسيقية ومحاولتها الاعتداء على القانون في تطبيق المرسوم الرئاسي 14-266.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ابراهيم

    أدعو جميع الزملاء للتكتل أكثر فالحقوق تأخذ و لاتعطى .الوزارة تنظر لنا بعين الريبة خاصة فيما يخص الاجراءات الصعبة الخاصة بالترقية و الكثير من الزملاء يحسدوننا على منصب مستشار تربية .الى متى ياوزارة الرخصة الخاصة الاستثنائية بالترقية أسوة بالزملاء اللاساتذة الذين نتقاسم معهم نفس المحن

  • جزائري حر

    هادو والله مازايد يهدرو . عمرهم ما قرفو.